مع بدء كل عام دراسي
تصلنا رسائل حول الايتام والاهتمام بهم ومرعاتهم من قبل معلميهم
لعل هذا الموضوع يفتح لي نافذة للحديث حول موضوع هام جدا لم تلتفت له وزارة التعليم الموقرة
ولعلي في كل عام اشاهد معاناة بعض الامهات من حولي في هذا المجتمع الغالي.
حيث تتلخص تلك المعاناة في رغبة الأم في الاستفسار عن مستوى ابنها والاطمئنان على اوضاعه في المدرسة نظرا لكون والدهم متوفي او مطلق او مسافر ولاتجد وسيلة سوى الاتصال بالمدرسة على الهاتف الثابت الذي بات وجوده كعدمه فهو مجرد ديكور.
نود أن نؤكد لوزارة التعليم أن هناك سيدات تحترق وتتمنى لو تتمكن من الذهاب للمدرسة والتواصل بشكل مباشر مع المسؤلين لمتابعة تحصيل واحوال ابنائها من البنين أسوة بالرجل الذي يأتي عند بوابة المدرسة للبنات ويتواصل مع المعلمات من خلف الباب.
لماذا لاتكون هناك غرفة خاصة يكون مدخلها كقاعة أستقبال وتكون خاصة لاستفسارات الامهات حول تحصيل وأحوال ابنائهم؟
لماذا لايكون هناك يوما مخصصا للامهات للاستفسار عن ابناؤهم عبر بوابة خاصة في غرفة خاصة يقطنها المرشد الطلابي للحوار ومناقشة الام في كل مايخص ابنها خاصة في المراحل الثانوية التي يكبرون معها فتكبر وتكثر مشاكلهم ..ولعل الأم هي اكثر ادراكا بسلوك اولادها لانشغال والدهم في الكسب والرزق .
فجميع الدوائر الحكوميه تعيش نقلة نوعية في تقديم الخدمات للمستفيد و الكثير من تلك الدوائر قد خصصوا شباك(نافذه) خاص للسيدات وتقديم الخدمة لهن علما بأن القائم على الطلب رجل.
فلماذا المدارس لايضعون في تفكيرهم أن من بين الطلاب من هو يتيم الاب أو أن الأب هجر العائلة لظروف مختلفة أو ..أو.. الخ.
أليس من حق أمه ان تكون راعية له ومتابعة له عن قرب خلاف وسائل التواصل التي لاتمكنهم حتى الالتقاء بالمعلم ولا السماح لهن بمحادثته؟!
وغالبا يسمعن كلمة واحده تزيد من معاناتهن وهي:
(قولي لولي الامر يراجعنا)
كم هي كلمة قاتلة لمن لاولي له بعد الله الا سيدة .يتفطر قلبها من القهر على عدم قدرتها على الحضور لمدرسة ابنها او التواصل المباشر مع معلميهم او المسؤلين والوقوف على مشاكلهم عن كثب ..
كلمة لن يدركها الا الامهات اللاتي كافحن وتابعن وسهرن لاجل متابعة ابنائها من الذكور حتى في بيتهم الثاني وهي المدرسه.
موضوع أتمنى ان يصل لوزير التعليم ليجد الحل لهذا الواقع المرير..لكثير من الأمهات .
تصلنا رسائل حول الايتام والاهتمام بهم ومرعاتهم من قبل معلميهم
لعل هذا الموضوع يفتح لي نافذة للحديث حول موضوع هام جدا لم تلتفت له وزارة التعليم الموقرة
ولعلي في كل عام اشاهد معاناة بعض الامهات من حولي في هذا المجتمع الغالي.
حيث تتلخص تلك المعاناة في رغبة الأم في الاستفسار عن مستوى ابنها والاطمئنان على اوضاعه في المدرسة نظرا لكون والدهم متوفي او مطلق او مسافر ولاتجد وسيلة سوى الاتصال بالمدرسة على الهاتف الثابت الذي بات وجوده كعدمه فهو مجرد ديكور.
نود أن نؤكد لوزارة التعليم أن هناك سيدات تحترق وتتمنى لو تتمكن من الذهاب للمدرسة والتواصل بشكل مباشر مع المسؤلين لمتابعة تحصيل واحوال ابنائها من البنين أسوة بالرجل الذي يأتي عند بوابة المدرسة للبنات ويتواصل مع المعلمات من خلف الباب.
لماذا لاتكون هناك غرفة خاصة يكون مدخلها كقاعة أستقبال وتكون خاصة لاستفسارات الامهات حول تحصيل وأحوال ابنائهم؟
لماذا لايكون هناك يوما مخصصا للامهات للاستفسار عن ابناؤهم عبر بوابة خاصة في غرفة خاصة يقطنها المرشد الطلابي للحوار ومناقشة الام في كل مايخص ابنها خاصة في المراحل الثانوية التي يكبرون معها فتكبر وتكثر مشاكلهم ..ولعل الأم هي اكثر ادراكا بسلوك اولادها لانشغال والدهم في الكسب والرزق .
فجميع الدوائر الحكوميه تعيش نقلة نوعية في تقديم الخدمات للمستفيد و الكثير من تلك الدوائر قد خصصوا شباك(نافذه) خاص للسيدات وتقديم الخدمة لهن علما بأن القائم على الطلب رجل.
فلماذا المدارس لايضعون في تفكيرهم أن من بين الطلاب من هو يتيم الاب أو أن الأب هجر العائلة لظروف مختلفة أو ..أو.. الخ.
أليس من حق أمه ان تكون راعية له ومتابعة له عن قرب خلاف وسائل التواصل التي لاتمكنهم حتى الالتقاء بالمعلم ولا السماح لهن بمحادثته؟!
وغالبا يسمعن كلمة واحده تزيد من معاناتهن وهي:
(قولي لولي الامر يراجعنا)
كم هي كلمة قاتلة لمن لاولي له بعد الله الا سيدة .يتفطر قلبها من القهر على عدم قدرتها على الحضور لمدرسة ابنها او التواصل المباشر مع معلميهم او المسؤلين والوقوف على مشاكلهم عن كثب ..
كلمة لن يدركها الا الامهات اللاتي كافحن وتابعن وسهرن لاجل متابعة ابنائها من الذكور حتى في بيتهم الثاني وهي المدرسه.
موضوع أتمنى ان يصل لوزير التعليم ليجد الحل لهذا الواقع المرير..لكثير من الأمهات .