سمر ركن . جدة
ساعات قلائل ويأتي للكون ضيف جديد هو عام 1437هـ ضيف ينير كوننا ويضاء بأمنياتنا وأحلامنا وتزهو أيامه بنجاحاتنا وإبداعاتنا فالكون يفرح كما كل كائن حي يتنفس النجاحات وإنفرادات التميز .
منذ عدة أيام بينما انا أستشعر نهاية العام الهجرى 1436هـ سرحت في حالي سألت نفسى .. ماذا أنجزت خلال عامي الماضي ؟ الذى ينتهى بانتهاء ساعات قلائل ليضع و يخط معه ما قدمنا خلال أيامه وأسابيعه وأشهره ..
حقيقة صدمت وتعجبت .. فقد شعرت أنى قدمت ولكن لم يكن ماقدمته شيء يذكر ليشمل عدة أصعدة بصورة أكون راضية عنها .. فليس النجاح في مجال واحد فقط وإنما يكمن النجاح في تكامل مساراته التى تتنوع لتقدم صورة ابداعية جمالية وسيرة تروى .
تعلمنا أن هناك شيء اسمه "عجلة الحياة " عناصرها تتهادى بين " الجانب الديني والروحي والاجتماعي والأسرى والعائلي والنفسي والدراسي والمهني والترفيهي والصحي" هذه المنظومة الهامة لكل شخص عندما تتوازن وتتكامل تحقق النجاح ولتكون كلها مجتمعة نحتاج أن نخطط لها لتكون وجهتنا في الطريق السليم .
إن واقع الحال يقول " بأن تكون نسب تحقيق كل عنصر منها فيه شيء من المنطق والعقلانية " حتى تستطيع العجلة أن تدور بنا بطريقة سليمة . ولكن لو طغى عنصر أو أكثر على بقية العناصر لتعثرت "عجلة الحياة ". لذا يحتاج كل منا أن يفكر في " عجلة حياته " ويعد العدة ويخط الفكر لعام قادم أجمل أهدافاً وأرقى أمنيات..
هي وقفة محاسبة للنفس وتغذية راجعة للذات وبوح داخلى يتطلب الوضوح لأقف على ما حققت خلال عامى الماضى ومنها أعيد نظر لاشك في أهداف حياتي للعام القادم الجديد .
تبقى الهمة والحماس وتحدى الذات والمنافسة أسس جوهرية لصنع للإبداع وتحقيق الذات في توازن وتكامل .
أتمنى من كل منا أن يضع خطة تطويرية سنوية لنفسه يحقق من خلالها أهدافه طموحاته أحلامه وحبذا لو أقتنى كل منا سجل أو دفتر مكون من 365 صفحة ندون فيها كل يوم (3) منجزات مميزة فقط و (3) صعوبات وتحديات تغلبنا عليها مع أنفسنا .. وقد تكون بداية جديدة لعام جديد مثمر .
أمنياتى للجميع التوفيق والنجاح وعام سعيد يزهو بكل متميز .
ساعات قلائل ويأتي للكون ضيف جديد هو عام 1437هـ ضيف ينير كوننا ويضاء بأمنياتنا وأحلامنا وتزهو أيامه بنجاحاتنا وإبداعاتنا فالكون يفرح كما كل كائن حي يتنفس النجاحات وإنفرادات التميز .
منذ عدة أيام بينما انا أستشعر نهاية العام الهجرى 1436هـ سرحت في حالي سألت نفسى .. ماذا أنجزت خلال عامي الماضي ؟ الذى ينتهى بانتهاء ساعات قلائل ليضع و يخط معه ما قدمنا خلال أيامه وأسابيعه وأشهره ..
حقيقة صدمت وتعجبت .. فقد شعرت أنى قدمت ولكن لم يكن ماقدمته شيء يذكر ليشمل عدة أصعدة بصورة أكون راضية عنها .. فليس النجاح في مجال واحد فقط وإنما يكمن النجاح في تكامل مساراته التى تتنوع لتقدم صورة ابداعية جمالية وسيرة تروى .
تعلمنا أن هناك شيء اسمه "عجلة الحياة " عناصرها تتهادى بين " الجانب الديني والروحي والاجتماعي والأسرى والعائلي والنفسي والدراسي والمهني والترفيهي والصحي" هذه المنظومة الهامة لكل شخص عندما تتوازن وتتكامل تحقق النجاح ولتكون كلها مجتمعة نحتاج أن نخطط لها لتكون وجهتنا في الطريق السليم .
إن واقع الحال يقول " بأن تكون نسب تحقيق كل عنصر منها فيه شيء من المنطق والعقلانية " حتى تستطيع العجلة أن تدور بنا بطريقة سليمة . ولكن لو طغى عنصر أو أكثر على بقية العناصر لتعثرت "عجلة الحياة ". لذا يحتاج كل منا أن يفكر في " عجلة حياته " ويعد العدة ويخط الفكر لعام قادم أجمل أهدافاً وأرقى أمنيات..
هي وقفة محاسبة للنفس وتغذية راجعة للذات وبوح داخلى يتطلب الوضوح لأقف على ما حققت خلال عامى الماضى ومنها أعيد نظر لاشك في أهداف حياتي للعام القادم الجديد .
تبقى الهمة والحماس وتحدى الذات والمنافسة أسس جوهرية لصنع للإبداع وتحقيق الذات في توازن وتكامل .
أتمنى من كل منا أن يضع خطة تطويرية سنوية لنفسه يحقق من خلالها أهدافه طموحاته أحلامه وحبذا لو أقتنى كل منا سجل أو دفتر مكون من 365 صفحة ندون فيها كل يوم (3) منجزات مميزة فقط و (3) صعوبات وتحديات تغلبنا عليها مع أنفسنا .. وقد تكون بداية جديدة لعام جديد مثمر .
أمنياتى للجميع التوفيق والنجاح وعام سعيد يزهو بكل متميز .
والتخطيط والمتابعة مهمة جدا ﻻنها توفر الوقت والجهد
نسأل الله أن يبارك في أوقاتنا وأعمارنا وان يجعلها عاما سنة خير وبركة