إن المسلم لا بد أن يتسلح بسلاح الأخلاق الإسلامية العظيمة كي يواجه بها شتى المصاعب
والمشكلات، ومنها الصبر، فإن الصبر خلق عظيم، وله فضائل كثيرة منها أن الله يضاعف أجر الصابرين
على غيرهم، ويوفيهم أجرهم بغير حساب.
فكل عمل يُعرف ثوابه إلا الصبر، قال تعالى: {إنَمَا يُوَفَى الصَابِرُونَ أجّرَهُم بِغَيرٍ حِسابٍ} [الزمر:10].
الصبر مر مذاقه ولكن عواقبه أحلى من العسل في البداية تشعر بوخز الشوك لكنه في الحقيقة يحمل وردا لا يريد مضر تك
اصبر على نفسك بنجاح ،, بطموح
اصبر بلا مذلة ولكن :بعزة النفس وشموخ الروح
فمن المنازل التي حققها الصالحون من عباد الله، منزلة الصبر؛ التي امتدحها الله تعالى في كتابه، وأمر بها، وحث عليها رسول الله . قال الله تعالى:
يا أيها الذين آمنوا اصبروا وصابروا.. الآية [آل عمران:200
وقال:
إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب [الزمر:
وقال تعالى عن عبده ونبيه أيوب عليه السلام: إنا وجدناه صابرً نعم العبد إنه أواب [ص:44
الصبر نصف الإيمان، فإن الإيمان نصفان: نصف صبر، ونصف شكر.
منازل الصبر ثلاثة
1-صبر بالله
2-صبر لله
3-صبر مع الله
اولا-صبر بالله هو معناها الاستعانة به (واصبر وما صبرك الا بالله)يعنى ان لم يصبرك الله لم تصبر
ثانيا-الصبر لله وهو ان تكون الباعث على الصبر محبة الله تعالى والتقرب اليه لا لإظهار قوة نفسه او إي غرض
ثالثا-الصبر مع الله-هو دوران العبد مع مراد الله يجعل نفسه وقفا لله على اوامر الله ومحابة وهذا اشد انواع الصبر واصعبها وهو صبر الصديقين
إن المسلم لا بد أن يتسلح بسلاح الأخلاق الإسلامية العظيمة كي يواجه بها شتى المصاعب

والمشكلات، ومنها الصبر، فإن الصبر خلق عظيم، وله فضائل كثيرة منها أن الله يضاعف أجر الصابرين

على غيرهم، ويوفيهم أجرهم بغير حساب.
اعزاء القراء :
فهذه الحياه ليست جنة نعيم ولا دار مقامه انما ممر ابتلاء وتكليف لذلك فالكيس الفطن لا يفاجأ
بكوارثها فالشيء من معدنه لا يستغرب
وقال الله تعالى "لقد خلقنا الانسان في كبد "------وقال " ان يمسسك الله بقرح فقد مس القوم
قرح مثله وتلك الايام نداولها بين الناس"
2- اليقين بحسن الجزاء عند الله
الم يقل " نعم اجر العاملين (58) الذين صبروا وعلى ربهم يتوكلون" العنكبوت 58-59
كما قال سبحانه وتعالى "سيجعل الله بعد عسر يسرا" ولم يكتفي الخالق بان جعل اليسر بعد العسر
ولكن جعله معه واكد ذلك بقوله " فان مع العسر يسرا