الكاتبة : أ :خزاري الصايل
الكثير منا يصاب بجروح عاطفية ،
تماما كما يصاب بجروح جسدية ، فالفشل والشعور بالذنب والرفض والضياع كلها جزء من حياة شأنها شأن المرفق المخدوش أو العضلات النصابة؛ غير أننا بينما نعمد بطبيعة الحال إلى تضميد جرح أو وضع ثلج على مفصل ملتو؛ فإن الاسعافات الأولية للجروح العاطفية بالنسبة لكثير من الأشخاص لا يعلم كيف يعالجها أو ماهي الأدوات التي لابد من توافرها؛
بل هناك من الأشخاص التي تضل عليهم علامات الموت البطىء بسبب تلك الجروح.
فالجروح العاطفية التي لا تبدو خطيرة بما يكفي لطلب مساعدة من منا كمستشارين اسريين او من مكتبنا والإرشاد يشعرك بالراحة التامة لوجود طرق مختلفة للتخلص من التوتر والقلق والدخول إلى الراحة التامة.
و يوجد العديد من الطرق العلمية الحديثة التي تقدم علاجات متدرجة والتي تتسم بالسرعة وسهولة التطبيق والفاعلية بالنسبة للمشكلات المعروفة ، التي من ضمنها الخوف ،الاجتزاز القهري ،عدم تقدير الذات،
والخروج من المشكلات سهل جدا عندما تكون مع أخصائية إجتماعية أو مستشارة اسرية تجعلك تنظر إلى الحياة نظرة ايجابية ومن زوايا أخرى ، فلا تتردد في التواصل مع أي من المكاتب الاستشارية الأسرية بشأن ذلك .