عائشه صوري . جازان

داعش يمتص عقول شبابنا بتصوير الجنه في قتل البشر.
يتصورون بأننا كفار لانملك حق العيش وكتبت الجنه في موتنا!

تلك الفئه الضاله لاتقوم أعمدتها إلا بصغار العقول
لماذا لا تقوم إلا بهم ؟

لأن الشاب يملك القوه الجسديه في القتل والفكريه في التنفيذ
يدخلون للعقل عن طريق الجنه التي هي حلم كل بني الإسلام
يصورون الجنه في قتل الأخ والأبن والعم وأبن العم وجميع جنود الدوله هم كفار!
مضحك هذا الفكر أي جنه سوف تجلبها بسفك دماء أهلك وبني دينك ؟
فكر نزع من قلوبهم الإنسانية.
أوضحت دراسه أجريت على 70سجيناّ من تنظيم داعش أن غالبيتهم يعانون من
مشاكل مع الأسره وعزله عن بيئتهم مشيره إلا أن هذه الأزمات دفعتهم للبحث عن مثل
أعلى وشخصيه مثيره .

وأجرت دراسه أخرى عن شخصيه الانتحاري حيث أوضحت بعض الصفات المشتركه
لدى الأنتحارين بأنهم مشحونين بالحقد تجاه الخصم موهومون بالقوه والبطوله
إضافه إلا إرتفاع منسوب الأنانيه ومحو الذات لديهم وصغر سنهم وقله تعليمهم
وهامشيه أدوارهم داخل تنظيمهم.
من هنا يأتي تصوير الجنه لديهم
إذا نستنتج من الدراسات السابقه دور الأسره وترابطها تجاه الأولاد
ودور التعليم بأن يكون رساله كامله لعقول ناضجه في المستقبل.

ثم يجب علينا نشر رساله تبدأ من الوالدين وتنتهني بالصفوف الدراسيه
وهي :
الفكره التي يجب على الجميع الأقتناع بها بأن الله واحد لنا جميعاّ
ولايملك أي كان التفريق بيننا لو أختلفت مذاهبنا وقبائلنا وأعراقنا
نحنا مسلمون مسالمون ديننا دين السلام دين الرحمه دين لايعرف
التفريق ولا التفرقه
وأنت من أنت لكي تملك حق القتل والتكفير
معاّ جميعناّ ضد هذا الفكر الضال الذي يسرق شبابنا
من بين أيدينا معاّ لدوله أمنه وأسره مترابطه وعلم يفوق غسل الأدمغة
أدام الله علينا نعمه الأمن حتى تنتهي سلاله البشريه .