جمعه الخياط _نبراس
الإنسانية :
تعني توزيع الرحمة التي في قلوبنا على كل من حوالينا من أحبابنا ومحبينا وأحبابهم ومحبيهم . إتباعا للحديث النبوي الشريف لرسولنا محمد صلى الله عليه وسلم "حب ل أخيك ما تحبه لنفسك".
والرحمة :
هي أن تحب ل أهلك أبوك وإبنك وأخوك وجارك وصديقك وزميلك وكل من تعرفهم أو تتعرف عليهم في العمل أو أي مكان آخر ما تحبه لنفسك ..
إنها مجرد نية طيبة فقط تتمناها لهم ، ولن تنقص من مالك أو من ممتلكاتك شئ ، لكنها ستزيد لك في الأجر في ميزان حسناتك ، فقط اصلح النية تزيد من محبة غيرك لك.
فما بالك لو ساعدت من هم أقرباء لك أو محبين أو أحباب بأي مساعدة كانت مالية أو عينية ، أو فرجت إحدى كربهم ، أو ساعدتهم في تحقيق أي من أمنياتهم وأحلامهم ، أو دعوت لهم بالتوفيق ، أو قابلت إسائتهم لك بالحسنى ، كلها أجر عظيم لك وتضاف لميزان حسناتك ...
فكل عمل تعمله ، سواء كان واجب عليك في بيتك أو عملك ، أو عملته مساعدة لغيرك ، إجعله في سبيل الله كي تزيد من ميزان حسناتك .
وقتها أؤكد أنك أنت في حاجة ماسة لكل حسنة منها يوم تقف أمام رب العباد ويسألك : كان معك العلم فيما إستخدمته ولما لم تتصدق به وتعلم به أحبابك ومحبيك وهم في حاجة له ، كان عندك المال الكثير ماذا فعلت به ولم لم تتذكى به لمن يهمك أمرهم وهم بحاجة له ، كان عندك العقل وهبتك أياه دونا عن باقي مخلوقاتي اﻷخرين ، لم أهملته ولم تعمل به ، لما لم تفكر به وتتدبر به ، وأصبحت كالبغبغان تردد ما يقال لك دون تحليل أو توكيد أو تأكيد بصحته ...
إنها قناعة ...
لو أعجبك كلامي .. غير حياتك وإسعد نفسك ، وحاول أن تدخل البسمة على مبسم غيرك ، أو السعادة على قلب غيرك ، أو الفرح على أيام وليالي غيرك ، وستجد الفرق كبير داخل نفسك ، وستجد الإبتسامة لا تفارق مبسمك كلما رأيت إبتسامة من ساعدته وهو يبتسم لك كلما رءاك ، ويعجل بالسلام عليك محبة فيما فعلته له.
فقط "حب ل أخيك المسلم ما تحبه لنفسك" . وسترى الفرق