منذ أن بدأنا نقتني الأجهزة الإلكترونيه ، و نسلّمها أطفالنا وباتت في متناول الجميع ، أصبحنا لا نتكلم !
أصبحنا أكثر انعزالاً ،
تحولنا لصامتين بأصابع متكلمة طيلة الوقت ،
الأمر الذي بات يدعو للخجل حقيقة كيف أننا لم نعد نُجيد مهارة الكلام مع الآخر ،
كيف أن أطفالنا ماهرون من سن مبكرة في الألعاب و استخدام الأجهزة
بينما هم فاشلين جدا في الحياة و الواقع ،
قليلي الكلام إن لم يكونوا أصلاً لا يعرفون طريقة التحدث !
نسمع مؤخراً عن مشاكل الأطفال الذين يملكون الأجهزة تلك
و كيف أنها تؤثر سلباً على أدمغتهم وَ أجسامهم ،
مؤخراً شاهدت أكثر من أسرة تبادر بنشر مقاطع الفيديو عن أطفالها من باب النُصح و التنبيه ،
إذ أنهم ضحايا لهذا النوع من الأجهزة ،
الأمر الذي يجعلنا نقف للحظة و ننظر في حالنا بغض النظر عن الأمراض أو المشكلات ؛
هل وضعنا هذا بكل مانحن عليه طبيعي ؟
هل نحن حقاً نتكلم مع الآخر وجهاً لوجه بشكل سليم و أكثر من أولئك الذين نحادثهم افتراضيا كل الوقت ؟
هل تتحدث شفاهنا بنفس حيوية ونسبة حركة أصابعنا و هي تكتب افتراضياً ؟
كيف انغمسنا بهذا الشكل نحن و أطفالنا و المجتمع ككل لننسى الصلات الواقعية و الكلام و الطقوس الحياتية و نمارس النقيض !
كيف أصبحنا منعزلين بهذا الشكل و أطفالنا بلا هوايات وأصحاب ؟
كيف صيّرتنا الأجهزة مُغيّبين عن الخارج واقفين محلنا بينما الحياة تمشي !
لا يعرف أطفال هذا الجيل اللعب خارجاً
يجهل الطفل أهمية الأسرة و والإجتماع و الأصحاب ،
لا يعرف قيمة أن يعيش عمره بكل طقوسه ، فطفولته تمضي وهو متسمّراً
خلف جهاز ..
ليس المغزى ها هنا تخويف أو سلبية ،
فلا نستطيع إنكار فضلها في تثقيفنا وتوعيتنا و أهميتها في حياتنا و حياة أطفالنا ،
كل الهدف توعية و ركلة للحياة خارجاً و إستعادة روابط فُقِدت بين طفل و والدة و أب و ابنة وصديق وَ آخر ،
و هُدنة من كل الأجهزة و تحديداً لأطفالنا الذين لم يفلت منهم الوقت بعد و بالإمكان تنويرهم وَ توعيتهم و تعريفهم بالحياة خارجاً و المحافظة عليهم من أن يكونوا بلا شيء و طفوله و حياة ،
أصبحنا أكثر انعزالاً ،
تحولنا لصامتين بأصابع متكلمة طيلة الوقت ،
الأمر الذي بات يدعو للخجل حقيقة كيف أننا لم نعد نُجيد مهارة الكلام مع الآخر ،
كيف أن أطفالنا ماهرون من سن مبكرة في الألعاب و استخدام الأجهزة
بينما هم فاشلين جدا في الحياة و الواقع ،
قليلي الكلام إن لم يكونوا أصلاً لا يعرفون طريقة التحدث !
نسمع مؤخراً عن مشاكل الأطفال الذين يملكون الأجهزة تلك
و كيف أنها تؤثر سلباً على أدمغتهم وَ أجسامهم ،
مؤخراً شاهدت أكثر من أسرة تبادر بنشر مقاطع الفيديو عن أطفالها من باب النُصح و التنبيه ،
إذ أنهم ضحايا لهذا النوع من الأجهزة ،
الأمر الذي يجعلنا نقف للحظة و ننظر في حالنا بغض النظر عن الأمراض أو المشكلات ؛
هل وضعنا هذا بكل مانحن عليه طبيعي ؟
هل نحن حقاً نتكلم مع الآخر وجهاً لوجه بشكل سليم و أكثر من أولئك الذين نحادثهم افتراضيا كل الوقت ؟
هل تتحدث شفاهنا بنفس حيوية ونسبة حركة أصابعنا و هي تكتب افتراضياً ؟
كيف انغمسنا بهذا الشكل نحن و أطفالنا و المجتمع ككل لننسى الصلات الواقعية و الكلام و الطقوس الحياتية و نمارس النقيض !
كيف أصبحنا منعزلين بهذا الشكل و أطفالنا بلا هوايات وأصحاب ؟
كيف صيّرتنا الأجهزة مُغيّبين عن الخارج واقفين محلنا بينما الحياة تمشي !
لا يعرف أطفال هذا الجيل اللعب خارجاً
يجهل الطفل أهمية الأسرة و والإجتماع و الأصحاب ،
لا يعرف قيمة أن يعيش عمره بكل طقوسه ، فطفولته تمضي وهو متسمّراً
خلف جهاز ..
ليس المغزى ها هنا تخويف أو سلبية ،
فلا نستطيع إنكار فضلها في تثقيفنا وتوعيتنا و أهميتها في حياتنا و حياة أطفالنا ،
كل الهدف توعية و ركلة للحياة خارجاً و إستعادة روابط فُقِدت بين طفل و والدة و أب و ابنة وصديق وَ آخر ،
و هُدنة من كل الأجهزة و تحديداً لأطفالنا الذين لم يفلت منهم الوقت بعد و بالإمكان تنويرهم وَ توعيتهم و تعريفهم بالحياة خارجاً و المحافظة عليهم من أن يكونوا بلا شيء و طفوله و حياة ،