إن الله حينما خلق الإنسان خلقه لعبادته قال تعالى : (وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ) ،فحينما نتأمل هذا الأمر نجد أننا قد أخذتنا الدنيا بزخارفها وزينتها وانشغلنا بها ؛ ولو نظرنا في عصرنا الحالي لوجدنا أن مواقع التواصل الاجتماعي قد أخذت من أوقات الناس حيزاً كبيراً ، فالفوز لمن استغل هذه المواقع لزيادة حسناته ،ورفع منزلته عند الله ،وحقق بها رضا الله ،والخسران لمن اتخذها لهواً ولعباً واستهزاءاً بالمؤمنين، وضيع صلاته ،وعقَّ والديه بالإنشغال بها فكانت هذه المواقع سبباً لسخط الله عليه والعياذ بالله .
إن المؤمن الفطن يستغل كل أمر لتحقيق رضا الله وكل صغيرة قد لا يتنبه لها الآخرين، ويعتبرها فرصة لتحقيق هدفه وهو رضا الله ؛ لذلك ينبغي على المسلم سواء كان رجلا ًأو امرأة ، شاباً أو فتاة التزود بأي صغيرة وكبيرة تقربه إلى الله وإلى الفردوس الأعلى ،لا تستهين بقول خير نطقت به في مجلس ،أو كتبته في أحد مواقع التواصل الاجتماعي ، ولا تستحقر فعل خير فعلته لطفل صغير لا تعرفه ،أو لحيوان لا يعقل شيئاً ، فقد يكون هذا القول والفعل الذي لم تعطي له بالاً يرفعك إلى أعالي الجنان ، ويرضى به الله عنك، ويكون سبباً لرحمة الله بك .
لذلك احرص على أن لا يمر يوم إلا وقد قرأت ولو صفحة واحدة من القرآن الكريم ، وأمرت بمعروف ونهيت عن منكر ولو في مواقع التواصل الاجتماعي ،وبررت بوالديك ولو بكلمة طيبة، وإحسان إلى الآخرين ولو بإبتسامة خالصة لله ،ومساعدة لمن يطلب منك حاجة وإذا لم تستطع فأفرحه بدعوات طيبة ، قال تعالى : (لَّا خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِّن نَّجْوَاهُمْ إِلَّا مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ أَوْ إِصْلَاحٍ بَيْنَ النَّاسِ وَمَن يَفْعَلْ ذَٰلِكَ ابْتِغَاءَ مَرْضَاتِ اللَّهِ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا)
الأعمال الصالحة لاتعد ولا تحصى ، ولكن الأهم من ذلك أن تكون خالصة لله موافقة لما جاء به رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقد تفعل أعمالاً صالحة وكبيرة وعديدة ولكن تكون لأجل فلان أو لأجل حديث الناس أو لم تكن من السنة الشريفة فهذه ستكون هباءاً منثوراً لا تزيد في حسناتك بل قد تكون وبالاً عليك قال تعالى: ( لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا ) قال الفضيل : أي أخلصه وأصوبه .
لذلك ينبغي تدريب النفس على الإخلاص واحتساب كل عمل تقوم به أنه لله ومن أجل لله ، إن مجرد التفكير في حقيقة هذه الدنيا يجعل الانسان يقبل على الله فما بالنا بالذي يعمل ويقبل على الله لأنه عَلِم عِلْم اليقين بأن أنفاسه معدودة بعدد معين محدد فتدارك بقية عمره بالصالحات ، لابد أن ندرك أن كل عمل صالح خالص لوجه الله موافق لما جاء به رسول الله صلى الله عليه وسلم سيكون سببا لدخول الجنة حتى وإن كان صغيراً دقيقاً لايلقى له بالاً،وكل عمل صالح لغير وجه الله وغير موافق لهدي رسول الله صلى الله عليه وسلم سيكون هباءاً منثوراً حتى وإن كان عملاً كبيراً ضخماً ، قال تعالى : (منْ كَانَ يُرِيدُ حَرْثَ الْآخِرَةِ نَزِدْ لَهُ فِي حَرْثِهِ وَمَنْ كَانَ يُرِيدُ حَرْثَ الدُّنْيَا نُؤْتِهِ مِنْهَا وَمَا لَهُ فِي الْآخِرَةِ مِنْ نَصِيبٍ ) فينبغي أن تكون نية المسلم خالصة لله ، فالنية تجارة رابحة ، عن يحي بن أبي كثير قال : تعلموا النية فإنها أبلغ من العمل.
إن الإخلاص أمره عظيم فما رفع إلى السماء أعظم من الإخلاص ،اللهم إنا نسألك فعل الخيرات وترك المنكرات وأن تجعل أعمالنا وأقوالنا خالصة لوجهك الكريم
.إن المؤمن الفطن يستغل كل أمر لتحقيق رضا الله وكل صغيرة قد لا يتنبه لها الآخرين، ويعتبرها فرصة لتحقيق هدفه وهو رضا الله ؛ لذلك ينبغي على المسلم سواء كان رجلا ًأو امرأة ، شاباً أو فتاة التزود بأي صغيرة وكبيرة تقربه إلى الله وإلى الفردوس الأعلى ،لا تستهين بقول خير نطقت به في مجلس ،أو كتبته في أحد مواقع التواصل الاجتماعي ، ولا تستحقر فعل خير فعلته لطفل صغير لا تعرفه ،أو لحيوان لا يعقل شيئاً ، فقد يكون هذا القول والفعل الذي لم تعطي له بالاً يرفعك إلى أعالي الجنان ، ويرضى به الله عنك، ويكون سبباً لرحمة الله بك .
لذلك احرص على أن لا يمر يوم إلا وقد قرأت ولو صفحة واحدة من القرآن الكريم ، وأمرت بمعروف ونهيت عن منكر ولو في مواقع التواصل الاجتماعي ،وبررت بوالديك ولو بكلمة طيبة، وإحسان إلى الآخرين ولو بإبتسامة خالصة لله ،ومساعدة لمن يطلب منك حاجة وإذا لم تستطع فأفرحه بدعوات طيبة ، قال تعالى : (لَّا خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِّن نَّجْوَاهُمْ إِلَّا مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ أَوْ إِصْلَاحٍ بَيْنَ النَّاسِ وَمَن يَفْعَلْ ذَٰلِكَ ابْتِغَاءَ مَرْضَاتِ اللَّهِ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا)
الأعمال الصالحة لاتعد ولا تحصى ، ولكن الأهم من ذلك أن تكون خالصة لله موافقة لما جاء به رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقد تفعل أعمالاً صالحة وكبيرة وعديدة ولكن تكون لأجل فلان أو لأجل حديث الناس أو لم تكن من السنة الشريفة فهذه ستكون هباءاً منثوراً لا تزيد في حسناتك بل قد تكون وبالاً عليك قال تعالى: ( لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا ) قال الفضيل : أي أخلصه وأصوبه .
لذلك ينبغي تدريب النفس على الإخلاص واحتساب كل عمل تقوم به أنه لله ومن أجل لله ، إن مجرد التفكير في حقيقة هذه الدنيا يجعل الانسان يقبل على الله فما بالنا بالذي يعمل ويقبل على الله لأنه عَلِم عِلْم اليقين بأن أنفاسه معدودة بعدد معين محدد فتدارك بقية عمره بالصالحات ، لابد أن ندرك أن كل عمل صالح خالص لوجه الله موافق لما جاء به رسول الله صلى الله عليه وسلم سيكون سببا لدخول الجنة حتى وإن كان صغيراً دقيقاً لايلقى له بالاً،وكل عمل صالح لغير وجه الله وغير موافق لهدي رسول الله صلى الله عليه وسلم سيكون هباءاً منثوراً حتى وإن كان عملاً كبيراً ضخماً ، قال تعالى : (منْ كَانَ يُرِيدُ حَرْثَ الْآخِرَةِ نَزِدْ لَهُ فِي حَرْثِهِ وَمَنْ كَانَ يُرِيدُ حَرْثَ الدُّنْيَا نُؤْتِهِ مِنْهَا وَمَا لَهُ فِي الْآخِرَةِ مِنْ نَصِيبٍ ) فينبغي أن تكون نية المسلم خالصة لله ، فالنية تجارة رابحة ، عن يحي بن أبي كثير قال : تعلموا النية فإنها أبلغ من العمل.
إن الإخلاص أمره عظيم فما رفع إلى السماء أعظم من الإخلاص ،اللهم إنا نسألك فعل الخيرات وترك المنكرات وأن تجعل أعمالنا وأقوالنا خالصة لوجهك الكريم