جميلة الذبيانى . جدة
عادت ذكرى اليوم الذي بشر بأن تتوحد مملكة قلبي
عادت مهجة يومي
عادت يا اميري ذكرى مملكة وطني
لقنونا في الكتب أن هناك من يهاجر ويغادر وطنه لعدة اسباب*.
اما أنت فإستثنائي حد الجنون ، حد اللهيب ، حد اللامبالاة
فقد رميتني .. اهملتني با أميري .. و اسقطتني من وطن عشقك .. من سماء لذتك فتركتني بدون وعد .. بل بدون هوية ولا لقاء ينثر ما بداخلي ، فلم يتبقى لروحي سوى الكسرات لأعزي بها ذاتي بين ثنايا البعاد ، و بضع من الصبر يحول بين عروبتي و بين حميمة لاجئ تقام على قارعة الطريق واضعا لهيب الشوق بين يديه ليدفئه ازرقها.
لو أنك وعدتني باللقاء لكان بإمكاني المحافظة على جنوني بك
لو أنك أخبرتني بأن جزرك في الوصل مد
لكنت سأخبربك بأني سأنتظرك* حتى لو كان لإستدارة القمر عشرة أيام بعد
سأنتظرك ضعف الفصول الأربعة
دون ملل في كل صيف سأنتظرك كذوبان قطيع الثلوج في قطبي الأرض
دون كلل في كل ربيع سأنتظرك حتى تتفتح الأزهار العقيمة التي لا تزهر
فعقيم الدجى أصبح لإسمي يتغنى
كطفل تكلم لأول مرة سأنتظرك
حتى يغني فرحا طائر البلشون الحزين و يتوقف عن الأنين سأنتظرك
حتى تغير الأنهار مجاريها سأنتظرك
دون إعياء سأنتظرك حتى يتساوى الليل بالنهار و تتساقط أوراق الخريف المصفرة باهتة في الزوايا متراكمة اكوام كالهموم المهملة
و سأنتظرك فصلا خامسا خارج إطار قوانين الطبيعة أصنع منه طقسا خاليا من صواعق الحياة و خريف المشاعر و تساقط الفرح في عواصف الألم طقسا خامسا تمطر غيومه حب و حنين و تثلج بأجوائه الأرجاء شوق و شجن و به دفئ الشمس كذراعيك.
مازلنا في صفحتنا الأولى في روايتنا
سأنتظرك متلذذة بمرارة الإنتظار و سأنتظرك حتى يسأم المحبين الرواية
و تنتهي الكلمات و الصفحات
سأنتظرك حتى ينطقك الصمت
فتعجز لغات الوجود عن التفسير
بلهفة كل العاشق المنتظرين سأنتظرك
سأنتظرك حتى يطول الإنتظار*
سأنتظرك حتى يمل الإنتظار إنتظاري
هكذا سأكون لو أنك تركت لي وعد باللقاء
هويتني وعشقتك .. تعلقت بك فاسقطتني ، أقسم أن الحزن استعمر قلبي آلاف المرات ، أقسم بصدق العشاق أن مشاعري تشتت عبثا ملايين المرات .. تارة كمهاجرة من غرفتها و أخرى كلاجئة إلى مخبز يطعمني ، أبحث عن وطن يحتوي روحي، بلا هوية متنقلة باسم الحب بين بلاد العشق المجهولة الشائكة باحثة عن اختلاف بينها .. متعثرة بالخطايا العشر .. تائهة لم يكن لي فيها مكانة أو هوية تميزني .. أبحث عنك تحت الخبايا العشر
بحثت عنك بين المارة في قلبي و خلف أسوار الغياب و في أروقة النسيان
أميرى..
ها قد أنرت شتائي بقدومك
ها قد ملأت الربيع بصوت عصافير الحب
أصبح دربي أخضر .. يشبه العلم الذي يرفرف فوق مدرستي القديمة قبالة غرفتي
أصبح للوطن هوية .. ازاحت عن الود قضية غربة
أصبحت اتلألأ فوق سحابات المطر الربيعية ..
قطرة المطر فوق الاعتيادية في المقدمة .. تكبر وتكبر لا تتلاشي بوجود محياك الأخضر الذي يعكس نور ذلك العلم .. علم موطني.
عادت ذكرى اليوم الذي بشر بأن تتوحد مملكة قلبي
عادت مهجة يومي
عادت يا اميري ذكرى مملكة وطني
لقنونا في الكتب أن هناك من يهاجر ويغادر وطنه لعدة اسباب*.
اما أنت فإستثنائي حد الجنون ، حد اللهيب ، حد اللامبالاة
فقد رميتني .. اهملتني با أميري .. و اسقطتني من وطن عشقك .. من سماء لذتك فتركتني بدون وعد .. بل بدون هوية ولا لقاء ينثر ما بداخلي ، فلم يتبقى لروحي سوى الكسرات لأعزي بها ذاتي بين ثنايا البعاد ، و بضع من الصبر يحول بين عروبتي و بين حميمة لاجئ تقام على قارعة الطريق واضعا لهيب الشوق بين يديه ليدفئه ازرقها.
لو أنك وعدتني باللقاء لكان بإمكاني المحافظة على جنوني بك
لو أنك أخبرتني بأن جزرك في الوصل مد
لكنت سأخبربك بأني سأنتظرك* حتى لو كان لإستدارة القمر عشرة أيام بعد
سأنتظرك ضعف الفصول الأربعة
دون ملل في كل صيف سأنتظرك كذوبان قطيع الثلوج في قطبي الأرض
دون كلل في كل ربيع سأنتظرك حتى تتفتح الأزهار العقيمة التي لا تزهر
فعقيم الدجى أصبح لإسمي يتغنى
كطفل تكلم لأول مرة سأنتظرك
حتى يغني فرحا طائر البلشون الحزين و يتوقف عن الأنين سأنتظرك
حتى تغير الأنهار مجاريها سأنتظرك
دون إعياء سأنتظرك حتى يتساوى الليل بالنهار و تتساقط أوراق الخريف المصفرة باهتة في الزوايا متراكمة اكوام كالهموم المهملة
و سأنتظرك فصلا خامسا خارج إطار قوانين الطبيعة أصنع منه طقسا خاليا من صواعق الحياة و خريف المشاعر و تساقط الفرح في عواصف الألم طقسا خامسا تمطر غيومه حب و حنين و تثلج بأجوائه الأرجاء شوق و شجن و به دفئ الشمس كذراعيك.
مازلنا في صفحتنا الأولى في روايتنا
سأنتظرك متلذذة بمرارة الإنتظار و سأنتظرك حتى يسأم المحبين الرواية
و تنتهي الكلمات و الصفحات
سأنتظرك حتى ينطقك الصمت
فتعجز لغات الوجود عن التفسير
بلهفة كل العاشق المنتظرين سأنتظرك
سأنتظرك حتى يطول الإنتظار*
سأنتظرك حتى يمل الإنتظار إنتظاري
هكذا سأكون لو أنك تركت لي وعد باللقاء
هويتني وعشقتك .. تعلقت بك فاسقطتني ، أقسم أن الحزن استعمر قلبي آلاف المرات ، أقسم بصدق العشاق أن مشاعري تشتت عبثا ملايين المرات .. تارة كمهاجرة من غرفتها و أخرى كلاجئة إلى مخبز يطعمني ، أبحث عن وطن يحتوي روحي، بلا هوية متنقلة باسم الحب بين بلاد العشق المجهولة الشائكة باحثة عن اختلاف بينها .. متعثرة بالخطايا العشر .. تائهة لم يكن لي فيها مكانة أو هوية تميزني .. أبحث عنك تحت الخبايا العشر
بحثت عنك بين المارة في قلبي و خلف أسوار الغياب و في أروقة النسيان
أميرى..
ها قد أنرت شتائي بقدومك
ها قد ملأت الربيع بصوت عصافير الحب
أصبح دربي أخضر .. يشبه العلم الذي يرفرف فوق مدرستي القديمة قبالة غرفتي
أصبح للوطن هوية .. ازاحت عن الود قضية غربة
أصبحت اتلألأ فوق سحابات المطر الربيعية ..
قطرة المطر فوق الاعتيادية في المقدمة .. تكبر وتكبر لا تتلاشي بوجود محياك الأخضر الذي يعكس نور ذلك العلم .. علم موطني.
انت وطنى
و إن وُجِد فلا غاية بعد ذلك ولا مطلوب ..*
باسم الحب نحن دائما متغربون ،*
هويتنا ضائعه ولا زلنا نبحث عن بصمة أكيدة نحملها معنا حتى الممات*
هنيئاً لأشخاص استقرت قلوبهم أخيراً بعد مسيرة غربة طويلة*
هنيئاً للقلب الذي استوطن و توطّن*
ومن هنا أرجو الله أن نكون اللاحقون فلطالما تاقت قلوبنا لأن تحظى بوطنْ .
بالنسبة لقلمك فهو يعجّ بالعذوبة*
تفيض من الكلمات عاطفة مُلغّمة تخصك وحدك وليس علينا نحن إلا أن نكون الدويّ الملائم لها .*
دامت هكذا عاطفة و دام هذا القلم .