الأستاذة عواطف الغامدى . جدة
قال تعالى (الحج أشهر معلومات فمن فرض فيهن الحج فلا رفث ولا فسوق ولا جدال في الحج وماتفعلوا من خير يعلمه الله وتزودوا فإن خير الزاد التقوى واتقون ياأولي الألباب ).
تستقبل الدولة السعودية كل عام وفود الحجيج من كل بقاع العالم لأداء فريضة الحج وتقوم بتوفير كافة الخدمات والإمكانات وجميع مستلزمات الحجيج ليهنأ وينعم بأداء هذه الفريضة التي هي ركن من أركان الإسلام الحنيف ،وتقوم الدولة بهذه الخدمة وهي في قمة سعادتها وتفانيها واحتفائها بالقيام بهذه الخدمة العظيمة ولا تألوا جهدا أبدا حتى يتم الحاج هذه الفريضة وهو مرتاح البال ،ولايخفى على أحد أبدا الخدمات التي تقوم بها السعودية من تجنيد متطوعين وكوادر أمنيا وصحيا وإرشادا لخدمة الحاج وتقوم بتنظيم كل شئ في خدمة الحجيج حتى يرجع سالما إلى بلده وذويه ،ومن أكثر الخدمات وضوحا للعيان هو ماقدمته السعودية لخدمة الحاج من تنظيم خط سيره حتى يسهل تنقله من منى إلى عرفه إلى مزدلفه ومن ثم إلى منى مرة أخرى حتى يقوم برمي الجمرات بكل سهولة ووفرت كافة الخدمات لإقامة هذه العبادات المتنوعة بالإضافة إلى الإرشادات العامة الموجودة على مدى العين وفي كل ركن وبلغات متعددة إلى وجود متطوعين بذلوا أنفسهم لخدمة الحجاج ولمساعدة من يحتاج لذلك بكل صدر رحب وسعة صدر إلى غير ذلك من إهتمام وعناية يلمسها الحجاج بأنفسهم ويسمع عنها القاصي والداني ،أبعد كل هذا يأتي من يشكك في هذه الدولة المعطاء التي نذرت نفسها لخدمة الحرمين الشريفين وينعتها بالتقصير والإهمال ..ويتغاضى عن الإيجابيات الفذة والخدمات الجليلة ..وينظر فقط إلى الحوادث التي صارت قضاءا وقدر في المقام الأول ثم بسبب عدم إلتزام بعض الحجاج بإرشادات السلامة والتقيد بأنظمة السير!!! إن دولتنا العظيمة كان من أولويات سياستها هو خدمة الحرمين الشريفين وزوار الحرمين الشريفين ،وإن حصول مثل تلك الحوادث لا يعني تقصير الدولة فقد بذلت كل مابوسعها والجهود واضحة للعيان ،وكان من المفترض على من يتكلم أو يشكك في تقصير بلاد الحرمين في خدمة الحجيج كان من الأجدر به إذا كانت تهمه خدمة الحجيج فعلا أن يقدم حلولا عملية أو مساندة فعلية لهذه الدولة التي تسعى لخدمة الحجيج ،ولكن من الواضح أن هناك أيادي خفية وأفعال كيدية تريد أن تزعزع أمن هذا البلد واستقراره وأن تصنع مكائد تؤثر على وحدتنا وترابطنا وحبنا لوطننا ولكن هيهات ...لن يزيدنا ماحدث إلا ترابطا ووحدة ولن يشكك مشكك في ثقتنا بدولتنا وماتبذله هذه الدولة العظيمة لخدمة الحرمين الشريفين فأعمالها واضحة للعيان وملموسة لزوار الحرمين الشريفين ..ولن يزيدنا إلا فخرا بدولتنا وسنكون عونا لها على أعدائها وكل من يطالها بسوء ،دمت لنا فخرا ووطنا ياسعوديتنا ونسأل الله أن يديم علينا نعمة الأمن والأمان التي وفرتها لنا سعوديتنا بفضل الله ويفقدها كثير غيرنا.
قال تعالى (الحج أشهر معلومات فمن فرض فيهن الحج فلا رفث ولا فسوق ولا جدال في الحج وماتفعلوا من خير يعلمه الله وتزودوا فإن خير الزاد التقوى واتقون ياأولي الألباب ).
تستقبل الدولة السعودية كل عام وفود الحجيج من كل بقاع العالم لأداء فريضة الحج وتقوم بتوفير كافة الخدمات والإمكانات وجميع مستلزمات الحجيج ليهنأ وينعم بأداء هذه الفريضة التي هي ركن من أركان الإسلام الحنيف ،وتقوم الدولة بهذه الخدمة وهي في قمة سعادتها وتفانيها واحتفائها بالقيام بهذه الخدمة العظيمة ولا تألوا جهدا أبدا حتى يتم الحاج هذه الفريضة وهو مرتاح البال ،ولايخفى على أحد أبدا الخدمات التي تقوم بها السعودية من تجنيد متطوعين وكوادر أمنيا وصحيا وإرشادا لخدمة الحاج وتقوم بتنظيم كل شئ في خدمة الحجيج حتى يرجع سالما إلى بلده وذويه ،ومن أكثر الخدمات وضوحا للعيان هو ماقدمته السعودية لخدمة الحاج من تنظيم خط سيره حتى يسهل تنقله من منى إلى عرفه إلى مزدلفه ومن ثم إلى منى مرة أخرى حتى يقوم برمي الجمرات بكل سهولة ووفرت كافة الخدمات لإقامة هذه العبادات المتنوعة بالإضافة إلى الإرشادات العامة الموجودة على مدى العين وفي كل ركن وبلغات متعددة إلى وجود متطوعين بذلوا أنفسهم لخدمة الحجاج ولمساعدة من يحتاج لذلك بكل صدر رحب وسعة صدر إلى غير ذلك من إهتمام وعناية يلمسها الحجاج بأنفسهم ويسمع عنها القاصي والداني ،أبعد كل هذا يأتي من يشكك في هذه الدولة المعطاء التي نذرت نفسها لخدمة الحرمين الشريفين وينعتها بالتقصير والإهمال ..ويتغاضى عن الإيجابيات الفذة والخدمات الجليلة ..وينظر فقط إلى الحوادث التي صارت قضاءا وقدر في المقام الأول ثم بسبب عدم إلتزام بعض الحجاج بإرشادات السلامة والتقيد بأنظمة السير!!! إن دولتنا العظيمة كان من أولويات سياستها هو خدمة الحرمين الشريفين وزوار الحرمين الشريفين ،وإن حصول مثل تلك الحوادث لا يعني تقصير الدولة فقد بذلت كل مابوسعها والجهود واضحة للعيان ،وكان من المفترض على من يتكلم أو يشكك في تقصير بلاد الحرمين في خدمة الحجيج كان من الأجدر به إذا كانت تهمه خدمة الحجيج فعلا أن يقدم حلولا عملية أو مساندة فعلية لهذه الدولة التي تسعى لخدمة الحجيج ،ولكن من الواضح أن هناك أيادي خفية وأفعال كيدية تريد أن تزعزع أمن هذا البلد واستقراره وأن تصنع مكائد تؤثر على وحدتنا وترابطنا وحبنا لوطننا ولكن هيهات ...لن يزيدنا ماحدث إلا ترابطا ووحدة ولن يشكك مشكك في ثقتنا بدولتنا وماتبذله هذه الدولة العظيمة لخدمة الحرمين الشريفين فأعمالها واضحة للعيان وملموسة لزوار الحرمين الشريفين ..ولن يزيدنا إلا فخرا بدولتنا وسنكون عونا لها على أعدائها وكل من يطالها بسوء ،دمت لنا فخرا ووطنا ياسعوديتنا ونسأل الله أن يديم علينا نعمة الأمن والأمان التي وفرتها لنا سعوديتنا بفضل الله ويفقدها كثير غيرنا.