إن التفجر الذي حدث في مدينة ابها لاتقربه الانسانيه ولا الشريعه الاسلاميه التي تدعيها الجماعات الضالة

فقد استهدفوا من هم حماة للوطن مسلمين قائمين لله سبحانه وتعالى ركعاً وسجوداً.

يعرف الارهاب بأنه واقع مقصود ذو اهداف غامضه وسيئه تستهدف المجتمع لتحقيق الرعب فيه والتفكك للوحده الوطنيخ والدينيه وهذا ماتستنكره الشريعه الاسلاميه كل مايسبب ارهاب للناس وترويعهم وقتلهم دون وجه حق

يبرز هنا دور المعالجين والاخصائين الاجتماعين في وجود الارهاب هو اخراج اسر الضحايا وزملائهم من هذه الحادثه بخطوات عده اهمها :
١- استنكار العمل الارهابي والاستشعار بالألم الذي يشعر به اسر الضحايا.
٢- اعادة انشاء الصلات الاجتماعيه بأفراد المجتمع
٣- التذكير والتكرار في تعزيز الجانب الديني.
تحرير افراد اسر الشهداء من الصدمه ومساندتهم على تقبل ماحدث من هلال الخطوات السابقه بالاضافه الى استخدام الجانب المعرفي في تثبيت الافكار والمعتقدات لوجود مجموعه من الاسئله التي تطرح من قبل الاسر والتي لاتوجد لها اجابات محدده او معلومات شامله. وخصيصاً الاسئله التي ستكون صادره من الاطفال من ابناء الشهداء.
ايضا استخدام اساليب الضغط النفسي من خلال الصراخ وهي للسيطره على مشاعر الغضب والتي كذلك كما ذكرت سابقا انها ستتواجد في ابناء الاسر ان كانوا صغاراً او مراهقين.
والمساعده من خلال المتابعه اليوميه من قسم الخدمه الاجتماعيه في المستشفيات او وزاره الشؤون الاجتماعيه في المنطقه لتعزيز جانب الامان والثقه على مدار السنه القادمه.

هنا نحتاج ان نكون فريق اجتماعي للطوارئ لمساندة اسر ذوي الشهداء.

رحم الله شهدائنا وتقبلهم بقبول حسن.