أ . جمعة الخياط . جدة
إنتشرت في اﻷونة الأخيرة على مواقع التواصل الإجتماعي مشاهد فيديوهات لإناث وذكور منفردين أو متجمعين كبار وصغار يقومون بسرقة محلات بيع منتهزين فرصة إنشغال صاحب العمل البائع في الحديث مع زبون أو إنشغال العمال مع زبائن آخرين وعدم وجود صاحب العمل في صالات المحلات الداخلية، اعتقادا منهم أن السرقة ممكن أن تمر مرور الكرام دون أن يكتشف صاحب المحل اﻷمر؟..
وأمام تلك السرقات المتعددة التي إزدادت في الآونة اﻷخيرة ارتأي أصحاب المحلات وضع كاميرات في أماكن مختلفة من محلاتهم للحفاظ على ممتلكاتهم ضد هؤلاء اللصوص من الجنسين .
ومن تلك الفيديوهات ، مشهد لرجل يبدو في الخمسينات من عمره يطلب من الكاشير بعض الطلبات ليبعده عن درج النقود ثم يقوم بمد يده ويفتح الدرج ويأخذ منه بعضها وثم يشغل الكاشير مرة أخرى ويسرق المزيد من النقود ثم يتحدث مع أحد الزبائن الآخرين الذين يعرفونه ويبدو أنه من نفس الحي.
وفي مشهد آخر يظهر ثلاث فتيات في محل مكياج يقومون بأخذ ما غلى ثمنه من المكياجات ووضعه في شنطهم الوسيعة التي يبدو أنهم أحضروها خصيصا كبيرة لهذه المهمة لتستوعب اكبر قدر من المسروقات ثم عندما هموا بالخروج من المحل إصطادهم أمن المحل وإستعاد كل ما سلباه دون إبلاغ الشرطة عن ذلك خوفا من سمعة المحل والشوشرة أن هناك لصوص فيه.
ونري في مشهد ثالث رصدت أيضا إحدى كاميرات المراقبة المثبتة فوق المحاسبين بسوق هايبر بنده تصرف مريب وعجيب من أحد المتسوقين حيث يظهر المتسوق وهو يقوم بتفريغ كرتون الماء ذو العبوات حجم كبير ويقوم بتعبئة الكرتون بأغلى أنواع الشوكولاته والبسكويتات وكل ماوقعت عليه يده من منتج غالي وصغير ، ثم يقوم بعدها بإقفال الكرتون وعند مروره بالكاشير يطلب منه المسح على باركود كرتون الماء وهو في العربية دون تحريكها. ليخرج من المحل دون إكتشافة ، وكانت تصطحبة طفلة صغيرة من المحتمل انها طفلته أو أخته الصغيرة.
ويبدو أن من نشر الشريط هم مسؤلى اﻷمن بالسوق حيث صدموا بالسرقة عندما كانوا يراجعون التسجيلات بالكاميرات الداخلية ليتفاجئوا بالمقطع الموجود في الاسفل وخروج اللص من السوق دون أن ينتبه أحد لما فعله من تفنن في عملية السرقة التي يبدو أنه متعودا عليها.
وبينما يتمادى هؤلاء اللصوص في السرقة من الأسواق والمحلات المختلفة يكتفي الكثير من اصحاب المحلات باستعادة مسروقاتهم دون ابلاغ الجهات الامنية لتقوم بواجبها لخوفهم من الإبلاغ عن هؤلاء اللصوص فتتعرض محلاتهم للهجر من الزبائن بسبب هؤلاء اللصوص،
نحتاج للحد من تلك الحوادث التي بدأت تنتشر بشكل أكبر بالتشهير بهؤلاء البشر ليكونوا عبرة لغيرهم من السير خلفهم بنفس الأسلوب.
ونتمنى من أإمة المساجد تناول تلك هذا الموضوع ومختلف السلبيات في المجتمع في خطبهم لتنبيه الناس من الوقوع فيها وتنبيه أصحاب المحلات من أن عدم إبلاغ الجهات الأمنية قد يساعد هؤلاء اللصوص على المضى قدما في سرقاتهم ، وأن تنبيه الناس قد يحد من تلك السرقات و ويجعل الشخص يفكر قبل القيام بأي سرقة بأن الله يمهل ولايهمل،
وإن ستر عليك مرة واثنين وثلاثة لابد يوم ما ان تقع في شر أعمالك. اللهم أجيرنا من اللصوص وشرورهم.
إنتشرت في اﻷونة الأخيرة على مواقع التواصل الإجتماعي مشاهد فيديوهات لإناث وذكور منفردين أو متجمعين كبار وصغار يقومون بسرقة محلات بيع منتهزين فرصة إنشغال صاحب العمل البائع في الحديث مع زبون أو إنشغال العمال مع زبائن آخرين وعدم وجود صاحب العمل في صالات المحلات الداخلية، اعتقادا منهم أن السرقة ممكن أن تمر مرور الكرام دون أن يكتشف صاحب المحل اﻷمر؟..
وأمام تلك السرقات المتعددة التي إزدادت في الآونة اﻷخيرة ارتأي أصحاب المحلات وضع كاميرات في أماكن مختلفة من محلاتهم للحفاظ على ممتلكاتهم ضد هؤلاء اللصوص من الجنسين .
ومن تلك الفيديوهات ، مشهد لرجل يبدو في الخمسينات من عمره يطلب من الكاشير بعض الطلبات ليبعده عن درج النقود ثم يقوم بمد يده ويفتح الدرج ويأخذ منه بعضها وثم يشغل الكاشير مرة أخرى ويسرق المزيد من النقود ثم يتحدث مع أحد الزبائن الآخرين الذين يعرفونه ويبدو أنه من نفس الحي.
وفي مشهد آخر يظهر ثلاث فتيات في محل مكياج يقومون بأخذ ما غلى ثمنه من المكياجات ووضعه في شنطهم الوسيعة التي يبدو أنهم أحضروها خصيصا كبيرة لهذه المهمة لتستوعب اكبر قدر من المسروقات ثم عندما هموا بالخروج من المحل إصطادهم أمن المحل وإستعاد كل ما سلباه دون إبلاغ الشرطة عن ذلك خوفا من سمعة المحل والشوشرة أن هناك لصوص فيه.
ونري في مشهد ثالث رصدت أيضا إحدى كاميرات المراقبة المثبتة فوق المحاسبين بسوق هايبر بنده تصرف مريب وعجيب من أحد المتسوقين حيث يظهر المتسوق وهو يقوم بتفريغ كرتون الماء ذو العبوات حجم كبير ويقوم بتعبئة الكرتون بأغلى أنواع الشوكولاته والبسكويتات وكل ماوقعت عليه يده من منتج غالي وصغير ، ثم يقوم بعدها بإقفال الكرتون وعند مروره بالكاشير يطلب منه المسح على باركود كرتون الماء وهو في العربية دون تحريكها. ليخرج من المحل دون إكتشافة ، وكانت تصطحبة طفلة صغيرة من المحتمل انها طفلته أو أخته الصغيرة.
ويبدو أن من نشر الشريط هم مسؤلى اﻷمن بالسوق حيث صدموا بالسرقة عندما كانوا يراجعون التسجيلات بالكاميرات الداخلية ليتفاجئوا بالمقطع الموجود في الاسفل وخروج اللص من السوق دون أن ينتبه أحد لما فعله من تفنن في عملية السرقة التي يبدو أنه متعودا عليها.
وبينما يتمادى هؤلاء اللصوص في السرقة من الأسواق والمحلات المختلفة يكتفي الكثير من اصحاب المحلات باستعادة مسروقاتهم دون ابلاغ الجهات الامنية لتقوم بواجبها لخوفهم من الإبلاغ عن هؤلاء اللصوص فتتعرض محلاتهم للهجر من الزبائن بسبب هؤلاء اللصوص،
نحتاج للحد من تلك الحوادث التي بدأت تنتشر بشكل أكبر بالتشهير بهؤلاء البشر ليكونوا عبرة لغيرهم من السير خلفهم بنفس الأسلوب.
ونتمنى من أإمة المساجد تناول تلك هذا الموضوع ومختلف السلبيات في المجتمع في خطبهم لتنبيه الناس من الوقوع فيها وتنبيه أصحاب المحلات من أن عدم إبلاغ الجهات الأمنية قد يساعد هؤلاء اللصوص على المضى قدما في سرقاتهم ، وأن تنبيه الناس قد يحد من تلك السرقات و ويجعل الشخص يفكر قبل القيام بأي سرقة بأن الله يمهل ولايهمل،
وإن ستر عليك مرة واثنين وثلاثة لابد يوم ما ان تقع في شر أعمالك. اللهم أجيرنا من اللصوص وشرورهم.
فيه لص حرامي بحجه ولص مرفوع عنه القلم والمراقبه
اللص الحرامي بحجه
وهو المواطن الضعيف المحدود الدخل ومقاومته ﻷرتفاع اﻻسعار العشوائي والمسعور والذي ليس له سقف وﻻ وقت.
*اللص المرفوع عنه القلم والمراقبه
وهذا اﻷبشع عندما تكون يأمن الرقابه وﻻ توجد عليه انظمه سريعه وسهله لمعاقبته وامن العقوبه بذلك يقوم بأساءة التصرف بأحتكار للسلع ورفع اﻷسواق عند اي حجة يستغلها حتى لو على حساب رفاهية المواطن من حكومته يقوم بأمتصاصها دون وجه حق ويستغل اي ظرف وهذا اللص اﻷخطر وللحديث بقيه
هذه وبأيجاز اﻷجابه