المرأه،نصف المجتمع
أنا أكتب لأهرب من واقعي..لأنعزل عن مجتمعي لأنصف ذاتي وأرفع من شأنها،لست بـ نكره ولاجاريه أنا أمرأه !! تعيش في مجتمعكم الذكوري ..أما كفاكم سلبنا أبسط حقوقنا لاأريد ألماس أستخرجتموه من زحل،ولا بإختراع يثير دهشتي ، أو رجل آلي يقوم بأعمالي .
أريد أن أعيش فقط، أكمل لوحة أهدافي التي بهتت ألوانها وتاهت ملامحها ..أريد بناء سلمًا ألامس به القمر أريد أن أحلم ولو قليلاً ،لم نُخلق لنكمل الطرف الآخر فـ نحن لسنا أنصافًا؟ ولا بآلات تستعينوا بها لإكمال سير حياتكم، خلقنا كما الزهر لو حرمنا من رؤية النور مآلنا الموت !! لذا أرجوك مجتمعي .. دعني أتنفس الحريه ، كوني أمرأه لايعني أن تهمشني من النساء صعدن للفضاء من النساء أخترعن الآت غيّرت مجرى الكون ، من النساء أمهات ومربيات ف أخي الجاهل حين تختبئ خلف لسانك المتحدث عن النساء بالسوء تذكر أن من أنجبتك أمرأه ، ربتك أمرأه ، أختك أمرأه وأن طال الزمن أو قَصر ستتزوج بأمرأه ! أبنتك مستقبلاً أمرأه أيعجبك قولهم بالسوء عن نسائك !! المرأه ليست مُكبله بقيود المسؤوليه ، فهي موازيه للرجل في عملها وحُلمها وطريقتها في العيش، للأسف هناك حكمه وحيده أخترعها مجتمعنا " لأنه رجل وأنتي أمرأه !! " السؤال الوجودي مالذي يستطيع الرجل القيام به في حين المرأه تعجز عن ذلك ، تحملت شقاء 9 أشهر بما حملت من ثقل أشخاص ليجازوها في كبرهم بمقولة أن المرأه خُلقت لاعمال منزلها فقط ! جاهلين أن لو أصابهم مكروه مارحمهم من الأمة احدًا دون النساء ، كنا نسخر من وأد البنات في عصر الجاهلية لكننا للأسف نبعد عنه بضع خطوات ، لولا أكرام الله للنساء ماخلقن الحور العين قط ، المرأه منذ ولادتها تفتح لأبيها بابًا من أبواب الجنه ، وفي كبرها الجنة بذاتها تحت قدميها .