الأستاذة فتحية منديلى
ماشاء الله كان ومن لم يشاء لم يكن " ولا حول ولا قوة إلا بالله"
بمزيد من الحسرة والألم ننعي ما ألمٓ بأمة الإسلام في حرم الله بهذا المصاب الجلل الذي هز الوجدان هزاً .. وأوهن القلب فجعاً،
فلا يحذو بنا وسط هذه الظروف القلقة سوى أن نثني على الله ذكرا ، حمداً لله على قدر الله حمداً لله بما أراده الله .. حمداً لله رضاً بما فعل الله وما شاء ، حمداً لله رضوخا بما حكم الله وما قضاه ،
إن ماحدث في حرم الله المكي ومانزل بالحجيج فيه مصاباً جللاً .. حلت بأمة الإسلام جمعاً؛ فكل من لقي حتفه فهو شهيد من شهداء بيت الله شهيد في موسم حج بيت الله " إنا لله وإن إليه راجعون "
اللهم أجرنا في مصيبتنا وأخلف لنا خير منها ، فهنيئاً لهم بما آلوا إليه من الشرف رفعاً ومانالوه من المكانة عزاً فقد جمع الله لهم شرف الزمان وشرف المكان في مسجده الحرام عند كعبته المشرفة في يوم الجمعة الممجدة أعظم أيام الأسبوع المفضلة في آخر ساعاتها المحددة ( قبل المغرب ) التي هي ساعة إجابة الدعوات المرددة،
حينها حدث هذا المصاب في الحرم بغتة ولم يكن متوقعا أن يحدث هذا الأمر أبدا .
حينها كان المسلموت متجهين إلى الله خشعاً ، مابين ساع يهرول لسان حاله حول السعي يقول "وعجلت إليك ربي لترضى" وما بين طائف لسان حاله في الطواف يقول "ربنا تقبل منا إنك أنت السميع العليم" ومابين منتظر لصلاة المغرب مرابطاً لله خاضعاً ،
وقد قيل فيهم ممن كتب :
وأووا إلى البيت العتيق فيض تشوقاً
فصافحت آجالهم في مكة ميعادا
فطوبى لضيوف إلههم حلوا تلهفاً
وإليه كان رحيلهم شهادة ميلادا
جاءوا يرجون رحمتة لعلهم قد نالوها
ويبتغون جنته فلعلهم قد حصلوها.
سبحان من أوجد وأورى .. سبحان الله من أقنى وأفنى .
قال سبحانه وتعالى " وماتدري نفس بأي أرض تموت" لعلها شهادة عظيمة لمن رحل إثر حادث الحرم الحزينة لإدراجهم في زمرة شهداء الله في حرم الله لأن النبي عليه أفضل الصلاة والسلام أكد هذا الأمر قائلاً "وصاحب الهدم شهيد" وما حصل من سقوط الرافعة وما حصل تحتها إنه في حكم الهدم ومن مات بسبب هدم فهو شهيد ،
والحقيقة أن هذه الحادثة والمصيبة التي حصلت في الحرم المكي رغم مافيها من لوعة وألم ولكننا نشع فرحاً لهؤلاء الأموات الشهداء لأنههم نالوا حسن الخاتمة إن شاء الله، ومن يرد الله فيه خيراً عسله قالوا: وما عسله ؟
قال يلحقه إلى عمل صالح ثم يقبضه عليه،
وأيضاً من مات وهو محرم هنيئاً له فقد قال عليه الصلاة والسلام فيه : أن المحرم الذي أوقفته ناقته فمات لا تخدر رأسه ولا تمسوه طيباً فإنه يبعث يوم القيامة هكذا ملبياً مطيباً
، نشيد بقولنا المشهود " نرضى بقضاء الله " البيت بيتك والحرم حرمك والعبد عبدك تأخذ من شئت وتدع من شئت فاغفر اللهم لمن توفيت، وأرحمهم بكل ماقضيت ؛ وهنا نرفع التعازي لإخواننا وأنفسنا وأولي الأمر منا وذوي المتوفين جزلهم الله أجراً وألهمهم صبراً،ونسأله جل في علاه:أن يشفي عن كل جريح ويبريء كل مريض منهم ويسخرهم بخير
الجزاء ويكرمهم بأعظم العطاء وسبحان الله في كل قضاء .
ماشاء الله كان ومن لم يشاء لم يكن " ولا حول ولا قوة إلا بالله"
بمزيد من الحسرة والألم ننعي ما ألمٓ بأمة الإسلام في حرم الله بهذا المصاب الجلل الذي هز الوجدان هزاً .. وأوهن القلب فجعاً،
فلا يحذو بنا وسط هذه الظروف القلقة سوى أن نثني على الله ذكرا ، حمداً لله على قدر الله حمداً لله بما أراده الله .. حمداً لله رضاً بما فعل الله وما شاء ، حمداً لله رضوخا بما حكم الله وما قضاه ،
إن ماحدث في حرم الله المكي ومانزل بالحجيج فيه مصاباً جللاً .. حلت بأمة الإسلام جمعاً؛ فكل من لقي حتفه فهو شهيد من شهداء بيت الله شهيد في موسم حج بيت الله " إنا لله وإن إليه راجعون "
اللهم أجرنا في مصيبتنا وأخلف لنا خير منها ، فهنيئاً لهم بما آلوا إليه من الشرف رفعاً ومانالوه من المكانة عزاً فقد جمع الله لهم شرف الزمان وشرف المكان في مسجده الحرام عند كعبته المشرفة في يوم الجمعة الممجدة أعظم أيام الأسبوع المفضلة في آخر ساعاتها المحددة ( قبل المغرب ) التي هي ساعة إجابة الدعوات المرددة،
حينها حدث هذا المصاب في الحرم بغتة ولم يكن متوقعا أن يحدث هذا الأمر أبدا .
حينها كان المسلموت متجهين إلى الله خشعاً ، مابين ساع يهرول لسان حاله حول السعي يقول "وعجلت إليك ربي لترضى" وما بين طائف لسان حاله في الطواف يقول "ربنا تقبل منا إنك أنت السميع العليم" ومابين منتظر لصلاة المغرب مرابطاً لله خاضعاً ،
وقد قيل فيهم ممن كتب :
وأووا إلى البيت العتيق فيض تشوقاً
فصافحت آجالهم في مكة ميعادا
فطوبى لضيوف إلههم حلوا تلهفاً
وإليه كان رحيلهم شهادة ميلادا
جاءوا يرجون رحمتة لعلهم قد نالوها
ويبتغون جنته فلعلهم قد حصلوها.
سبحان من أوجد وأورى .. سبحان الله من أقنى وأفنى .
قال سبحانه وتعالى " وماتدري نفس بأي أرض تموت" لعلها شهادة عظيمة لمن رحل إثر حادث الحرم الحزينة لإدراجهم في زمرة شهداء الله في حرم الله لأن النبي عليه أفضل الصلاة والسلام أكد هذا الأمر قائلاً "وصاحب الهدم شهيد" وما حصل من سقوط الرافعة وما حصل تحتها إنه في حكم الهدم ومن مات بسبب هدم فهو شهيد ،
والحقيقة أن هذه الحادثة والمصيبة التي حصلت في الحرم المكي رغم مافيها من لوعة وألم ولكننا نشع فرحاً لهؤلاء الأموات الشهداء لأنههم نالوا حسن الخاتمة إن شاء الله، ومن يرد الله فيه خيراً عسله قالوا: وما عسله ؟
قال يلحقه إلى عمل صالح ثم يقبضه عليه،
وأيضاً من مات وهو محرم هنيئاً له فقد قال عليه الصلاة والسلام فيه : أن المحرم الذي أوقفته ناقته فمات لا تخدر رأسه ولا تمسوه طيباً فإنه يبعث يوم القيامة هكذا ملبياً مطيباً
، نشيد بقولنا المشهود " نرضى بقضاء الله " البيت بيتك والحرم حرمك والعبد عبدك تأخذ من شئت وتدع من شئت فاغفر اللهم لمن توفيت، وأرحمهم بكل ماقضيت ؛ وهنا نرفع التعازي لإخواننا وأنفسنا وأولي الأمر منا وذوي المتوفين جزلهم الله أجراً وألهمهم صبراً،ونسأله جل في علاه:أن يشفي عن كل جريح ويبريء كل مريض منهم ويسخرهم بخير
الجزاء ويكرمهم بأعظم العطاء وسبحان الله في كل قضاء .