حنان أحمد رسام . جدة - نبراس
قال رسولُ الله – صلى الله عليه وسلم -: «إن قامَت الساعةُ وفي يدِ أحدِكم فسِيلةٌ، فإن استطاعَ ألا تقومَ حتى يغرِسَها فليغرِسها
الحياةُ فُرصة، والحياةُ فُرص، والفُرصُ مُتجدِّدةٌ وهي لا تُحصَى .. يُقلِّبُ الله فيها عبادَه .. فُرصٌ مُتنوعةُ الأشكال، وحاضِرةٌ في كل مجال، بعضُها تُغيِّرُ مسارَ حياة، وأُخرى تُحدِثُ تغييرًا لمن انتهَزَها واستثمَرَ جوهرَها، وبعضُ الفُرص لا تتكرَّر.
قال أحدُ السلف: “إذا فُتِح لأحدكم بابُ خيرٍ فليُسرِع إليه، فإنه لا يدري متى يُغلقُ عنه”.
والفُرصةُ قد تكونُ طاعةً أو عملَ خيرٍ لبناء وطنٍ وتنمية مُجتمع، وقد تكونُ جاهًا ومنصِبًا يُسخَّرُ لخدمة الدين والأمة، وقد تكونُ تجارةً «نِعمَ المالُ الصالحُ مع الرجُلِ الصالِح.
الحياة فرصةً واحدةً
فإما فلاح الراشدين , وإما عثرات النائمين
الحياة فرصةٌ لا تحتمل , نوماً ثقيلاً ,ولا جلوساً طويلاً
الحياة صفحةٌ بيضاءَ , فإما تاريخ الناجحين , وإما نوم الغافلين
وإن كانت النفوس كباراً تعبت في مرادها الأجسام
والسمكةُ القويةُ هي التي تستطيع أن تعوم ضد التيار
فهلا تستعد لتكون أنت
فكـــــــن كالذين ولدوا في العواصف
لا يخافون الرياح
اعزاء القراء:
والفُرصُ في حياة الأُمم مُمتدَّةٌ مدى الحياة، قائمةٌ حتى آخر لحظةٍ في العُمر كان رسولُ الله – صلى الله عليه وسلم – مِثالاً يُحتذَى في يقظَته الدائمة، وبصيرته المُستنِيرة في اغتِنام الفُرَص: يحُثُّ على طاعة .. يُحفِّزُ لعبادة .. يُوجِّهُ ويُربِّي.
استغلال الفرص أفضل قاعدة يمكن أن تنجح الإنسان في الحياة، ولكن ما هي الفرص التي يجب أن نستغلها؟
إن قيمة كل الفرص في الحياة تنشأ من قيمة فرصة العمر نفسه، فالذي يدرك قيمة هذه الفرصة الكبيرة يمكن أن يستغل بقية الفرص التي تتاح له في خلال الحياة، والذي لا يدرك قيمتها لا يملك أن يستغل باقي الفرص، وهذا أمر طبيعي لأن الذي لا يدرك قيمة الشيء لا يهتم به والذي لا يهتم بالشيء لا يستغله.
وبالعمل وحده تتحدد قيمة الناس ودرجاتهم في الدنيا والآخرة، فالذي يعمل أكثر يحصل على إنتاج أكثر.
إن أي هدف في الحياة لا يمكن أن يتحقق إلا عن طريق العمل فلا المعجزة ولا الصدفة يمكنهما أن يحققا للإنسان أهدافه وأحلامه.
قال رسولُ الله – صلى الله عليه وسلم -: «إن قامَت الساعةُ وفي يدِ أحدِكم فسِيلةٌ، فإن استطاعَ ألا تقومَ حتى يغرِسَها فليغرِسها
الحياةُ فُرصة، والحياةُ فُرص، والفُرصُ مُتجدِّدةٌ وهي لا تُحصَى .. يُقلِّبُ الله فيها عبادَه .. فُرصٌ مُتنوعةُ الأشكال، وحاضِرةٌ في كل مجال، بعضُها تُغيِّرُ مسارَ حياة، وأُخرى تُحدِثُ تغييرًا لمن انتهَزَها واستثمَرَ جوهرَها، وبعضُ الفُرص لا تتكرَّر.
قال أحدُ السلف: “إذا فُتِح لأحدكم بابُ خيرٍ فليُسرِع إليه، فإنه لا يدري متى يُغلقُ عنه”.
والفُرصةُ قد تكونُ طاعةً أو عملَ خيرٍ لبناء وطنٍ وتنمية مُجتمع، وقد تكونُ جاهًا ومنصِبًا يُسخَّرُ لخدمة الدين والأمة، وقد تكونُ تجارةً «نِعمَ المالُ الصالحُ مع الرجُلِ الصالِح.
الحياة فرصةً واحدةً
فإما فلاح الراشدين , وإما عثرات النائمين
الحياة فرصةٌ لا تحتمل , نوماً ثقيلاً ,ولا جلوساً طويلاً
الحياة صفحةٌ بيضاءَ , فإما تاريخ الناجحين , وإما نوم الغافلين
وإن كانت النفوس كباراً تعبت في مرادها الأجسام
والسمكةُ القويةُ هي التي تستطيع أن تعوم ضد التيار
فهلا تستعد لتكون أنت
فكـــــــن كالذين ولدوا في العواصف
لا يخافون الرياح
اعزاء القراء:
والفُرصُ في حياة الأُمم مُمتدَّةٌ مدى الحياة، قائمةٌ حتى آخر لحظةٍ في العُمر كان رسولُ الله – صلى الله عليه وسلم – مِثالاً يُحتذَى في يقظَته الدائمة، وبصيرته المُستنِيرة في اغتِنام الفُرَص: يحُثُّ على طاعة .. يُحفِّزُ لعبادة .. يُوجِّهُ ويُربِّي.
استغلال الفرص أفضل قاعدة يمكن أن تنجح الإنسان في الحياة، ولكن ما هي الفرص التي يجب أن نستغلها؟
إن قيمة كل الفرص في الحياة تنشأ من قيمة فرصة العمر نفسه، فالذي يدرك قيمة هذه الفرصة الكبيرة يمكن أن يستغل بقية الفرص التي تتاح له في خلال الحياة، والذي لا يدرك قيمتها لا يملك أن يستغل باقي الفرص، وهذا أمر طبيعي لأن الذي لا يدرك قيمة الشيء لا يهتم به والذي لا يهتم بالشيء لا يستغله.
وبالعمل وحده تتحدد قيمة الناس ودرجاتهم في الدنيا والآخرة، فالذي يعمل أكثر يحصل على إنتاج أكثر.
إن أي هدف في الحياة لا يمكن أن يتحقق إلا عن طريق العمل فلا المعجزة ولا الصدفة يمكنهما أن يحققا للإنسان أهدافه وأحلامه.