ا. ابتسام مبيريك السلمي
إن الاسرة هي المرتكز الاساسي لأبنائها ويجب عليها ان تسير بهم الى الفطرة السليمة التي فطرها الله عليها كما قال النبي صلى الله عليه وسلم " ما من مولود إلا يولد على الفطرة ) رواه البخاري ، فهي لها الدور الكبير والأثر العظيم في تربية أبنائها .
لاشك أن تربية الأبناء من الأمور المهمة التي يجب على الوالدين القيام بهما كما جاء في كتاب الله الكريم ﴿ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلَائِكَةٌ غِلَاظٌ شِدَادٌ لَا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ( سورة التحريم وقوله صلى الله عليه وسلم ( كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته ) رواه البخاري ، وهذه المسؤولية عظيمة تقع على عاتق الأم والأب .
لذلك تبرز أهمية التربية الاجتماعية للأبناء للمساهمة في بناء مجتمع إسلامي تقوم ركائزه على الإيمان والأخلاق والقيم والمبادئ الاسلامية ومن أهم جوانب التربية الاجتماعية تربية الأبناء على الأمر بالمعروف والتهي عن المنكر لأن هذه الشعيرة تصون فطرتهم السليمة عن ارتكاب الأخطاء واستحسانهم وتكون تربيتهم على هذه الشعيرة من خلال عدة أمور أولها :
تربية الأبناء على الاستشعار بأن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر صدقة يؤجر عليها إذا قام بها كما في الحديث (وأمر بالمعروف صدقة ونهي عن المنكر صدقة)رواه مسلم ، وتعليمه أن هذا العمل سبب لنجاته في الدنيا والاخرة وأن عدم قيامه به يكون سببا من الأسباب المؤدية الى سخط الله وعذابه ويكون سببا في عدم استجابة دعائه فعن النبي صلى الله عليه وسلم قال (والذي نفسي بيده لتأمرن بالمعروف ولتنهون عن المنكر أو ليوشكن الله أن يبعث عليكم عقابا منه ثم تدعونه فلايستجاب لكم )رواه الترمذي .
ثانيا: قراءة قصص القران الكريم التي تدل على التحفيز على الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر كقصة غلام الاخدود وغيرها من النماذج التربوية التي تدل على ذلك .
ثالثا تعليم الأبناء المنهجية الصحيحة للأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وهي النصح حسب معرفته وعلى قدر استطاعته والامر والنهي باللين والكلام الطيب والبعد عن العنف وتعليمه بعض الجمل التي قد تساعده في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر كقوله من فضلك أو أنا أحب الخير لك أو أحب أنا أقول لك ونحوه.
من المؤلم أن يعتاد الطفل على رؤية المنكرات وكأن شيئا لم يكن بل الجميل أن يربى أنه كلما رأى منكرا أن يذهب وكله ثقة في نفسه واعتزازا بدينه وتمسكا بشريعة الاسلام وبالتالي نبني جيلا ذا همة عالية يحمل القيم والمبادئ التي نادى بها الاسلام .
إن الاسرة هي المرتكز الاساسي لأبنائها ويجب عليها ان تسير بهم الى الفطرة السليمة التي فطرها الله عليها كما قال النبي صلى الله عليه وسلم " ما من مولود إلا يولد على الفطرة ) رواه البخاري ، فهي لها الدور الكبير والأثر العظيم في تربية أبنائها .
لاشك أن تربية الأبناء من الأمور المهمة التي يجب على الوالدين القيام بهما كما جاء في كتاب الله الكريم ﴿ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلَائِكَةٌ غِلَاظٌ شِدَادٌ لَا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ( سورة التحريم وقوله صلى الله عليه وسلم ( كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته ) رواه البخاري ، وهذه المسؤولية عظيمة تقع على عاتق الأم والأب .
لذلك تبرز أهمية التربية الاجتماعية للأبناء للمساهمة في بناء مجتمع إسلامي تقوم ركائزه على الإيمان والأخلاق والقيم والمبادئ الاسلامية ومن أهم جوانب التربية الاجتماعية تربية الأبناء على الأمر بالمعروف والتهي عن المنكر لأن هذه الشعيرة تصون فطرتهم السليمة عن ارتكاب الأخطاء واستحسانهم وتكون تربيتهم على هذه الشعيرة من خلال عدة أمور أولها :
تربية الأبناء على الاستشعار بأن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر صدقة يؤجر عليها إذا قام بها كما في الحديث (وأمر بالمعروف صدقة ونهي عن المنكر صدقة)رواه مسلم ، وتعليمه أن هذا العمل سبب لنجاته في الدنيا والاخرة وأن عدم قيامه به يكون سببا من الأسباب المؤدية الى سخط الله وعذابه ويكون سببا في عدم استجابة دعائه فعن النبي صلى الله عليه وسلم قال (والذي نفسي بيده لتأمرن بالمعروف ولتنهون عن المنكر أو ليوشكن الله أن يبعث عليكم عقابا منه ثم تدعونه فلايستجاب لكم )رواه الترمذي .
ثانيا: قراءة قصص القران الكريم التي تدل على التحفيز على الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر كقصة غلام الاخدود وغيرها من النماذج التربوية التي تدل على ذلك .
ثالثا تعليم الأبناء المنهجية الصحيحة للأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وهي النصح حسب معرفته وعلى قدر استطاعته والامر والنهي باللين والكلام الطيب والبعد عن العنف وتعليمه بعض الجمل التي قد تساعده في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر كقوله من فضلك أو أنا أحب الخير لك أو أحب أنا أقول لك ونحوه.
من المؤلم أن يعتاد الطفل على رؤية المنكرات وكأن شيئا لم يكن بل الجميل أن يربى أنه كلما رأى منكرا أن يذهب وكله ثقة في نفسه واعتزازا بدينه وتمسكا بشريعة الاسلام وبالتالي نبني جيلا ذا همة عالية يحمل القيم والمبادئ التي نادى بها الاسلام .
و هنا أجد أكثر موضوع يحتاج إليه المجتمع في وقتنا الحالي ..
اسأل الله أن يرينا الحق حقاً ويرزقنا إتباعه ويرينا الباطل باطلاً ويرزقنا إجتنابه .