أ.ابتسام مبيريك السلمي
تقع على الوالدين مسؤولية كبيرة وعظيمة تجاه أبنائهم في كل حين وخاصة في خضم هذه الأحداث حينما نرى شبابا في سن صغيرة يدمرون ويقتلون باسم الدين ويرون أنهم على هدى والعياذ بالله ، لذلك تقع على الوالدين مسؤوليات كبيرة تجاه أبنائهم لحمايتهم ووقايتهم من هذا الفكر الضال ومن أعظم المسؤوليات وأولها أن يربى الابناء على الإيمان لأن الإيمان يربيهم على صحة الاعتقاد ولأنه يتفق مع الفطرة السليمة كما يتفق مع العقل السليم فيشعر الإبن بالاطمئنان والثقة في دينه فيكتسب نتيجة لذلك مناعة قوية ضد العقائد الباطلة والافكار الضالة فتجعله لا يتأثر بما يعرض في وسائل الاعلام المختلفة أو يتأثر تأثرا إيجابيا حيث يقوم بالدفاع عن دينه ووطنه
ثانيا: على الوالدين اللجوء إلى الله والدعاء له بصلاح الأبناء والحرص على أوقات الاجابة في كل حين والدعاء لهم بكل يقين وثقة بالله .
ثالثا: تعليم الأبناء عظمة الله قبل تعليمهم الدين ومعرفة من هو الله جل جلاله وهذا الأمر من أهم المسؤوليات التي تقع على الوالدين والتي من خلالها تكون سببا بإذن الله في وقاية الأبناء من الفكر الضال فهل من يفجر مسجدا مليء بالمصلين ركعا سجدا عرف عظمة الله ؟؟!!!
رابعا :تعليمه القران الكريم فمن تعلمه فلن يشقى أبدا ( طه ، ما أنزلنا عليك القران لتشقى ) ويكون تعليمه بحفظه وتدبره والعمل به.
خامسا: تعليمهم احترام ولاة الامر والعلماء وبيان فضل مكانتهم وعدم همزهم ولمزهم ويجب الدفاع عنهم وعدم السماح لأي أحد بالتحدث عنهم بسوء.
سادسا: التعرف على رفقائهم وأقرانهم والجلوس معهم والتحدث إليهم ومعرفة تفكيرهم واهتماماتهم .
سابعا: التواصل مع الأبناء من خلال برامج التواصل الاجتماعي فعلى الوالدين ملاحظة نوعية الصور أو الرسائل التي يقومون بإرسالها أو محل اهتمامهم وماهي الموضوعات التي تستهويهم ومتابعتهم في كل حين لأن هذا الفكر يتسلل إليهم وهم في غرف نومهم بكل يسر وسهولة.
ثامنا: معرفة الكتب التي يقرأها الأبناء وحمايتهم من عشوائية القراءات الفلسفية .
هذه بعض الأساليب والطرق التي لها دور كبير في وقاية الأبناء من الفكر الضال .
نسأل الله أن يحمي أبناءنا وأبناء المسلمين وأن يحفظهم من بين أيديهم ومن خلفهم وعن أيمانهم وعن شمائلهم ومن فوقهم ونعوذ بك أن يغتالوا من تحتهم.
تقع على الوالدين مسؤولية كبيرة وعظيمة تجاه أبنائهم في كل حين وخاصة في خضم هذه الأحداث حينما نرى شبابا في سن صغيرة يدمرون ويقتلون باسم الدين ويرون أنهم على هدى والعياذ بالله ، لذلك تقع على الوالدين مسؤوليات كبيرة تجاه أبنائهم لحمايتهم ووقايتهم من هذا الفكر الضال ومن أعظم المسؤوليات وأولها أن يربى الابناء على الإيمان لأن الإيمان يربيهم على صحة الاعتقاد ولأنه يتفق مع الفطرة السليمة كما يتفق مع العقل السليم فيشعر الإبن بالاطمئنان والثقة في دينه فيكتسب نتيجة لذلك مناعة قوية ضد العقائد الباطلة والافكار الضالة فتجعله لا يتأثر بما يعرض في وسائل الاعلام المختلفة أو يتأثر تأثرا إيجابيا حيث يقوم بالدفاع عن دينه ووطنه
ثانيا: على الوالدين اللجوء إلى الله والدعاء له بصلاح الأبناء والحرص على أوقات الاجابة في كل حين والدعاء لهم بكل يقين وثقة بالله .
ثالثا: تعليم الأبناء عظمة الله قبل تعليمهم الدين ومعرفة من هو الله جل جلاله وهذا الأمر من أهم المسؤوليات التي تقع على الوالدين والتي من خلالها تكون سببا بإذن الله في وقاية الأبناء من الفكر الضال فهل من يفجر مسجدا مليء بالمصلين ركعا سجدا عرف عظمة الله ؟؟!!!
رابعا :تعليمه القران الكريم فمن تعلمه فلن يشقى أبدا ( طه ، ما أنزلنا عليك القران لتشقى ) ويكون تعليمه بحفظه وتدبره والعمل به.
خامسا: تعليمهم احترام ولاة الامر والعلماء وبيان فضل مكانتهم وعدم همزهم ولمزهم ويجب الدفاع عنهم وعدم السماح لأي أحد بالتحدث عنهم بسوء.
سادسا: التعرف على رفقائهم وأقرانهم والجلوس معهم والتحدث إليهم ومعرفة تفكيرهم واهتماماتهم .
سابعا: التواصل مع الأبناء من خلال برامج التواصل الاجتماعي فعلى الوالدين ملاحظة نوعية الصور أو الرسائل التي يقومون بإرسالها أو محل اهتمامهم وماهي الموضوعات التي تستهويهم ومتابعتهم في كل حين لأن هذا الفكر يتسلل إليهم وهم في غرف نومهم بكل يسر وسهولة.
ثامنا: معرفة الكتب التي يقرأها الأبناء وحمايتهم من عشوائية القراءات الفلسفية .
هذه بعض الأساليب والطرق التي لها دور كبير في وقاية الأبناء من الفكر الضال .
نسأل الله أن يحمي أبناءنا وأبناء المسلمين وأن يحفظهم من بين أيديهم ومن خلفهم وعن أيمانهم وعن شمائلهم ومن فوقهم ونعوذ بك أن يغتالوا من تحتهم.