• ×

قائمة

Rss قاريء

الحسبة هداية .. أم غواية

زيادة حجم الخط مسح إنقاص حجم الخط

محمد سليمان . مكة المكرمة

image

" كنتم خير أمة أُخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون بالمنكر " آل عمران الآية 110
" انما بُعث محمدا هاديا لا جابيا " الفاروق رضوان الله عليه .
في خضم ما يزعزع هويتنا ويمزق رسالتنا لإشلاء ، أسوء ما نبتغي أن يُستباح نقائنا ودعوتنا كمسمار نعشِ أخير يُدق في رقاب تمسك أجيالنا القادم بهويته الإسلامية.
أ رسالتنا هداية أم غواية؟
أ بات تقدمنا بعدد قضايا المفسدين المقبوض عليهم .. أم حشود اتباع الدعوة المنضمون لنور الحق .
جرائم بإسم الدين تُنتهك كذبٌ .. غش وتدليس ومن ثم استدراج .
أبتلك الطرائق نهدي قوما بالموعظة الحسنى وجادلهم بالتي هي أحسن ؟
أ ذلك الإرث الذي نبتغي أن نورثه ومكارمٌ للأخلاق ننثر ، أما يكفي ما حولنا من مغريات وتحديات حتى يتصاعد اجتهاد البعض بإسم الدين مستدرجا شابٌ ساذج ما أو فتاة ، أما كان ذاك الجهد المبذول في ملاطفته وذلكم الوقت من باب أولى أن يُبذل بهدايته ” تغمدني بنصحك في انفرادي.. الابيات للشافعي

المؤلم حقا بأن اجتهاد فردي لأحدهم أساء لحسبتنا جاعلا إياها جملا ساقط تتهافت عليه سكاكين وأقلام مصطادي المياه العكرة لتشويه جمال حسبة بها نفتخر .
ما كان إلا اجتهاد.. ولكن بعض الاجتهادات تُصيب مقتل ..
نحن هداة دعاة حسبة وأبناء بالموعظة الحسنى وبناء جسور صدق لا اصطياد واستدراج فبذلك سدنا الأمم منذ الأزل ..
" وإنما بُعثت لأتمم مكارم الأخلاق " حديثٌ شريف
فحسبتنا هداية لا غواية ..

بواسطة : محمد سليمان . مكة المكرمة
 1  0  530

التعليقات ( 1 )

الترتيب بـ
الأحدث
الأقدم
الملائم
  • #1
    9 نوفمبر 2015 01:21 صباحًا سمره :
    مقال اكثر من رائع*

جديد المقالات

بواسطة : فاطمه احمد

في زحام الحياة، نجدنا محاطين بعدد هائل من...


بواسطة : محمود النشيط إعلامي بحريني متخصص في الإعلام السياحي

يجهل بعض من عامة الناس، والسياح في بعض الدول...


القوالب التكميلية للمقالات