هناء الصاعدي - المدينه المنوره
تتفاوت الأزمان فلا تبقى راسخةٌ ثابتة
ويرحل الملوك و والأحزاب والشعب والأمة
وتتناقض الأفكار والمواقف والأحداث المملّة
ويبقى المظلوم والمُنتهك حقه مُركل في هامش الوحدة
بعيداً عن دعواتنا المُبتهله ، واستسقاؤنا المتفاوت ، ورجاؤنا اللامنقطع ، أصبح القلق والخوف متمركزاً في قلوب أهالي جدة الأبرياء ومن جهة أخرى لم يزال الرجاء قائم في طلب السقيا .
على مدار عدة أعوام يشهد سكان جدة غريق كان الشعب هو الضحية ومن ذلك الوقت مازال الإصلاح - ولله الحمد - قيد التنفيذ !
2009 عامٌ شهدت فيه مدينة جدة فيضانات وصفها الدفاع المدني ب الأسوأ منذ 27 عاماً .
2010 اختلفت مهنة الغواصين لإنقاذ جثث بشرية من غريق بسبب الأمطار .
واليوم عاد المشهد كأول حلقه التُقطت لأول غريق تشهده مدينة جدة - والحمد لله - اكتشفنا سبب ذلك الغريق المتواتر وهو " جهل أهالي جده في أماكن البناء " !