وائل بخش . مكة المكرمة
في أحد الأيام كنت حائراً ولا أعلم ما الذي أفعله
وكنت متضجراً لما يحدث حتى بت ليلتي تلك وأنا أقول لماذا لم يأتي الفرج
ولماذا لم يستجب لدعواتي خالقي!
وكأن الله تعالى يختبر صبري حتى رن جوالي وفتحت الرسائل .. لقيت ماهو عجيب لي إذا برسالة مضمونها يقول
: حذاري ... ان تمل من الصبر !!
لو شاء الله لحققَ لك مُرادك في طرفة عين ، هو لا تخفى عليهِ دموع رجائك
و لا زفرات همك ،
هو لا يعجزهه إصلاح حالك و ذاتك
لكنهُ يُحِب السائلين بإلحاح ،
﴿إني جزيتهم اليوم بما صبروا﴾
لم يقل
بما صلوا..
أو بما صاموا..
أو بما تصدقوا
بل "بما صبروا
ﻷن الصبر عبادة تؤديها وأنت تنزف وجعاً
وهناك الكثيرون في مجتمعنا يقولون : لماذا لم يستجب لي ربي دعوتي !!
أخبركم شيئاً أحبتي في الله تعالى
(إن الله تعالى إذا أحب عبداً ابتلاه)
فلا تخف. . إن الله يحبك لهذا يريد منك أن تدعوه بإلحاح
الذي يجعل بعد العسر يسراً أو ليس بقادر على تبديل همك وحزنك يسراً وفرحت! !
بلى إنه قادر علىٰ كل شي
إنه قال في محكم كتابه الكريم
(إني جزيتهم اليوم بماصبروا)
وايضاً قال تعالى
( وبشر الصابرين ً)
وقال صلى الله عليه وسلم
عن صهيب الرومي رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (عجباً لأمر المؤمن، إن أمره كله خير، وليس ذاك لأحد إلا للمؤمن، إن أصابته سراء شكر، فكان خيراً له، وإن أصابته ضراء صبر فكان خيراً له)
وما بالكم يامجتمعي تتضجرون إذ لم يتحقق ماتريدون
كل هذهِ لها حكمه من الله تعالى فاحمدوه وأشكروه كثيراً
قد سمعت في أحد المحاضرات أن الله تعالى إذا دعاه العبد ولم يستجب لدعاءه
فهي محفوظة عند الله تعالى فقد وضعها الله له حسنة في كتاب أعماله
وأيضاً إن كل شيء في هذه الحياة لك مكتوب من قبل أن تولد ياإبن آدم رزقك، فرحك، حزنك، حياتك كلها كتبت قبل أن تأتي إلى هذه الدنيا. .....
فكونوا صبورين فالصبر أجره عظيم عند الله تعالى
وأيضاً (الصبر مفتاح الفرج)
حلول عندما يداهمك الضجر
( أستغفر، وأذكر الله كثيراً . )
#وائل_بخش
في أحد الأيام كنت حائراً ولا أعلم ما الذي أفعله
وكنت متضجراً لما يحدث حتى بت ليلتي تلك وأنا أقول لماذا لم يأتي الفرج
ولماذا لم يستجب لدعواتي خالقي!
وكأن الله تعالى يختبر صبري حتى رن جوالي وفتحت الرسائل .. لقيت ماهو عجيب لي إذا برسالة مضمونها يقول
: حذاري ... ان تمل من الصبر !!
لو شاء الله لحققَ لك مُرادك في طرفة عين ، هو لا تخفى عليهِ دموع رجائك
و لا زفرات همك ،
هو لا يعجزهه إصلاح حالك و ذاتك
لكنهُ يُحِب السائلين بإلحاح ،
﴿إني جزيتهم اليوم بما صبروا﴾
لم يقل
بما صلوا..
أو بما صاموا..
أو بما تصدقوا
بل "بما صبروا
ﻷن الصبر عبادة تؤديها وأنت تنزف وجعاً
وهناك الكثيرون في مجتمعنا يقولون : لماذا لم يستجب لي ربي دعوتي !!
أخبركم شيئاً أحبتي في الله تعالى
(إن الله تعالى إذا أحب عبداً ابتلاه)
فلا تخف. . إن الله يحبك لهذا يريد منك أن تدعوه بإلحاح
الذي يجعل بعد العسر يسراً أو ليس بقادر على تبديل همك وحزنك يسراً وفرحت! !
بلى إنه قادر علىٰ كل شي
إنه قال في محكم كتابه الكريم
(إني جزيتهم اليوم بماصبروا)
وايضاً قال تعالى
( وبشر الصابرين ً)
وقال صلى الله عليه وسلم
عن صهيب الرومي رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (عجباً لأمر المؤمن، إن أمره كله خير، وليس ذاك لأحد إلا للمؤمن، إن أصابته سراء شكر، فكان خيراً له، وإن أصابته ضراء صبر فكان خيراً له)
وما بالكم يامجتمعي تتضجرون إذ لم يتحقق ماتريدون
كل هذهِ لها حكمه من الله تعالى فاحمدوه وأشكروه كثيراً
قد سمعت في أحد المحاضرات أن الله تعالى إذا دعاه العبد ولم يستجب لدعاءه
فهي محفوظة عند الله تعالى فقد وضعها الله له حسنة في كتاب أعماله
وأيضاً إن كل شيء في هذه الحياة لك مكتوب من قبل أن تولد ياإبن آدم رزقك، فرحك، حزنك، حياتك كلها كتبت قبل أن تأتي إلى هذه الدنيا. .....
فكونوا صبورين فالصبر أجره عظيم عند الله تعالى
وأيضاً (الصبر مفتاح الفرج)
حلول عندما يداهمك الضجر
( أستغفر، وأذكر الله كثيراً . )
#وائل_بخش