جمعه الخياط - جده
الجهلة الذين يتحدثون عن عمل المرأة من عدمه في عصرنا الحاضر نسوا أن المرأة الآن تعمل في أدق الأعمال وأصعبها وتحقق نجاحات تتفوق فيها على الرجل ..
يسألوا عن " ستنا هاجر " عندما تركها سيدنا إبراهيم عليه السلام في واد غير ذي زرع وهجرها فأخذت تدب الأرض
ريحة رجعة حتى وهبها الله الماء .
يسألوا عن سيدة الأعمال " ستنا خديجة بنت خويلد" رضي الله عنها التي كان يعمل عندها سيد الخلق أجمعين محمد عليه الصلاة والسلام قبل أن يتزوجها ..
ويسألوا عن " رفيدة الأسلمية " التي كانت تطبب الجرحى الرجال في صدر الإسلام أبان غذوات الرسول عليه الصلاة والسلام ..
ويسألوا عن من كانت تحكم السوق الرئيس لمكة وتحكم شنبات مكة في عهد ابن الخطاب رضي الله عنه ..
المرأة في مجتمعنا طول عمرها تتحمل مسؤولية أسرتها وزوجها حتى ولو على حساب نفسها بينما الرجل يتهرب منها إلى ملذاته وشهواته الخاصة .
المرأة ليست عامله ..المرأة هي مدرسة أينما وجدت تعطينا دروس في ثقافتها وعملها وآدائها الجيد ..
فالمرأة أينما تحط رحالها نجد معها الماء والكلأ والوجه الحسن بحمد الله وشكره.
أحمدوا ربكم أنها الآن هي من تصرف على أبنائكم وعلى بيوتكم فهي الدكتورة والمهندسة والمعلمة والمحامية والممرضة والمسوقة والفنية المدربة.
ختاما من أجل أمي احترمت كل نساء العالم والكون والدنيا
وأصبحت لنا هي" أحلى ما في الحياة "..