الأستاذة - عواطف الغامدى
مما لا شك فيه أن ديننا الحنيف قائم على العدل والمواساة بين الناس جميعا ..وأنه لا يوجد أفضلية بين البشر لا في اللون ولا في الحسب والنسب ولا في الأصل والفصل ولاالمهنة ولا في الجنس ذكرا أو أنثى ...... إلخ
كان المعيار الوحيد للأفضلية في ديننا هو
" التقوى " التقوى لا غير ..قال تعالى في محكم كتابه ( إن أكرمكم عند الله أتقاكم )
وقال نبينا عليه الصلاة والسلام (لا فرق بين عربي ولا أعجمي إلا بالتقوى ).
ولكن مانعيشه اليوم من واقع هو على النقيض مما يأمر به ديننا وبالذات في المجتمعات القبلية ،نجد أن الفروقات في الأصل والحسب والنسب والهوية وحتى الجنس من ناحية الذكورة والأنوثة موجودة ومتفشية وتعتبر من ضمن العادات والتقاليد التي يجب المحافظة عليها من الإندثار ..وأنه على كل فرد أن يتوارث هذه العادات أو بمعنى أصح هذه ( العاهات) كما يتوارث المال من جيل إلى جيل !!
ونجد أن هذه العادات موجودة حتى في أوساط بعض المتعلمين الذين من المفترض أن تكون قد تفتحت عقولهم على معرفة مايصح ومالا يصح ..حتى أنه من أكثر مايندهش له هو أن أصحاب الحرف اليدوية الذين يشكلون بأناملهم جميع مستلزماتنا المهمة والضرورية في حياتنا تكون نظرة المجتمع إليهم نظرة إمتهان وازدراء!!!!!
ولا نجدهم في قانون مجتمعنا البائس العقيم أن لهم حق المصاهرة أو المشاركة في أي شي!!!
بل يعتبرون من الطبقة الأخيرة ممن عندهم حب تصنيف البشر على هيئة طبقات !!
ولو أن هؤلاء المصنفين أعملوا عقولهم قليلا وبحثوا في تاريخ البشرية
لوجدوا خير البشر كانوا من أصحاب الحرف اليدوية ..أبونا آدم عليه السلام كان مزارعا ونبي الله داود عليه السلام كان حدادا ونبي الله نوح عليه السلام كان نجارا ونبي الله إدريس كان خياطا ونبينا إبراهيم عليه السلام كان بزاز (يصنع القماش ويبيعه )وسيدنا محمد سيد البشرية كان راعيا للغنم ،
إذن كيف أصبح أصحاب هؤلاء المهن وغيرها من المهن اليدوية بهذه المكانه في واقع مجتمعاتنا اليوم!!!!
إلى غير ذلك من التفرقة في الهوية والجنس اللون الخ الخ .(دعوها انها منتنه )هذا قول سيد الخلق والبشرية وهو أبلغ وصف لهذة التفرقة بشتى أنواعها ،وإذا كان هناك عنصرية من نوع آخر في المجتمعات الغربية بالنسبة للون أو الهوية فإن مجتمعنا الإسلامي ذوب كل هذه التفرقة وجعلنا سواسية وكل إنسان له حرمته وحقوقه واحترامه ..والمعيار الحقيقي للأفضلية هو (التقوى ) وهي علاقتك بالله سبحانه هي الميزان الفاصل في هذه القضية والله سبحانه هو الوحيد من يفصل في هذه القضية ويختار الأفضل ولسنا نحن البشر .وليس على كل فرد منا إلا أن يبدأ بنفسه ويقومها ويصححها وينبذ من نفسه كل ماتوارثه من أفكار وسلوكيات متنافية مع ديننا الحنيف ..فلو إشتغل كل فرد بنفسه لتقويمها وتصحيحها للأفضل لتغير المجتمع برمته لأن المجتمع ماهو إلا أفراد وتظهر قيمة المجتمع بقيمة أفراده .
مما لا شك فيه أن ديننا الحنيف قائم على العدل والمواساة بين الناس جميعا ..وأنه لا يوجد أفضلية بين البشر لا في اللون ولا في الحسب والنسب ولا في الأصل والفصل ولاالمهنة ولا في الجنس ذكرا أو أنثى ...... إلخ
كان المعيار الوحيد للأفضلية في ديننا هو
" التقوى " التقوى لا غير ..قال تعالى في محكم كتابه ( إن أكرمكم عند الله أتقاكم )
وقال نبينا عليه الصلاة والسلام (لا فرق بين عربي ولا أعجمي إلا بالتقوى ).
ولكن مانعيشه اليوم من واقع هو على النقيض مما يأمر به ديننا وبالذات في المجتمعات القبلية ،نجد أن الفروقات في الأصل والحسب والنسب والهوية وحتى الجنس من ناحية الذكورة والأنوثة موجودة ومتفشية وتعتبر من ضمن العادات والتقاليد التي يجب المحافظة عليها من الإندثار ..وأنه على كل فرد أن يتوارث هذه العادات أو بمعنى أصح هذه ( العاهات) كما يتوارث المال من جيل إلى جيل !!
ونجد أن هذه العادات موجودة حتى في أوساط بعض المتعلمين الذين من المفترض أن تكون قد تفتحت عقولهم على معرفة مايصح ومالا يصح ..حتى أنه من أكثر مايندهش له هو أن أصحاب الحرف اليدوية الذين يشكلون بأناملهم جميع مستلزماتنا المهمة والضرورية في حياتنا تكون نظرة المجتمع إليهم نظرة إمتهان وازدراء!!!!!
ولا نجدهم في قانون مجتمعنا البائس العقيم أن لهم حق المصاهرة أو المشاركة في أي شي!!!
بل يعتبرون من الطبقة الأخيرة ممن عندهم حب تصنيف البشر على هيئة طبقات !!
ولو أن هؤلاء المصنفين أعملوا عقولهم قليلا وبحثوا في تاريخ البشرية
لوجدوا خير البشر كانوا من أصحاب الحرف اليدوية ..أبونا آدم عليه السلام كان مزارعا ونبي الله داود عليه السلام كان حدادا ونبي الله نوح عليه السلام كان نجارا ونبي الله إدريس كان خياطا ونبينا إبراهيم عليه السلام كان بزاز (يصنع القماش ويبيعه )وسيدنا محمد سيد البشرية كان راعيا للغنم ،
إذن كيف أصبح أصحاب هؤلاء المهن وغيرها من المهن اليدوية بهذه المكانه في واقع مجتمعاتنا اليوم!!!!
إلى غير ذلك من التفرقة في الهوية والجنس اللون الخ الخ .(دعوها انها منتنه )هذا قول سيد الخلق والبشرية وهو أبلغ وصف لهذة التفرقة بشتى أنواعها ،وإذا كان هناك عنصرية من نوع آخر في المجتمعات الغربية بالنسبة للون أو الهوية فإن مجتمعنا الإسلامي ذوب كل هذه التفرقة وجعلنا سواسية وكل إنسان له حرمته وحقوقه واحترامه ..والمعيار الحقيقي للأفضلية هو (التقوى ) وهي علاقتك بالله سبحانه هي الميزان الفاصل في هذه القضية والله سبحانه هو الوحيد من يفصل في هذه القضية ويختار الأفضل ولسنا نحن البشر .وليس على كل فرد منا إلا أن يبدأ بنفسه ويقومها ويصححها وينبذ من نفسه كل ماتوارثه من أفكار وسلوكيات متنافية مع ديننا الحنيف ..فلو إشتغل كل فرد بنفسه لتقويمها وتصحيحها للأفضل لتغير المجتمع برمته لأن المجتمع ماهو إلا أفراد وتظهر قيمة المجتمع بقيمة أفراده .