*
بقلم المدربة والمستشارة الأسرية / أم السعد إدريس
الوطن أم ؛ والأمومة موطن .... لا عيش إلا في حمى الأوطان
ها قد حانت الذكري السنوية ليوم الوطن الغالي ؛ ذلك الوطن الذي تعجز الكلمات والقوافي عن التعبير عن مدى حبنا له ، ومهما قدمنا لأجله نظل نتطلع لتقديم المزيد . كما أننا عندما يحين موعد الاحتفاء بيوم الوطن ؛ نريد أن تختفي تلك السلوكيات غير المرغوبة التي كنا نشاهدها من بعض أبنائنا في إطار تعبيرهم عن حبهم وولائهم للوطن. ولنسأل أنفسنا ماذا عملنا خلال الأعوام الماضية من أجل تعديل وتغيير الأفكار المؤدية لتلك السلوكيات لتحل مكانها سلوكيات صحيحة ؟
*من الطبيعي أن القائمين على التربية يولون ذلك الأمر كبير اهتمامهم . وإن انشغل بعضهم فيما مضى ، فلا تزال هناك فرصة لنعلم فيها أبناءنا أن اليوم الوطني هو (يوم تأمل) نراجع ونقيم فيه ما قدمناه للوطن خلال العام الماضي ؛ ونخطط لما سنقدمه له في الأعوام المقبلة.
*كم هو مهم أن يستثمر المربون في المنزل والمدرسة أيام هذه الذكرى في استمطار أفكار الأبناء حول أفكار عملية يعبرون بها عن حبهم للوطن في البيت والمدرسة والحي والمدينة ؛ ومن ثم يتم مساندتهم لتنفيذ المناسب منها عملياً ، حينها سيشعرون فعلاً بجمال التعبير الراقي عن حب الوطن . فحري بنا أن نعلمهم وندربهم كيف يخططون بداية من هذا اليوم لحب الوطن العملي الناضج الذي يستمر طيلة حياتهم ؛ وتظهر آثاره مستقبلاً عندما تتسع دائرة تأثيرهم في كافة مجالات الحياة فيقضي على الكسل والجمود والفساد بشتى صوره وأشكاله ، ليصبحوا مواطنين صالحين وخير سفراء للوطن عند سفرهم للخارج .
*ومن الضرورة بمكان أن يهتم المعلمون بسؤال الطلبة في هذه الأيام عن ما نفذوه من أنشطة عملية تصب في نهر حب الوطن الجاري ؛ فهم بالتأكيد يحبون الوطن ولكنهم يحتاجون جهوداً من المربين لضبط أساليب التعبير عن ذلك الحب. وتحفيز المبدعين ومحاسبة من يتعمدون الإساءة والتخريب.
*إن الوصول بأبنائنا لمرحلة الحب العملي الناضج للوطن يتطلب تكاتف الجهود بين المنزل والمدرسة والمجتمع حتى يتاح لهم ممارسة أنشطة هادفة وممتعة دون إيذاء الآخرين أو تعطيل مصالحهم ، وفي الأعمال التطوعية مجال خصب لذلك بما لا يتعارض مع اهتماماتهم الدراسية . فلنغرس في عقول أبنائنا ووجدانهم أنهم عدة هذا الوطن وأن الوطن ينتظر عطاءهم ، وأن من يحب الوطن .. يحافظ عليه .
*وخلاصة القول أحبك موطني ...... حباً تغلغل داخل الوجدان
حب يحفزني لأعمل جاهداً ....... ليكون وطني سيد الأوطان**
*
بقلم المدربة والمستشارة الأسرية / أم السعد إدريس
الوطن أم ؛ والأمومة موطن .... لا عيش إلا في حمى الأوطان
ها قد حانت الذكري السنوية ليوم الوطن الغالي ؛ ذلك الوطن الذي تعجز الكلمات والقوافي عن التعبير عن مدى حبنا له ، ومهما قدمنا لأجله نظل نتطلع لتقديم المزيد . كما أننا عندما يحين موعد الاحتفاء بيوم الوطن ؛ نريد أن تختفي تلك السلوكيات غير المرغوبة التي كنا نشاهدها من بعض أبنائنا في إطار تعبيرهم عن حبهم وولائهم للوطن. ولنسأل أنفسنا ماذا عملنا خلال الأعوام الماضية من أجل تعديل وتغيير الأفكار المؤدية لتلك السلوكيات لتحل مكانها سلوكيات صحيحة ؟
*من الطبيعي أن القائمين على التربية يولون ذلك الأمر كبير اهتمامهم . وإن انشغل بعضهم فيما مضى ، فلا تزال هناك فرصة لنعلم فيها أبناءنا أن اليوم الوطني هو (يوم تأمل) نراجع ونقيم فيه ما قدمناه للوطن خلال العام الماضي ؛ ونخطط لما سنقدمه له في الأعوام المقبلة.
*كم هو مهم أن يستثمر المربون في المنزل والمدرسة أيام هذه الذكرى في استمطار أفكار الأبناء حول أفكار عملية يعبرون بها عن حبهم للوطن في البيت والمدرسة والحي والمدينة ؛ ومن ثم يتم مساندتهم لتنفيذ المناسب منها عملياً ، حينها سيشعرون فعلاً بجمال التعبير الراقي عن حب الوطن . فحري بنا أن نعلمهم وندربهم كيف يخططون بداية من هذا اليوم لحب الوطن العملي الناضج الذي يستمر طيلة حياتهم ؛ وتظهر آثاره مستقبلاً عندما تتسع دائرة تأثيرهم في كافة مجالات الحياة فيقضي على الكسل والجمود والفساد بشتى صوره وأشكاله ، ليصبحوا مواطنين صالحين وخير سفراء للوطن عند سفرهم للخارج .
*ومن الضرورة بمكان أن يهتم المعلمون بسؤال الطلبة في هذه الأيام عن ما نفذوه من أنشطة عملية تصب في نهر حب الوطن الجاري ؛ فهم بالتأكيد يحبون الوطن ولكنهم يحتاجون جهوداً من المربين لضبط أساليب التعبير عن ذلك الحب. وتحفيز المبدعين ومحاسبة من يتعمدون الإساءة والتخريب.
*إن الوصول بأبنائنا لمرحلة الحب العملي الناضج للوطن يتطلب تكاتف الجهود بين المنزل والمدرسة والمجتمع حتى يتاح لهم ممارسة أنشطة هادفة وممتعة دون إيذاء الآخرين أو تعطيل مصالحهم ، وفي الأعمال التطوعية مجال خصب لذلك بما لا يتعارض مع اهتماماتهم الدراسية . فلنغرس في عقول أبنائنا ووجدانهم أنهم عدة هذا الوطن وأن الوطن ينتظر عطاءهم ، وأن من يحب الوطن .. يحافظ عليه .
*وخلاصة القول أحبك موطني ...... حباً تغلغل داخل الوجدان
حب يحفزني لأعمل جاهداً ....... ليكون وطني سيد الأوطان**
*