حنان أحمد رسام .جدة - نبراس
عَيْشُ يَوْمٍ واحد كالأسد خَيْرٌ من عيش مئة سنة كالنعامة (جورج برنارد شو)
قد يُبتلى المجاهد في سبيل الله ببعض الأمراض النفسيّة والخلقيّة الخطيرة، فلو تركها تثبت جذورها في نفسه لتملّكته بعد حين، . ومن هذه الأمراض، الجبن، الذي قد يدفع الإنسان إلى ارتكاب الكثير من المساوئ، والابتلاء بالتقصير في أداء تكليفه
وهي صفة تورث الإنسان المذلّة والمهانة وسوء العيش، وتحطّ من منزلة صاحبها، وتؤدّي إلى هدر طاقاته، وتفضي إلى أن يتسلّط عدوُّه عليه
من اسباب الجبن
* ضُعف الإيمان وسوء الظنّ بالله: لأنّ الشَّخص الذي يعيش الإيمان بالله والثّقة به، وينطلق في حياته من موقع التوكُّل على الله والتصديق بوعده لن يذوق طعم الذّلة والمهانة والضعف، ولن يتردّد أو يخاف أمام الحوادث الصعبة، ولن يتزلزل أمام التحدّيات، ولن يهاب أحداً من الأعداء لأنّه يرى أن قدراتهم محدودة ولا تعادل شيء أمام قدرة الله المطلقة.
* ضعف النَّفس: من أهم خصائص الإنسان الجبان ضعف نفسه وعجزها عن مواجهة الصعاب والتحديات المختلفة
* الجهل وقله المعرفه
* طلب الراحه والعافيه
* الآثار الناجمة عن خوض تجارب مؤلمة: فالحوادث المُرَّة غالباً ما تترك في نفس الإنسان حالةً من الخوف والرُّعب لأنّها تترسّخ في ذهنه وتحول دون إقدامه على خوض تجارب جديدة
وقد جاءت أحاديث كثيرة على أن الرسول صلى الله وسلم استعاذ من الجبن منها ما رواه البخاري بسنده عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم يقول: "اللهم أني أعوذ بك من المعجز والكسل والجبن والهرم وأعوذ بك من فتنة المحيا والممات وأعوذ بك من عذاب القبر". وكان الرسول صلى الله عليه وسلم يتصف بهذه الصفة المحمودة. فقد روى البخاري بسنده عن أنس رضى الله عنه قال: "كان النبي صلى الله عليه وسلم أحسن الناس، وأشجع الناس، وأجود الناس، ولقد فزع أهل المدينة فكان النبي صلى الله عليه وسلم سبقهم على فرس وقال:وجدناه بحراً". والإسلام لما أقر هذه الصفة أمر أن تكون شجاعة المرء في موضعه وإلا سيكون بطرا وتجبرا ورياء.
، لهذا نجد رجالا شجعانا في الجاهلية والإسلام مثل خالد بن الوليد، وعمر بن الخطاب، وعلي ابن أبي طالب
إن الشجاع هو الذي يفهم حياته الخاصة ويعمقها بالتجارب ويجعلها منسجمة مع الحياة العامة يقدم على الخطر دون خوف وهو الذي يصبر على الألم دون شكوى . ولا ترتبط الشجاعة بالحرب والقوة والعنف فهذه علامات ضعف بل ترتبط بالعقل والحكمة
اعزاءي القراء:
لايمكن لاي شخص ليس بشجاع مهم كان مستواه العلمي والوجاهتي الاجتماعي ان يصل ويحقق ذاته ويحقق الاهداف السامية لان الشجاعة تتطلب الوثوق بالنفس اولا وان اهمية الثقة بالنفس تتجسد بالتطبيق الصادق والتنمية الفكرية
من الجانب الاخر اعاذنا الله جميعا نرى الصفة النقيضة وهي الجبن .
يعيش الجبان في جو من الاضطراب ،ويخلق لنفسه مشاكل من الذعر. لأنه يفقد أعز شيئين يحتاج إليهما الإنسان، وهما: الثقة بالنفس، وقوة الإرادة، وعدوه الأول والأخير: الخوف والشعور بالنقص، ولو فكر هذا قليلاً لعلم إن جميع ذلك من نسيج الوهم، وان الاحتياط الذي يتخذه لنفسه هو أشد ظلمة من الواقع الذي يحذر منه،
هل الشجاعه والجٌبن صفه موجوده فينا أم صفه نكتسبه من المجتمع
؟
عَيْشُ يَوْمٍ واحد كالأسد خَيْرٌ من عيش مئة سنة كالنعامة (جورج برنارد شو)
قد يُبتلى المجاهد في سبيل الله ببعض الأمراض النفسيّة والخلقيّة الخطيرة، فلو تركها تثبت جذورها في نفسه لتملّكته بعد حين، . ومن هذه الأمراض، الجبن، الذي قد يدفع الإنسان إلى ارتكاب الكثير من المساوئ، والابتلاء بالتقصير في أداء تكليفه
وهي صفة تورث الإنسان المذلّة والمهانة وسوء العيش، وتحطّ من منزلة صاحبها، وتؤدّي إلى هدر طاقاته، وتفضي إلى أن يتسلّط عدوُّه عليه
من اسباب الجبن
* ضُعف الإيمان وسوء الظنّ بالله: لأنّ الشَّخص الذي يعيش الإيمان بالله والثّقة به، وينطلق في حياته من موقع التوكُّل على الله والتصديق بوعده لن يذوق طعم الذّلة والمهانة والضعف، ولن يتردّد أو يخاف أمام الحوادث الصعبة، ولن يتزلزل أمام التحدّيات، ولن يهاب أحداً من الأعداء لأنّه يرى أن قدراتهم محدودة ولا تعادل شيء أمام قدرة الله المطلقة.
* ضعف النَّفس: من أهم خصائص الإنسان الجبان ضعف نفسه وعجزها عن مواجهة الصعاب والتحديات المختلفة
* الجهل وقله المعرفه
* طلب الراحه والعافيه
* الآثار الناجمة عن خوض تجارب مؤلمة: فالحوادث المُرَّة غالباً ما تترك في نفس الإنسان حالةً من الخوف والرُّعب لأنّها تترسّخ في ذهنه وتحول دون إقدامه على خوض تجارب جديدة
وقد جاءت أحاديث كثيرة على أن الرسول صلى الله وسلم استعاذ من الجبن منها ما رواه البخاري بسنده عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم يقول: "اللهم أني أعوذ بك من المعجز والكسل والجبن والهرم وأعوذ بك من فتنة المحيا والممات وأعوذ بك من عذاب القبر". وكان الرسول صلى الله عليه وسلم يتصف بهذه الصفة المحمودة. فقد روى البخاري بسنده عن أنس رضى الله عنه قال: "كان النبي صلى الله عليه وسلم أحسن الناس، وأشجع الناس، وأجود الناس، ولقد فزع أهل المدينة فكان النبي صلى الله عليه وسلم سبقهم على فرس وقال:وجدناه بحراً". والإسلام لما أقر هذه الصفة أمر أن تكون شجاعة المرء في موضعه وإلا سيكون بطرا وتجبرا ورياء.
، لهذا نجد رجالا شجعانا في الجاهلية والإسلام مثل خالد بن الوليد، وعمر بن الخطاب، وعلي ابن أبي طالب
إن الشجاع هو الذي يفهم حياته الخاصة ويعمقها بالتجارب ويجعلها منسجمة مع الحياة العامة يقدم على الخطر دون خوف وهو الذي يصبر على الألم دون شكوى . ولا ترتبط الشجاعة بالحرب والقوة والعنف فهذه علامات ضعف بل ترتبط بالعقل والحكمة
اعزاءي القراء:
لايمكن لاي شخص ليس بشجاع مهم كان مستواه العلمي والوجاهتي الاجتماعي ان يصل ويحقق ذاته ويحقق الاهداف السامية لان الشجاعة تتطلب الوثوق بالنفس اولا وان اهمية الثقة بالنفس تتجسد بالتطبيق الصادق والتنمية الفكرية
من الجانب الاخر اعاذنا الله جميعا نرى الصفة النقيضة وهي الجبن .
يعيش الجبان في جو من الاضطراب ،ويخلق لنفسه مشاكل من الذعر. لأنه يفقد أعز شيئين يحتاج إليهما الإنسان، وهما: الثقة بالنفس، وقوة الإرادة، وعدوه الأول والأخير: الخوف والشعور بالنقص، ولو فكر هذا قليلاً لعلم إن جميع ذلك من نسيج الوهم، وان الاحتياط الذي يتخذه لنفسه هو أشد ظلمة من الواقع الذي يحذر منه،
هل الشجاعه والجٌبن صفه موجوده فينا أم صفه نكتسبه من المجتمع
؟