الأخصائي الإجتماعي إبراهيم البحراني عضو فريق نادي الخدمة الإجتماعية التطوعي بمكة المكرمة
إن من ابرز ما نواجه في هذا العصر هو تبجح بعض الكلمات وترتيلها على مسامع الغير
دون أن نعي أو نعيرها إهتمام بمدى سيطرتها على عقولنا
وجعلها تنساب في عروق أطفالنا كأنها الماء الزلال.
"عنف "
إن بمجرد أن تنطق هذه الكلمة سوف يتراود فوق رأسك كل الأزمات و الإرهاب في مجتمعنا
أو ما يجري من حولنا من قتل وسفك دماء وتهجير وكبت ....
من وجهة نظري القاصرة إن سبب كل سوء هو عدم تحويل كلماتنا السلبية إلى كلمات إيجابية ندقدق بها أسماعنا حينها نتخيل أننا في زورق جميل يجري في نهر من أنهار الإطمئنان والراحة نعم نعم الراحة .
أستغرب وأنا أعمل في مستشفى عندما ينادوني " قم يا صاحب التخصص " أمامك معضلة حالة عنف أسري .
هل حقا هي " عنف" أم نحن أقنعنا الحالة أنها " عنف " لماذا لم نحولها الى أزمة أو تحدي أو تغير في السلوك أو إيذاء أو غيرها.
نعم نحتاج أن نجعل من كلماتنا دليلا يرشدنا لما هو إيجابي وسهل وبسيط حتى نتيقن ونقتنع أن كل ما يواجهنا نستطيع أن نغيره ونجعله من مصالحنا الذاتية.
تبا لعقل يركن لما هو فشل أو أن نسمح لكائنا من كان أن يستأجر عقولنا.
فالعنف الأسرى في تزايد وحالاته بدات تتطور والسبب أننا لم نغير هذا اللفظ إلى لفظ أرقى وأسهل من العنف الذي هشم فينا كل جميل .
إن من ابرز ما نواجه في هذا العصر هو تبجح بعض الكلمات وترتيلها على مسامع الغير
دون أن نعي أو نعيرها إهتمام بمدى سيطرتها على عقولنا
وجعلها تنساب في عروق أطفالنا كأنها الماء الزلال.
"عنف "
إن بمجرد أن تنطق هذه الكلمة سوف يتراود فوق رأسك كل الأزمات و الإرهاب في مجتمعنا
أو ما يجري من حولنا من قتل وسفك دماء وتهجير وكبت ....
من وجهة نظري القاصرة إن سبب كل سوء هو عدم تحويل كلماتنا السلبية إلى كلمات إيجابية ندقدق بها أسماعنا حينها نتخيل أننا في زورق جميل يجري في نهر من أنهار الإطمئنان والراحة نعم نعم الراحة .
أستغرب وأنا أعمل في مستشفى عندما ينادوني " قم يا صاحب التخصص " أمامك معضلة حالة عنف أسري .
هل حقا هي " عنف" أم نحن أقنعنا الحالة أنها " عنف " لماذا لم نحولها الى أزمة أو تحدي أو تغير في السلوك أو إيذاء أو غيرها.
نعم نحتاج أن نجعل من كلماتنا دليلا يرشدنا لما هو إيجابي وسهل وبسيط حتى نتيقن ونقتنع أن كل ما يواجهنا نستطيع أن نغيره ونجعله من مصالحنا الذاتية.
تبا لعقل يركن لما هو فشل أو أن نسمح لكائنا من كان أن يستأجر عقولنا.
فالعنف الأسرى في تزايد وحالاته بدات تتطور والسبب أننا لم نغير هذا اللفظ إلى لفظ أرقى وأسهل من العنف الذي هشم فينا كل جميل .