بقلم الإعلامي والكاتب الرياضي حمدان سلمان الغامدي
التنظيم الإداري والسلوكي علم وقانون مشرع في أقطان العالم وجزء هام في مسيرة القطاعات الخدمية لا سيما القطاع الرياضي الذي تبوءا مكانة عالية ورائدة في الألفية الأخيرة في دول العالم الثالث المتخبط في المنافسة والتنظيم والتخطيط في كافة الألعاب والدرجات ولا ينافس إلا بعضه حيث لا يمكن لنا بأي حال من الأحوال فصل الأداء والعمل عن الأدب والسلوك..والفرق بيننا وبين من سبقونا يكمن في إستقطاب أصحاب التخصص والكفاءات التي تستطيع قراءة اللوائح والقوانين والأنظمة والتشريعات بما يكفل لها تطبيقه بالشكل الصحيح والطريقة السليمة حتى لا ينزلقوا في مكامن التظليل بآلية تطبيق الأنظمة (بقصد) أوعدم الإنجراف خلف المصالح الشخصية بالتحريض وسن القوانين المبرمجة والمجدولة التي تحقق أهداف إستراتيجية محدده مسبقآ لتنتصر الذات على حساب الحقيقة المغيبة بسبب الجهل في تطبيق اللوائح وتنفيذ سياساتها التفسيرية..وبما أن إتحاد القدم ولجنة الإحتراف إرتضت أن توجه بوصلة الإنتقاص والتقليل تجاهها من قبل الفبفا والإتحادات الأهلية في هذا التنظيم الإداري القاصربالتصعيد والإساءه للأهلي وكان الأجدر بها المساءلة والإستفسار والبحث عن الحقيقة داخليآ .. فما عليها إلا أن تقبل الحلول المقترحه من الوسط الرياضي المطالب بالإقصاء والخروج من الخدمة مؤقتآ لمحاسبة المسئول عن هذا الملف الشائك في نظرهم والواضح والفاضح في عيون المتابع الرياضي بكافة ميوله..
سابقة التحريض تندرج تحت مظلة محاربة الفساد المالي والإداري المعني بنزاهه والتي سيكون لها دور كبير في هذا الملف على إعتبار أن مقولة من أمن العقوبة أساء الأدب ستنتهي في وسطنا الرياضي بمحاسبة المتسبب في هذا (العك الإداري المنظم)الذي كننا ننشده في التطوير والتأهيل بدلآ من ترسيخ الوقت والجهد في محاربة الكيان الأهلاوي للمناصرة والدفاع عن آراء بالية وقرارات لا تمت لكرة القدم بصلة ..ولا تنشد عن الحاال .. هذا هو الحاال !!