كانت مكرهة حاولوا منعها زجرها حتى نهيها عن نقابها الذي سترت به وجهها!
هددوها فعلوا مالا يفعله بشر !
هم أرادو أن تسلخ الحياء والإسلام كي يتمتعوا :بجمالها
تلك التي رغم سواد لباسها تخفي ملامح كفجر مشرق
تعدوا على حدود حريتها رغبوا أن ينتهكوا كل ماتملك
تشابكت أيديهم
تبادلوا نظراتهم شرعوا بإخافتها لتخضع بذل لأوامرهم الطاغية الجهنمية!
استهزأوا بفعلها العظيم
حالهم يقول: اكشفي لنا عن اللؤلؤة المكنونة لتصدأ فننتصر
اكشفي لنهتف بضحكات ساخرة ونسلبك حقك فنلقيك أرضا ونرحل
لكن "هديل" أبت إلا أن يسطر شموخها عزتها قوة إيمانها
رغم أنها "مكرهة" وأحل لها الإسلام أن تلجأ لحل يخلصها من كيد العدا!
وقفت أمامهم "ضاحكة مستبشره"لاترهقها قترة
استشاطوا غضبا
رغم كل المكائد ماوجودا مايجلب النفع لتكون حقيرة لمطالبهم طائعة
بقت هديل صامدة متمسكة برداء العفاف والإيمان القويم والنور المبين
يكسوها الهدى والتقى لاتلين ولا تستكين
تجمعوا زمجروا تخبطوا من شدة الضعف والقهر لأن مخططاتهم لاتسير كما ينبغي معها
وجهوا البندقية أخيرا أطلقوا عليها مايمكن سقطت على الأرض تلفظ أنفاسها الأخيرة ببسمة كزهرة أضحت جريحة
وهل كانت جريمتها وذنبها!
نقاب أصروا عليها بجبنهم وخبثهم أن تخلعه!
رحلت هديل شهيدة إلى الله تحلق
تنتظرها جنان بها أبهى الغرف
رحلت وتركت بنا سؤال يقول: هل نفعل لأجل الدين كما فعلت هي؟
هل فينا من يضحي بحياته كاملة يوما كما ضحت؟
هل نملك إيمانها الشديد بربها؟
هل وهل وهل تدور في ذهني
ياترى أين نحن منك ياهديل!
رحلت وأنا أقول لها: أنت عن أمة كاملة والله عن أمة كاملة ياصاحبة القلب المتعلق بخالق الأكوان
ورحل الرجال الذين تستصرخينهم "وامعتصماه"
ما أحسن خاتمتك فارزقنا ياالله أمن هديل وشدة دينها ارزقنا ياالله حياة وخاتمة ترضاها.
هددوها فعلوا مالا يفعله بشر !
هم أرادو أن تسلخ الحياء والإسلام كي يتمتعوا :بجمالها
تلك التي رغم سواد لباسها تخفي ملامح كفجر مشرق
تعدوا على حدود حريتها رغبوا أن ينتهكوا كل ماتملك
تشابكت أيديهم
تبادلوا نظراتهم شرعوا بإخافتها لتخضع بذل لأوامرهم الطاغية الجهنمية!
استهزأوا بفعلها العظيم
حالهم يقول: اكشفي لنا عن اللؤلؤة المكنونة لتصدأ فننتصر
اكشفي لنهتف بضحكات ساخرة ونسلبك حقك فنلقيك أرضا ونرحل
لكن "هديل" أبت إلا أن يسطر شموخها عزتها قوة إيمانها
رغم أنها "مكرهة" وأحل لها الإسلام أن تلجأ لحل يخلصها من كيد العدا!
وقفت أمامهم "ضاحكة مستبشره"لاترهقها قترة
استشاطوا غضبا
رغم كل المكائد ماوجودا مايجلب النفع لتكون حقيرة لمطالبهم طائعة
بقت هديل صامدة متمسكة برداء العفاف والإيمان القويم والنور المبين
يكسوها الهدى والتقى لاتلين ولا تستكين
تجمعوا زمجروا تخبطوا من شدة الضعف والقهر لأن مخططاتهم لاتسير كما ينبغي معها
وجهوا البندقية أخيرا أطلقوا عليها مايمكن سقطت على الأرض تلفظ أنفاسها الأخيرة ببسمة كزهرة أضحت جريحة
وهل كانت جريمتها وذنبها!
نقاب أصروا عليها بجبنهم وخبثهم أن تخلعه!
رحلت هديل شهيدة إلى الله تحلق
تنتظرها جنان بها أبهى الغرف
رحلت وتركت بنا سؤال يقول: هل نفعل لأجل الدين كما فعلت هي؟
هل فينا من يضحي بحياته كاملة يوما كما ضحت؟
هل نملك إيمانها الشديد بربها؟
هل وهل وهل تدور في ذهني
ياترى أين نحن منك ياهديل!
رحلت وأنا أقول لها: أنت عن أمة كاملة والله عن أمة كاملة ياصاحبة القلب المتعلق بخالق الأكوان
ورحل الرجال الذين تستصرخينهم "وامعتصماه"
ما أحسن خاتمتك فارزقنا ياالله أمن هديل وشدة دينها ارزقنا ياالله حياة وخاتمة ترضاها.