إن عصر الانفتاح التقني بجميع أساليبه وطرقه وأدواته وتقنياته يتميز بوصول المعلومات والأفكار والأخبار بكل يسر وسهولة في أي وقت وفي أي مكان دون انتقاء واختيار، يستقبلها الصغير والكبير ،مما قد يؤثر هذا الكم الهائل من المعلومات إما بالسلب أو الإيجاب على المجتمع ،وحينما نرى ماهية هذه المعلومات والأخبار نجد أن بعضها قد تمس ثوابتنا وقيمنا الإسلامية ،مما قد تؤثر على المجتمع في مختلف الأعمار والمراحل ، ولن يتأثر بها من كان أساسه قوياً وعقيدته راسخة بل نجد دفاعاً منه عن هذا الدين وتلك القيم الإسلامية وهذه الفئة لاخوف عليها ، أما من كان أساسه مهتزاً وضعيفاً ، أينما مال الناس مال معهم ، نجده إمعه يتصف بالتبعية والانهزامية وهذه الفئة تأخذنا الشفقة بها.
ولكن الخوف والشفقة على الأجيال الناشئة حينما يكونون في سن صغيرة لم يتلقوا تعليما كافيا فيشاهدون ويسمعون - في ظل الانفتاح الثقافي- عبر مواقع التواصل الاجتماعي مساساً بالثوابت واستهزاءاً بالقيم والمبادئ سواء من نفس فئات مجتمعهم او غيرهم ، مما قد يؤدي الى شعورهم بالحيرة و الاضطراب ، والتي قد تؤدي بهم إلى سلوك الطريق الخاطئ ، وحينما تشعر الاسرة بتأثر الأبناء بالسلوكيات الخاطئة الناتجة عن الانفتاح الهائل من خلال الأجهزة التي يمتلكونها قد تقوم بعض الأسر بمنعهم عن الأجهزة أو مواقع التواصل الاجتماعي ومما لاشك فيه أن هذا ليس حلاً لمشكلة في زمن الانفتاح .
لذلك ينبغي في عصر الانفتاح أن يتضاعف دور الأسرة تجاه أبنائها وأول دور يجب أن تتخذه وتعمل به تجاه أبنائها هو زرع وغرس العقيدة الاسلامية الصحيحة في نفوس أبنائها ،فالحل الأمثل في عصر الانفتاح عقيدةً إسلاميةً تُزرع وليس أجهزة تُمنع .
إن غرس العقيدة والقيم قبل امتلاك هذه الأجهزة والغوص في عالم الانترنت ومواقع التواصل الاجتماعي أمر في غاية الأهمية لأن العقيدة الاسلامية بمثابة دور وقائي ومناعة ذاتية تقوم بتحصينهم من المعتقدات الضالة والانحرافات المتعددة ،وهذه العقيدة هي التي تعلم الأبناء أن هناك ثوابت لهذا الدين لاجدال حولها ولا خلاف ولا نقاش وإن ذهبت هذه الثوابت ذهب الدين .
كما يتأكد في عصر الانفتاح تعليم الأبناء حب الله وتعظيم شعائره وشرائعه وأحكامه ومن هذه الشرائع التي ينبغي تعظيمها والتي تعرضت للسخرية والجدال حولها قضية الحجاب، لذلك ينبغي تعليم الأبناء والفتيات خاصة أن الحجاب عقيدة وعبادة وليس عادة وتقليد ،"لأن الحجاب حينما يكون عقيدة فإنه لايسقط مهما سلط عليه من أدوات التحطيم وعوامل الافساد، أما التقاليد فهي عرضة للسقوط إذا اشتد عليها الضغط" (حنان الجهني،الدور التربوي للوالدين،ص108)، وأن الحجاب مصدر فخر واعتزاز لها ، ودليل على تميزها عن نساء العالم أجمع، وأنه لم يفرض عليها تضييقاً وإنما تشريفاً وتكريماً ،ولم ولن يكن الحجاب يوماً عائقاً أمام الابداع والتميز، والدليل على ذلك تلك النماذج النسائية السعودية الناجحة والتي تميزت وأبدعت في مجالها مع حفاظها على حجابها أمثال الدكتورة ريم الطويرقي والدكتورة فاتن خورشيد والدكتورة فاطمة نصيف والدكتورة نادية انديجاني والاستاذة لينة القحطاني والاستاذة مها العتيبي وغيرهن كثير .
ينبغي تعليم الأبناء أن الدين ليس طقوس ومظاهر شكلية يعتادون عليها وإنما هو شريعة الله عليها نحيا وبها نلقى الله .
فحين تقوم الأسرة بهذا الدور في عصر الانفتاح فسوف نجد أجيالا قوية في تمسكها بدينها لا تهتز ولا تضعف مهما كانت المغريات ، تدافع عن دينها ومبادئها بكل ثقة فالأسرة إن لم تقم بدورها تجاه أبنائها في ظل هذا الانفتاح فمن يقوم به إذن ؟!.
ولكن الخوف والشفقة على الأجيال الناشئة حينما يكونون في سن صغيرة لم يتلقوا تعليما كافيا فيشاهدون ويسمعون - في ظل الانفتاح الثقافي- عبر مواقع التواصل الاجتماعي مساساً بالثوابت واستهزاءاً بالقيم والمبادئ سواء من نفس فئات مجتمعهم او غيرهم ، مما قد يؤدي الى شعورهم بالحيرة و الاضطراب ، والتي قد تؤدي بهم إلى سلوك الطريق الخاطئ ، وحينما تشعر الاسرة بتأثر الأبناء بالسلوكيات الخاطئة الناتجة عن الانفتاح الهائل من خلال الأجهزة التي يمتلكونها قد تقوم بعض الأسر بمنعهم عن الأجهزة أو مواقع التواصل الاجتماعي ومما لاشك فيه أن هذا ليس حلاً لمشكلة في زمن الانفتاح .
لذلك ينبغي في عصر الانفتاح أن يتضاعف دور الأسرة تجاه أبنائها وأول دور يجب أن تتخذه وتعمل به تجاه أبنائها هو زرع وغرس العقيدة الاسلامية الصحيحة في نفوس أبنائها ،فالحل الأمثل في عصر الانفتاح عقيدةً إسلاميةً تُزرع وليس أجهزة تُمنع .
إن غرس العقيدة والقيم قبل امتلاك هذه الأجهزة والغوص في عالم الانترنت ومواقع التواصل الاجتماعي أمر في غاية الأهمية لأن العقيدة الاسلامية بمثابة دور وقائي ومناعة ذاتية تقوم بتحصينهم من المعتقدات الضالة والانحرافات المتعددة ،وهذه العقيدة هي التي تعلم الأبناء أن هناك ثوابت لهذا الدين لاجدال حولها ولا خلاف ولا نقاش وإن ذهبت هذه الثوابت ذهب الدين .
كما يتأكد في عصر الانفتاح تعليم الأبناء حب الله وتعظيم شعائره وشرائعه وأحكامه ومن هذه الشرائع التي ينبغي تعظيمها والتي تعرضت للسخرية والجدال حولها قضية الحجاب، لذلك ينبغي تعليم الأبناء والفتيات خاصة أن الحجاب عقيدة وعبادة وليس عادة وتقليد ،"لأن الحجاب حينما يكون عقيدة فإنه لايسقط مهما سلط عليه من أدوات التحطيم وعوامل الافساد، أما التقاليد فهي عرضة للسقوط إذا اشتد عليها الضغط" (حنان الجهني،الدور التربوي للوالدين،ص108)، وأن الحجاب مصدر فخر واعتزاز لها ، ودليل على تميزها عن نساء العالم أجمع، وأنه لم يفرض عليها تضييقاً وإنما تشريفاً وتكريماً ،ولم ولن يكن الحجاب يوماً عائقاً أمام الابداع والتميز، والدليل على ذلك تلك النماذج النسائية السعودية الناجحة والتي تميزت وأبدعت في مجالها مع حفاظها على حجابها أمثال الدكتورة ريم الطويرقي والدكتورة فاتن خورشيد والدكتورة فاطمة نصيف والدكتورة نادية انديجاني والاستاذة لينة القحطاني والاستاذة مها العتيبي وغيرهن كثير .
ينبغي تعليم الأبناء أن الدين ليس طقوس ومظاهر شكلية يعتادون عليها وإنما هو شريعة الله عليها نحيا وبها نلقى الله .
فحين تقوم الأسرة بهذا الدور في عصر الانفتاح فسوف نجد أجيالا قوية في تمسكها بدينها لا تهتز ولا تضعف مهما كانت المغريات ، تدافع عن دينها ومبادئها بكل ثقة فالأسرة إن لم تقم بدورها تجاه أبنائها في ظل هذا الانفتاح فمن يقوم به إذن ؟!.