حنان أحمد رسام . جدة
قال الله تعالى : ( وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان )
وقد جعل الله التعاون فطرة في جميع مخلوقاته، حتى في أصغرهم حجمًا، كالنحل والنمل وغيرها من الحشرات، فنرى هذه المخلوقات تتحد وتتعاون في جمع طعامها، وتتحد كذلك في صد أعدائها. والإنسان أولى بالتعاون لما ميزه الله به من عقل وفكر. والتعاون من ضروريات الحياة؛ إذ لا يمكن للفرد أن يقوم بكل أعباء هذه الحياة منفردًا.
أذا تأمل في النمل .. نجده آية في التعاون يعيش بشكل جماعات متعاونة ولكل منه دوره في حماية المجموعة
وإذا أحس النمل بالخطر حمل على أكتافه الصغار والمرضى والعجزة وما يدخرون من قوت
وإذا عجز أحدهم على المسير حملتها الأخرى على ظهرها
وإذا أصيب بمكروه تسرع الأخرى للمساعدة
ولنتأمل أيضا في النحل ....
هو مثال عالي عن التعاون في الدفاع عن الخلية وبناء الأقراص وتنظيفها
وجمع الرحيق وتحويله إلى شهد
هذه أمثلة من حياتنا تجعلنا نتعمق في التفكير ونتساءل؟؟
وقال صلى الله عليه وسلم: (المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضُه بعضًا(
متفق عليه
اعزاء القراء :
التعاون يجعل المرء أن يرتدي ثوب الكرامة ويحرره من الخوف ويجعله ليّناً
يبعد عنه الصلابة في التشبث بالرأي
ويشعر بأن من حوله هم أخوة وأقارب لأنهم يصنعون الحياة معا
فلا إبداع بدون تعاون حقيقي
وهو ركيزة أساسية ومثلى في ديننا الإسلامي الحنيف ، حث عليه ديننا في القرآن الكريم وبسنة الرسول صلى الله عليه وسلم ، بواسطته يرتقى الإنسان وينال وتيرة أفضل للعيش مكرما ، كيف لا والتعاون يجمع الحيوانات فلم لا يجمع البشر. ديننا الإسلام الحنيف وقدوتنا محمد صلى الله عليه وسلم ويجب علينا أن نغرس شجرة الفضيلة في قلوبنا وأن نجتر شجرة الشر بغصونها الشائكة وأن نعمل كل الفضائل والشيم الحسنة لنرقي الحياة فنسعد دنيا وفي الأخرة.
وقال النبي صلى الله عليه وسلم: (مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد؛ إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى)
*ما واجبك اتجاه الاخرين ؟؟
*لماذا وصلنا إلى هذا الحد من الأنانية والتعالي وعدم تضامننا مع غيرنا؟؟
*لماذا لا نسعى إلى التعاون من أجل الرقي وبناء مجتمع حديث متكافل مع بعضه البعض ؟؟
قال الله تعالى : ( وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان )
وقد جعل الله التعاون فطرة في جميع مخلوقاته، حتى في أصغرهم حجمًا، كالنحل والنمل وغيرها من الحشرات، فنرى هذه المخلوقات تتحد وتتعاون في جمع طعامها، وتتحد كذلك في صد أعدائها. والإنسان أولى بالتعاون لما ميزه الله به من عقل وفكر. والتعاون من ضروريات الحياة؛ إذ لا يمكن للفرد أن يقوم بكل أعباء هذه الحياة منفردًا.
أذا تأمل في النمل .. نجده آية في التعاون يعيش بشكل جماعات متعاونة ولكل منه دوره في حماية المجموعة
وإذا أحس النمل بالخطر حمل على أكتافه الصغار والمرضى والعجزة وما يدخرون من قوت
وإذا عجز أحدهم على المسير حملتها الأخرى على ظهرها
وإذا أصيب بمكروه تسرع الأخرى للمساعدة
ولنتأمل أيضا في النحل ....
هو مثال عالي عن التعاون في الدفاع عن الخلية وبناء الأقراص وتنظيفها
وجمع الرحيق وتحويله إلى شهد
هذه أمثلة من حياتنا تجعلنا نتعمق في التفكير ونتساءل؟؟
وقال صلى الله عليه وسلم: (المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضُه بعضًا(
متفق عليه
اعزاء القراء :
التعاون يجعل المرء أن يرتدي ثوب الكرامة ويحرره من الخوف ويجعله ليّناً
يبعد عنه الصلابة في التشبث بالرأي
ويشعر بأن من حوله هم أخوة وأقارب لأنهم يصنعون الحياة معا
فلا إبداع بدون تعاون حقيقي
وهو ركيزة أساسية ومثلى في ديننا الإسلامي الحنيف ، حث عليه ديننا في القرآن الكريم وبسنة الرسول صلى الله عليه وسلم ، بواسطته يرتقى الإنسان وينال وتيرة أفضل للعيش مكرما ، كيف لا والتعاون يجمع الحيوانات فلم لا يجمع البشر. ديننا الإسلام الحنيف وقدوتنا محمد صلى الله عليه وسلم ويجب علينا أن نغرس شجرة الفضيلة في قلوبنا وأن نجتر شجرة الشر بغصونها الشائكة وأن نعمل كل الفضائل والشيم الحسنة لنرقي الحياة فنسعد دنيا وفي الأخرة.
وقال النبي صلى الله عليه وسلم: (مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد؛ إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى)
*ما واجبك اتجاه الاخرين ؟؟
*لماذا وصلنا إلى هذا الحد من الأنانية والتعالي وعدم تضامننا مع غيرنا؟؟
*لماذا لا نسعى إلى التعاون من أجل الرقي وبناء مجتمع حديث متكافل مع بعضه البعض ؟؟