• ×

قائمة

Rss قاريء

أين سأسرج موقدي ؟

زيادة حجم الخط مسح إنقاص حجم الخط
إيمان عبدالله الدخيل . الرياض

image

كبروا قبل أن يكبروا تقلدوا عقود الحب تغذت دمائهم على الرومانسيه والعلاقات الغرامية شغلهم الشاغل اين ذهب حبيبها أصبح الإدراك ضعيفا عند التحصيل الدراسي أصبح التقاعس عن الصلوات أمرا محببا أصبحوا منعزلين منفردين بذواتهم كرهوا اجتماع العائلة ونزهاتها ورفاقها تشبعت احتياجاتهم ورغباتهم بمتابعة أكبر عدد من المسلسلات والافلام تطرب آذانهم لمقطوعات العشق وموالات الحزن تتوق نفوسهم لما هو جديد من عالم الفن.
أخبركم شيىا .. لو كان العقاب بحرمانها لفعلوا المستحيل لاستردادها ولو كانت المكافأة حصولها لأدوا المطلوب على أتم وجه ..
إدمان مهلك كبل حراكهم كبل ادمغتهم كبل وجدانهم ومشاركتهم كبل طموحهم وأفكارهم كبل الإمتياز وتدعى " تقنيه " بل هي تهلكة" حتى البالغ الراشد يشكو من الإدمان فكيف بالبرىء الصغير ؟
أين سأسرج موقدي أبن ؟ !
قتلت تلك التهلكة البراءة في نفس طفل أريقت دماء الحرية في نفس من يدعي أنها شخصيه دفنت تميزهم ومايحبوا أن يكونوا أماتت الأحاسيس والمشاعر أصبحت النرجسيه شذى أطباعههم بلأخوة .. لم يعد يخفى على طفل ست سنوات معنى " الإرتباط "
بالأمس كان مصطلح " الزواج " شيىا مقززا واليوم أصبح الأخوه منذ رعيانهم حديثهم سأتزوج بتلك وأنت بتلك .. ومن هو حبيبك بل وأكثر .
أصبحت الثقافه واسعه الآفاق فقد جملتنا البراءه عندما كنا بلاتهلكة كم من الفتيات اللاتي تدمرن من هذه التهلكة ودمرن آبائهن وأمهاتهن.
لاتقولوا من الفاعل هو كابوس الرقابه لا ليس وحده الكافي هناك كوابيس متفرقه كابوس الفضول كابوس الفقد كابوس العطاء كابوس التأثر كابوس التقليد كابوس الفراغ كيف نملأه حتى لايطفح غدق الأحاسيس فوهة البراءة فكم اهلكتي ياتهلكة قرة أعيننا ؟
لذا دعونا من تنظير الكلام ومن الثرثرة عد يازمن البراءه .. عد يازمن "القناة الأولى والثانية " كم كنا أكثر إيجابيه أكثر طهر وبراءه أكثر قناعه أكثر نجابة عد ..
وأختم بسوالي أين سأسرج موقدي ؟

بواسطة : إيمان عبدالله الدخيل . الرياض
 2  0  418

التعليقات ( 2 )

الترتيب بـ
الأحدث
الأقدم
الملائم
  • #1
    24 أكتوبر 2015 06:46 مساءً ايمان الغامدي :
    اقل مايُقال عن مانحن فيه انه غزو اجتاح الكبير قبل الصغير الى ان ادمن الكبير وانشغل بإدمانه عن صغيره البريئ..
  • #2
    24 أكتوبر 2015 08:03 مساءً HnOö~ :
    أختي الغالية ؛ أمون
    دائمًا تلامس*
    گلماتك دواخلنا
    وگان ذواتنا هي من تتحدث ؛*
    دُمتي مبدعة و معبرة
    عن آلامنا وعن معاناتنا .

جديد المقالات

بواسطة : فاطمه احمد

في زحام الحياة، نجدنا محاطين بعدد هائل من...


بواسطة : محمود النشيط إعلامي بحريني متخصص في الإعلام السياحي

يجهل بعض من عامة الناس، والسياح في بعض الدول...


القوالب التكميلية للمقالات