• ×

قائمة

Rss قاريء

كبح جماح الغضب

زيادة حجم الخط مسح إنقاص حجم الخط
جمعه الخياط . جدة

الغضب هو عاطفة موجودة في بعض الناس وهي سيّئه كثيراً ، وأحياناً قد تكون جيّدة لأنها موجودة في معظم الناس لكنها مدفونة . وهو صفة تُطلق على الشخص
الذي يفقد السيطرة على نفسهِ وعلى اعصابه بسبب شيء قد أغضبه من طرف أخر وجعلهُ يتصرّف على غير طبيعتهِ .

والغضب قد يكون عادة سيّئة
في قليل من الناس
لكنه طبيعة مخلوقة موجودة فيه،
فيغضب عندما لا يعجبه أي موقف يصدر ممن حوله ،
سواء من أهله أو من اصدقائة أو زملائه في العمل أو من أفراد المجتمع بمختلف فئاتهم في الشارع أو أماكن العمل
وقد يكون الغضب طبيعية مدفونة
داخل كثير من الناس
ولا تخرج منه إلا عند تعرضه
أو ذويه كأبيه أو أمه أو طفله
أو زوجته او صديقه المقرب
لموقف حاد جدا
ولا يخرج الغضب إلا عند شدة الأزمات ،
أو العادات السيّئة التي قد تفقده السيطرة على تصرفاته أو أعصابه
فيتصرف تصرفات غير حميدة
والتي من الممكن للشخص أن يكتسبها وتجعله يندم
على ما يفعل أو يقول.

والغضب*هو إنفعال وجداني
يظهر تأثيره جسديا بزيادة معدل ضربات القلب
وزيادة الارتفاع في ضغط الدم، ومستويات*الأدرينالين والنورادرينالين فينا كما يؤكد المتخصصين ذلك .

وعند الغضب يتملكنا الشيطان فنتصرف كما يريد ويحلو له ،
من أجل أن يفرقنا
عن أقرب الناس لنا ،
كأهلنا وأبنائنا ومحبينا
واحبابنا واصدقائنا وزملائنا
وجيراننا وغيرهم.
وعلينا أن نتبع كلام ربنا سبحانه وتعالى في قوله :
(الكاظمين الغيظ والعافيين عن الناس)

وعلينا أن نطرده في تلك اللحظة من أفكارنا بالأتي:-

أولا : الإستعاذة بالله من الشيطان ومن الغضب.
ثانيا : الصمت كما نصحنا رسول الله محمد عليه الصلاة والسلام باتباع سنتة حيث نصحنا في ما معناه (إذا غضب أحدكم فليسكت) ويبتعد أو يغادر المكان الذي يكون فيه.
ثالثا : شرب قليل من الماء حتى نطفىء غضب الشيطان الذي يتملكنا ويقبع بداخلنا . فالشيطان من النار ولا يطفأ النار إلا الماء فعلينا بشرب قليل من الماء .
رابعا : بعد الاسترخاء واللجوء بالدعاء لله ، يمكن العودة ومناقشة أي مشكلة مع صاحب الشأن بهدوء وبالحوار دون الزج بالصراخ والزعيق في الحديث، مع تجنب الكلمات المتشددة في الحديث وإستبدالها بالكلمات الهادئة وإستخدام صوت منخفض في الحديث كي نعطي فرصة للطرف الآخر أن يكون على نفس المستوى من المحاوره في الهدوء. مع اعتقادنا اننا سنتسامح مع الطرف اﻵخر لتسير الأمور على مايرام كما وجهنا ربنا سبحانه وتعالى في قوله (والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس).
ودرهم وقاية خير من قنطار علاج .

بواسطة : جمعه الخياط . جدة
 0  0  391

التعليقات ( 0 )

جديد المقالات

بواسطة : فاطمه احمد

في زحام الحياة، نجدنا محاطين بعدد هائل من...


بواسطة : محمود النشيط إعلامي بحريني متخصص في الإعلام السياحي

يجهل بعض من عامة الناس، والسياح في بعض الدول...


القوالب التكميلية للمقالات