جمعة الحياط -الخبير _في التحليل والبحث_ الإجتماعي والصحي
مازال الهدف الذي يسعى له الصهاينة المتماهين مع "داعش" على مدى عشرات السنين وعملوا المستحيل بمختلف الطرق وفشلوا هو إبعاد المسلمين عن صلواتهم الخمس اليومية الجماعية في المساجد.
وكان تخطيطهم ما قبل الأخير الحرب البيلوجية إرهاب العالم والمسلمين بأمراض الفيروسات على مدى العشرين عام الماضية بأنفلونزا سارس ثم الطيور ثم الجمرة الخبيثة ثم الخنازير وأخرها الكورونا التي سعوا عند إجتماعاتهم مع وزراء الصحة العرب في كل إجتماعاتهم السابقة ومنهم أعضاء بمنظمة الصحة العالمية التأكيد على الوزراء العرب بمنع التجمعات التي ممكن أن تنتشر فيها العدوى ...
والمنع هدفه ايقاف صلاوتنا الجماعية الخمسة اليومية... وفشلوا حيث استمر المسلمين في صلواتهم ولم تؤثر فيهم تلك التحذيرات ..
ونرى أن الهدف من التفجيرات التي حدثت بالمملكة مؤخرا والمستنكرة والمؤسفة والتي أودت بحياة نخبة من أفراد المجتمع السعودي رحمة الله عليهم وأسكنهن فسيح جناته هدفها الأتي:-
أولا : ضرب مساجد الشيعة لهدفين الحد من صلواتهم الجماعية في المساجد ببث الرعب بينهم لمنعهم من التجمع ﻹداء الصلاة الجماعية في المساجد .
الثاني : خلق بلبلة بين المسلمين الشيعة والسنة من أجل إيجاد فتنة طائفية بينهم لمقاتلة بعضهم البعض وتأجيج الشيعة على الدولة بأنها غير قادرة على حمايتهم .
ولما فشلوا اتجعوا لخطة أخرى..
فجروا مسجد للسنة في داخل مقر الامن للعام لنفس الغرض :
الثالث : الحد من أداء السنة صلواتهم الخمس الجماعية في المساجد.
الرابع : عمل بلبلة بين القوات الحكومية التي تحمي البلاد وتبسط الأمن والأمان فيه والشعب لتقوم الدولة بتشديد التفتيشات وإشغال الدولة لوضع رجال أمن لحراسة المساجد وهي أمنه وتفهمت الدولة الموضوع وتجاهلته وفعل الشعب واستمر الشيعة في صلاتهم بالمساجد واستمر السنة بنفس الشي .
يعني الصهاينة لن يتوقفوا عن إبتزازنا بمختلف الطرق الجديدة والمستجدة لتدمير إسلامنا... وإيقاف صلواتنا الخمس اليومية الجماعية للمسلمين في أنحاء العالم الإسلامي ..
ولن يستطيعوا بمشيئة الله.
اللهم جيرنا من شرورهم ،
وإجعل كيد كل من أرادنا والمسلمين في نحره ،
وإجعل تدميره في تدبيره.
.آمين ..
~