إن غرس حب الكتابة في نفوس الناشئة ودعم إبداع الحرف والكلمة هو بمثابة غرس لأسس التفكير الحر والقلم الواعد والتميز في أبجديات الحرف . وتُعد الكتابة نافذة للتعبير الراقي والبوح الملهم وحديث النفس للنفس ، وهي منبراً حراً لعرض الأفكار الإيجابية والتفاعل مع مجريات الأحداث ووقائع الحياة التي تظهر في المجتمع ما يجعل منها ظاهرة تستحق التناول عبر صوت هادف وقلم مبدع .
لا يخفى على الجميع الدور التربوي في تشجيع الطلبة والطالبات على التوجه الأدبي والكتابة وما تبذله المؤسسات التعليمية وما تخطط له وزارة التعليم لإعداد طالب مثقف متعلم .
ولكون صحيفة " نبراس " شريك نجاح في العملية التعليمية فقد كان لها بصمة تروى .
ولعل ما هدفت له " نبراس الموهبة " من إيجاد مساحة حرة للكتاب والكاتبات وخاصة منهم " الناشئة " في قسم " أدبيات " ليعد فناراً ادبياً محفزاً ونبراساً يُشعل في نفوسهم لهيب الشوق للتعبير عن الكلمة والتميز بالحرف وقوة الإلهام فيكون الإستثمار للقلم الرائع الواعد والإنفراد بأدبيات التعبير لتظهر صفحة " أدبيات " ك لوحة فنية يكون الإبداع عنوانا لها .
ويأتي إندماج مجموعة " قطرات حبر" مع صحيفة " نبراس " واتاحة الفرصة لأعضائها بالمشاركة بأقلامهم ليحقق أحد أهداف صحيفة نبراس وهو " دعم الموهبة " حتى لنراها يوماً بعد يوم في تنامى وتطور وإبداع وتجدد.
مجموعة : قطرات حبر ـ هي بضعةَ أقلام باذخة الحَرف مُترفةِ الإحساس منها من يُجيد العزف على أوتار العِشق وبعْضها يَنسج من نوتات الشجن ألحان الألم جمعت أعضائها من بين أقطار المعرفة نوابغ الإبداع كاتبون وكاتبات تم انتقاءهم من ركام الإحساس وحطت رحائلهم في دار نبراس فكان التميز .
الشكر لمالكة نبراس الأستاذة إنتصار عبدالله أن أتاحت الفرصة للتعبير بالقلم والإبداع بالفكر.
شكري الجزيل ل الأستاذ أحمد الحربي ـ رامسيس- رئيس مجموعة قطرات حبر .
والشكر لعرابة قطرات حبر وملهمتها الأخت بسمة الصغير .
والشكر موصول للإعلامي المحرر الاستاذ ماجد النفيعي أن كان همزة وصل بين " نبراس " وبين بسمة الصغير التي كانت بمثابة " جسر القلم " لدمج أعضاء مجموعة قطرات حبر مع "نبراس" فكانت التوأمة التي شهدت نجاح وتميز وتنافس من خلال قروب " رسائل أدبيات نبراس " الذى جمع 40 عضو من مجموعة حبر وأضيف له تباعاً كل من شارك في قسم " أدبيات " فكان عددهم 120 عضو هم الآن أبناء "نبراس " وناشئتها وهم ثروة أدبية تستحق الإكتشاف والتحفيز و الدعم والتشجيع .
وتوالت النجاحات فكان أن ثم تولد من قروب رسائل أدبيات نبراس قروب تفاعلي أسسته دعاء العوفي وانضم لها مجموعه الصبايا من كاتبات نبراس فبلغ الحماس اشده حيث التفاعل والنقد البناء والتراءي في الخواطر والمشاركات قبل نشرها للاستئناس بآراء الكل وتداول الطروحات في ما يقدمن من ادبيات تخطها اناملهن ويبدع بها فكرهن.
الشكر للغالية دعاء العوفي التي ترأست قروب " أنامل مبدعة " فكان منها الإشراف والتخطيط والمتابعة والتحفيز عبر المسابقات المحفزة التي ظهرت بصورة جميلة مبتكرة من حيث إلتقاء فكر " البدايات في الكتابة " بفكر الحاضر المتقدم ويستمر دعم نبراس للموهبة بمختلف صورها بدعم وحماس وتفاعل أعضاءها مما يأخذنا لعالم من الرقي الفكري والسمو الروحي الذي يتطلع له الجميع .
وهبنا الله " صبايا وشباب " هم كنز للوطن ..
جميل أن نستثمر ونكتشف ونسخر طاقاتهم لتحقيق ذواتهم وإسعاد المجتمع .
إن كنا نحن الناشئة كنز فأنت الجوهرة الأغلى فينا .
حفظك الله لنا يامنبع الحب والحنان .
انتم وعد المستقبل واجمل صوره
Samar
نبراس مبادرة وطنية وانتم أبناؤه
حق لكم وواجب علينا
Samar
كنتِ و مازلتِ النافذة التي تركل تخبطاتنا في العُتم للنور وللبقيّة أشباهنا والنقيض منا ،
حتى غدت قلوبنا تتوق لإنجاب المزيد وتطمح لإظهار الأفضل بالشكل الذي يليق بنبراس ليصبح فيما بعد نبراساً قائم بذاته لكل الذي يأتِ من بعد .*
وفقك الله و جوزيتي خيراً على كل هذا الذي تبذلينه و لا تسعه الكلمات ، أطال الله في عُمر عطاءك و عمر نبراس .
انتم الرائعات ومن يسحق الإشادة