مع احترامي للدكتور العنقري في مقاله ومع ماقرع في قلبي لمقال"العزة لله ولرسول (ص) " هو : الذي كتبه في منتصف الأسطر
من يعي مصلحة الإسلام يجزم أن الوقوف مع ولاة هذا البلد في عدة الأزمات دين يتقرب به لله
وأرد أنا وأعلّق :
نعم كلام جميل ولكنه عام لايوقظ عقول شباب وشابات هذا الوطن الذي للصنع له إلا التصوير والإرسال الفوري للأكل والرحلات والمشتريات
وسناب شات ... والخ من وساءل التواصل الإجتماعي.
نحن نحتاج إلى فكر نحتاج نلتقي معنا نحو فكرة لتصبح طريقا يسير عليه ماهو قادم من المفاجآت
الإسلام والدين في كل مكان من بقاع الأرض ولكن نريده يقرقع قلوبنا يحرك عاطفتنا
فكيف نخاطب شباب وشابات البلد الذي لايدركون شيئا في تعزيز حب الوطن لليوم الوطني إلا الدعايات والأشعار والغناء والرسم والتصوير لصور من صور فخر السعودي ولكنها فخر ظاهري ليس جوهري
لذا لو رجعنا لهذه الأسرة الجد والجدة نجد عظماء واجهوا الموت والمرض والفقر وعاصروا الرخاء والغناء وهاهم معنا بأجسادهم ولكن في دخلهم يرفضنا لا يقتنع بِنَا في كل شي لا في كلامنا ولا سلامنا ولا تصرفاتنا
فهو بكون في الداخل ولكن يهتفون بالدعاء الذي يحرك قلوبنا وتخاف تارة لترجع وتفكر جيدا فيما هو صح وهو خطأ.
حب الوطن ليس دين نعتز به ولا مكان نقدسه إنه قيم أخلاقنا ومبادئنا في تعاملنا مع بعضنا البعض في إخلاص العمل و في العدل بوضع الشخص المناسب في المكان المناسب . في التوجيه والنصح بصوت خافض .
فحينما نقول الله معك يامليكنا ليس ضعف طريقة نرقق بها القلوب المشغولة بنفسها
جميل أن نوصي بعضنا وأولادنا بالدعاء له أدعو له خطاب جميل للتربية بطريقه غير مباشره تجعلنا نقف ونقول ونردد الله معه تحريك للعواطف المتبادلة في الإحساس .
الله يرحمنا برحمته
الخطر ليس في حرب السلاح ولا الظهور بمظهر القوة لأننا لانرى أحد ولا أحد يراتا .
ويكمن الخطر في حرب الفكر من خلال وساءل التواصل الإجتماعي المفتوحه للمعتوه والصحيح للعالم وللجاهل وللصغير والكبير للوزير وللأمير وللمواطن للعدو والصديق
كل هذا يحتاج إلى سلاح تفكير ونور بصيره
وهذا لايأتي إلا بالرجوع للقرآن الكريم وحفظه
وعندها سوف ترتعب منا كل الشعوب
ان الخطر والضعف في بيوتنا ... اعمالنا حياتنا طريقتنا
وقتنا أصبح مؤخرا لوسائل للتواصل الاجتماعي الغير مجدية
وقتنا أصبح للاستماع واكتشاف آخر الأخبار وإرسالها
هل خرجنا من بيوتنا وزرنا مرضى المسلمين في المستشفيات وزيارتهم وطلب الدعاء منهم لهذا الوطن ومليكه وقضينا حاجتهم ؟
هل اهتمينا بموظفينا من لديه القدرة والإخلاص والعطاء ومنحه الثقة والتنمية المهنية والخبرة بل العكس كسرنا كثيرا من الطموح لدى الكثير ممن يعمل بجد وصدق .. فكان مصيره وضعه في إحدى الأركان وإنجازه لأبسط الأعمال التى لاتقاس بخبرته ولا بسنه ولا بطموحه .
من هو القائد الذي يفوض الأعمال لمن ينجز ويعمل ويحب وقد يكبس رغبات لدى كثيرا من الموظفين بدون إدراك تام يقاس في علاقة الأم بأبناها علاقات الإخوان علاقات الزملاء ايا كان
فعدم مرعاة القدرات الفردية والشخصية والنفسية تحطم الفرد تحطم الأسرة تحطم المجتمع متى نكون جميعا معلما يعلم ويرشد ؟
متى نكون جميعا قادة في أنفسنا وبيوتنا وأطفالنا متى ؟ متى نعمل مانقول ؟
متى نتوقف عن النسخ واللصق وضياع الوقت متى ؟
وهناك الكثير من الإستفهامات والمثيرات التى نقف أمامها حائرين إما أن نشاهد فقط وإما أن نكون كما هم يريدون من هم الأم المعلم المدير الموجه الرئيس القائد
السمع والطاعه التزام يؤدي الى تنفيذ قرار
ولكن المشورة و الإستخارة تؤدي الى حزم وإصرار وراحة ضمير ..
توقفوا يامن يمتلك الرعية وخذ بالك من الذي أعطيته فرصة وهدية ومن الذي منعته وهو يستحق ذلك ..
إبحثى اليوم أيتها الأم بين أبناءك إبحثى إبحثى إيتها المعلمة وأنت يامعلم إبحث يا مدير بين موظفيك إبحثوا وتراجعوا واستغفروا فمن رحمة الله بِنَا جعل لنا توبة نرجع بها وعقل يدبر ويفكر لإعادة كل قرار .