أميرة عبدالله . جدة
يحكى أن هناك أرواحا علقت قلوبها بغير الله فأذهب الله نور قلوبهم .
فالذنوب والمعاصي تضر وضررها في القلوب ضرر السموم في الأبدان،
وهل في الدنيا والآخرة شرور وداء إلا سببه الذنوب والمعاصي؟
فما الذي أخرج الأبوين من الجنة؟ وما الذي أخرج إبليس من ملكوت السموات والأرض وطرده ولعنه وبدل بالقرب بعداً، وبالرحمة لعنة، وبالجمال قبحاً، وبالجنة ناراً تلظى، وبالإيمان كفراً، بموالاة الولي الغني الحميد أعظم عداوة ومشاقة، فهان على الله وسقط من رحمة الله، فصار قواداً لكل فاسق ومجرم؟ وما الذي أغرق أهل الأرض كلهم حتى على الماء فوق رؤوس الجبال ؟ أليست المعاصي والذنوب التي انتشرت بغير خجل وخوف من الله.؟
روى الإمام أحمد عن جبير بن نفير عن أبيه قال: (لما فتحت قبرص فرق أهلها فبكى بعضهم على بعض، فرأيت أبا الدرداء جالساً وحده يبكي فقلت: يا أبا الدرداء ما يبكيك في يوم أعز الله في الإسلام وأهله؟
فقال: ويحك يا جبير ما أهون الخلق على الله عز وجل إذا أضاعوا أمره، بينما هي أمةُ قاهرة ظاهرة لهم الملك تركوا أمر الله، فصاروا إلى ما ترى)
إن الذنوب شؤمها عظيم على البلاد والعباد، وأثرها كبير، ومن الناس من يعلم أنه يذنب ويعصي ربه، ولا يرى لذلك أثراً، فيظن أنه لا عقاب في الدنيا على الذنب، وهذا خطأ كبير، فإن الذنب لا ينسى.
نظر بعض العباد إلى صبي فتأمل محاسنه، فأتى في منامه، وقيل له: لتجدن غمها بعد أربعين سنة، وقال سليمان التميمي: إن الرجل ليصيب الذنب في السر فيصبح وعليه مذلته، ومن خان الله في السر هتك الله ستره في العلانية.
إن المذمومة المضرة بالقلب والبدن في الدنيا والآخرة مما لا يعلمه إلا الله، فمنها:
حرمان العلم لأن العلم نور يقذفه الله في القلب، والمعصية تطفئ ذلك النور،
ولما جلس الشافعي بين يدي مالك رحمهما الله وقرأ عليه أعجبه ما رأى من وفور فطنته وتوقد ذكائه وكمال فهمه فقال: إني أرى الله قد ألقى على قلبك نوراً، فلا تطفئه بظلمة المعصية. وليس الأمر فقد يخص اشخاصا معينين tنحن أمة واحدة واذا كانو كبارنا عصاة فماذا ننتظر من صغارنا ? كيف لنا ان نحفظ أجيالنا الذين هم عماد الأمة أسسها ? .
الخوف من الله امر بعيد جدا يجب عليك أن تتخطاه بخطوات ثقيلة لتحصل عليه فان حصلت عليه فأعلم أن الله أحبك ووضع خشيتة في قلبك .
تابع مسيرك نحو خطوات الخوف من الله فاذا حصلت عليه فأعلم أنك كسبت الدنيا بما فيما وتذكر هذا القول : إني لأعصي الله فأرى ذلك في خلق دابتي وامرأتي.
يحكى أن هناك أرواحا علقت قلوبها بغير الله فأذهب الله نور قلوبهم .
فالذنوب والمعاصي تضر وضررها في القلوب ضرر السموم في الأبدان،
وهل في الدنيا والآخرة شرور وداء إلا سببه الذنوب والمعاصي؟
فما الذي أخرج الأبوين من الجنة؟ وما الذي أخرج إبليس من ملكوت السموات والأرض وطرده ولعنه وبدل بالقرب بعداً، وبالرحمة لعنة، وبالجمال قبحاً، وبالجنة ناراً تلظى، وبالإيمان كفراً، بموالاة الولي الغني الحميد أعظم عداوة ومشاقة، فهان على الله وسقط من رحمة الله، فصار قواداً لكل فاسق ومجرم؟ وما الذي أغرق أهل الأرض كلهم حتى على الماء فوق رؤوس الجبال ؟ أليست المعاصي والذنوب التي انتشرت بغير خجل وخوف من الله.؟
روى الإمام أحمد عن جبير بن نفير عن أبيه قال: (لما فتحت قبرص فرق أهلها فبكى بعضهم على بعض، فرأيت أبا الدرداء جالساً وحده يبكي فقلت: يا أبا الدرداء ما يبكيك في يوم أعز الله في الإسلام وأهله؟
فقال: ويحك يا جبير ما أهون الخلق على الله عز وجل إذا أضاعوا أمره، بينما هي أمةُ قاهرة ظاهرة لهم الملك تركوا أمر الله، فصاروا إلى ما ترى)
إن الذنوب شؤمها عظيم على البلاد والعباد، وأثرها كبير، ومن الناس من يعلم أنه يذنب ويعصي ربه، ولا يرى لذلك أثراً، فيظن أنه لا عقاب في الدنيا على الذنب، وهذا خطأ كبير، فإن الذنب لا ينسى.
نظر بعض العباد إلى صبي فتأمل محاسنه، فأتى في منامه، وقيل له: لتجدن غمها بعد أربعين سنة، وقال سليمان التميمي: إن الرجل ليصيب الذنب في السر فيصبح وعليه مذلته، ومن خان الله في السر هتك الله ستره في العلانية.
إن المذمومة المضرة بالقلب والبدن في الدنيا والآخرة مما لا يعلمه إلا الله، فمنها:
حرمان العلم لأن العلم نور يقذفه الله في القلب، والمعصية تطفئ ذلك النور،
ولما جلس الشافعي بين يدي مالك رحمهما الله وقرأ عليه أعجبه ما رأى من وفور فطنته وتوقد ذكائه وكمال فهمه فقال: إني أرى الله قد ألقى على قلبك نوراً، فلا تطفئه بظلمة المعصية. وليس الأمر فقد يخص اشخاصا معينين tنحن أمة واحدة واذا كانو كبارنا عصاة فماذا ننتظر من صغارنا ? كيف لنا ان نحفظ أجيالنا الذين هم عماد الأمة أسسها ? .
الخوف من الله امر بعيد جدا يجب عليك أن تتخطاه بخطوات ثقيلة لتحصل عليه فان حصلت عليه فأعلم أن الله أحبك ووضع خشيتة في قلبك .
تابع مسيرك نحو خطوات الخوف من الله فاذا حصلت عليه فأعلم أنك كسبت الدنيا بما فيما وتذكر هذا القول : إني لأعصي الله فأرى ذلك في خلق دابتي وامرأتي.