عمر الشيخ . مكة المكرمة .
في فترة زمنية قصيرة جدا رأينا مافعله هذا الملك الهمام والدنا المفدى / سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - ( ملك المملكة العربية السعودية ) وقف في وجه الأعداء (الحوثيين ) بحزم وعزم - ونصر إخواننا الأشقاء سواء في بلاد اليمن أو تحسين أوضاعهم في المملكة العربية السعودية -
من جانب آخر وطد العاهل السعودي العلاقات السياسية والإقتصادية والدبلوماسية بين الدول الخليجية والعربية والإسلامية والصديقة ، وفتح المجال الإقتصادي للمستثمرين الأجانب 100% - ومتابعته لتوسعة الحرمين الشريفين وماوصلت إليها هذه التوسعات في المراحل الأخيرة ؛ وخاصة ( توسعة الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود يرحمه الله - وتوسعة المطاف ) وسرعة الإنجازات في عهده الميمون في جميع المجالات العلمية والثقافية والاجتماعية والاقتصادية -
كما تم استضافته أيضا لذوي المتوفين في حادثة ( الرافعة ) بالحرم المكي الشريف - وزيارته ومتابعته شخصيا لموقع الحادث ؛ وأيضا المصابين في المستشفيات ؛ من أجل التخفيف عنهم ؛ ومحاسبته للمقصرين ، وأيضا وقوفه شخصيا على راحة الحجاج في المشاعر المقدسة ؛ وتسهيل كافة الخدمات والإحتياجات لهم ؛
والاطمئنان عليهم ؛ حتى يعودوا إلى بلادهم سالمين غانمين ؛ وبهذه المناسبة الغالية على قلوبنا الا وهو يوم ( الوطني 85 ) للمملكة العربية السعودية - أحببت المشاركة بنذر يسير مما يختلجه قلبي من مشاعر صادقة وفياضة لمملكتنا الحبيبة ؛ ولن نوفيها حقها حتى نخدمها بكل ما نملك ، ، ،
وبهذه المناسبة السنوية الغالية نهنيء خادم الحرمين الشريفين الملك / سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - ( ملك المملكة العربية السعودية ) ونهنيء ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير / محمد بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود - ( رئيس مجلس الوزاء وزير الداخلية ) ونهنيء ولي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير / محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - ( وزير الدفاع ) .
حفظ الله وطننا الحبيب من كل سوء و مكرو وكل عام ووطننا في رخاء وازدهار ورقي بإذن الله تعالى .