منة الله محمد صفوت ــ طالبة الثانوية 73 بجدة
لا شيء يُثقل كاهل هذه الأمة ويزيد من همومها وأوجاعها أكثر من خلاف يدبّ بين صفوف ابنائها مما يوهن عزمهم ويشتت شملهم.
إن جلّ ما الأمة عليه من ألم ومشكلات ، وصراع في الداخل والخارج كان أساسه عدم إعمال البعض لعقولهم ، وانعدام وجود فقه الأولويات لدى كثيرين للأسف الشديد ، كل هذا يكلف الأمة ثمنا باهظا على المدى القريب والبعيد ، ثمنا قد يكون أكبر منّا جميعا ونعجز عن تحمله ولكن نسأل الله أن يكفينا شر هذا وأن لا يؤاخذنا بفعل السفهاء .
ولكن .. كيف يمكن تدارك حدوث أمر مثل هذا ؟
باختصار ، يجب علينا توسيع ذلك الأفق الذي بات ضيقا لدى الجميع ، والنظر لكل شيء من جميع زواياه وبالطبع لايمكن أن يحدث هذا في يوم وليلة ، كل فرد في هذا المجتمع مسؤول عن إخراج جيل يؤمن بأنه لولا اختلافنا لما كنّا ، وأنه يجب أن لا نحوّل اختلافنا الذي ميزنا الله به إلى خلاف يدمرنا ويقضي على ما هو جميل حولنا ، فقط لو أن البعض منّا أدرك ما يجب عليه فعله ولم يلتفت إلى ما ليس من اختصاصه ، ومنح ثقته لمن حوله لما عايشنا مشاكل كثيرة نحن في غنىً عنها لو أن كل فرد عرف موقعه في هذه الحياة وأدرك أولوياته .
إن عدم إدراك الكثيرين لقيمة معرفة الأولويات يضعنا في صراعات لا تنتهي حتى مع أنفسنا ، مما يوقف سير هذه الدائرة التي نحن جميعا جزء منها .
معرفة الغاية التي أوجدنا الله لأجلها ، ثقتنا ببعضنا وتكاتفنا معًا ، ووضع كل منّا في مكانه الصحيح والمناسب ، وتوسيع آفاقنا وإطالة مدى أبصارنا ، والرضا بالقضاء والقدر مع الفهم السليم للأخذ بالأسباب ، معرفة حقوقنا وواجباتنا وحمل هم هذه الأمة على محمل الجد وإدراك أننا خُلقنا لإعمار هذه الأرض والسعي فيها بكل خير والإحساس بمدى أهمية الروابط التي تجمعنا بإخوتنا عربًا ومسلمين ، وإنعاش سنة النبي صلى الله عليه وسلم في قلوبنا وعقولنا ورؤيته بيننا في كل خطوة نخطوها واستشعار رضاه وغضبه صلى الله عليه وسلم ، كل هذا من شأنه أن يدفع عنّا حقد حاقد وجهل جاهل وبطش عدو وشماتته .
وقانا الله الفتن ما ظهر منها وما بطن وجمع صفوفنا و ألّف بين قلوبنا وسيّر لنا جنده و ذكرنا فيمن عنده .
لا شيء يُثقل كاهل هذه الأمة ويزيد من همومها وأوجاعها أكثر من خلاف يدبّ بين صفوف ابنائها مما يوهن عزمهم ويشتت شملهم.
إن جلّ ما الأمة عليه من ألم ومشكلات ، وصراع في الداخل والخارج كان أساسه عدم إعمال البعض لعقولهم ، وانعدام وجود فقه الأولويات لدى كثيرين للأسف الشديد ، كل هذا يكلف الأمة ثمنا باهظا على المدى القريب والبعيد ، ثمنا قد يكون أكبر منّا جميعا ونعجز عن تحمله ولكن نسأل الله أن يكفينا شر هذا وأن لا يؤاخذنا بفعل السفهاء .
ولكن .. كيف يمكن تدارك حدوث أمر مثل هذا ؟
باختصار ، يجب علينا توسيع ذلك الأفق الذي بات ضيقا لدى الجميع ، والنظر لكل شيء من جميع زواياه وبالطبع لايمكن أن يحدث هذا في يوم وليلة ، كل فرد في هذا المجتمع مسؤول عن إخراج جيل يؤمن بأنه لولا اختلافنا لما كنّا ، وأنه يجب أن لا نحوّل اختلافنا الذي ميزنا الله به إلى خلاف يدمرنا ويقضي على ما هو جميل حولنا ، فقط لو أن البعض منّا أدرك ما يجب عليه فعله ولم يلتفت إلى ما ليس من اختصاصه ، ومنح ثقته لمن حوله لما عايشنا مشاكل كثيرة نحن في غنىً عنها لو أن كل فرد عرف موقعه في هذه الحياة وأدرك أولوياته .
إن عدم إدراك الكثيرين لقيمة معرفة الأولويات يضعنا في صراعات لا تنتهي حتى مع أنفسنا ، مما يوقف سير هذه الدائرة التي نحن جميعا جزء منها .
معرفة الغاية التي أوجدنا الله لأجلها ، ثقتنا ببعضنا وتكاتفنا معًا ، ووضع كل منّا في مكانه الصحيح والمناسب ، وتوسيع آفاقنا وإطالة مدى أبصارنا ، والرضا بالقضاء والقدر مع الفهم السليم للأخذ بالأسباب ، معرفة حقوقنا وواجباتنا وحمل هم هذه الأمة على محمل الجد وإدراك أننا خُلقنا لإعمار هذه الأرض والسعي فيها بكل خير والإحساس بمدى أهمية الروابط التي تجمعنا بإخوتنا عربًا ومسلمين ، وإنعاش سنة النبي صلى الله عليه وسلم في قلوبنا وعقولنا ورؤيته بيننا في كل خطوة نخطوها واستشعار رضاه وغضبه صلى الله عليه وسلم ، كل هذا من شأنه أن يدفع عنّا حقد حاقد وجهل جاهل وبطش عدو وشماتته .
وقانا الله الفتن ما ظهر منها وما بطن وجمع صفوفنا و ألّف بين قلوبنا وسيّر لنا جنده و ذكرنا فيمن عنده .