عائشه صوري جازان
في ظل الحياه والضغط المستمر وتقدم التكنلوجيا وكثر العلاقات الأجتماعية
وكثره المناسبات التي لاتنقطع مدار العام وأطباع البشريه التي بدأت في تدهور
وحرب العادات والتقاليد وثقافه العيب والكثير .
سوف نتناولها من جانب الوحده التي يفرط البعض منها حتى تقتله
ما مدى تأثير جميع ما سبق لكي يعتزل الشخص منا العالم !
تمر بنا جميعاّ فتره زمنيه نعتزل فيها الكلام والأشخاص من حولنا
نحاول الهروب تحت ظل الوحده لكي يتم من خلالها فتره أستجمام روحي خالي من الضغط
والكثير منا لايعلم أضرار الوحده ومدى خطورتها النفسيه!
بينما أشارت دراسات نفسيه أن عزله الفرد عن الأشخاص من حوله تجلب الأكتئاب والتوتر
إضافه إلا أنها تسبب الكثير من المشاكل النفسيه والصحيه وخطرها يعد جسيم
وأشارت دراسه أخرى بأن الوحده تقلل من إنتاج الفرد في المجتمع وتقتل الذات.
يرى بعض الأشخاص أن السبب الذي يدفعهم للعزله هو ضغط العمل الذي لاينقطع
ويرىالبعض الأخر إزدحام الحياه بالمواعيد الممله والمناسبات غير الهادفه
بينما يرى البعض سوء العالم من حولهم والخدلان الناتج عن الأصدقاء والأهل
وتختلف الأراء بين مؤيد وبين معارض لمبدأ (أعتزل تعش سعيداّ)
لكل منا مشاعر غريبه وحالات من المزاجيه وشيء من الأنكسار وبعضاّ من القوه
لكن يظل هذا بعيداّ عن فهم الأشخاص من حولنا
لا ضرر في أن أعيش وحيداّ فتره قصيره لكي أعود بنشاط وسعه صدر والكثير من الأمل
وإنما المشكله تقع في العيش وحيداّ مدى العمر الحياه لاتقتصر على الإنجازات
والعمل والمواعيد والخ.
هناك الحب وهناك الفن وهناك الذات التي تستحق بعضاّ من القوه كل يوم
جرب أصدقاء جدد وقصه شعر جديده جرب أن ترفض العزله لكي تهذب الحياه التي لن تتغير
تعلم كيف تعيش سعيداّ تحت ظل الجميع وظل العصر الحديث وظل الصعوبات دونما ملل .