بقلم الكاتب : ناصر بشير عبدي
ما أن نتكلم عن الإعلام بجميع قنواته المتاحة سواء المرئية المسموعة أو المقروءة أول ما يتبادر إلى أذهاننا هو الرأي العام ، وما يمكن أن تقوم به المادة المعروضة في أوساطه من تأثير وتعبير أو حتى ردات فعل متفاوتة .
ولعل هذا التأثير المصاحب للمادة هو الهدف الأساسي من عرضها ، وفيه يتلخص مفهوم دور الإعلام وما يمكن أن يقدم للمجتمعات على الصعيدين الإيجابي والسلبي .
ولكن الإعلام بجوهره الثمين لا يمكن أن يختزل بصناعة الرأي فقط ، بل هو رسالة مجتمع ، وامانة يحملها كل من يقدم نفسه كإعلامي تواجد في هذا المجال بمحض إرادته ليوجه لمجتمعه الرسائل الإيجابية التي من شأنها أن ترتقي به ، وأن يكون لسان صادقا لهم في كل حين .
فالإعلامي الحقيقي هو من ينطلق من مبادئه المهنية الجوهرية ، التي تفرض عليه أن يكون صادق مع الله – عز وجل – أولا ثم مع ذاته .
كما أن من أهم الصفات التي يجب أن يتحلى بها الإعلامي صفة الشغف على تطوير ذاته في جميع مجالات الحياة عموماً وفي مجاله على وجه الخصوص ، فتطوير الذات هو أحد أهم العوامل التي تجعل منه شخصا يعطي ولكن عطاء ذو فائدة ، فليس كل عطاء .. عطاء ذو نفع ! .
علاوة على ذلك ، عليه أن يجعل المهنية في عمله هدفاً لا يتنازل عنه إلا بتنازله عن المهنة ، فالمهنية ركيزة أساسية من ركائز نجاح المادة ومن ثم نجاح الإعلامي .
إن النجاح في مهنة المتاعب يعني الوصول إلى مرحلة الاستمتاع بها ، فالاستمتاع بممارسة مهنة الإعلام تكمن في مدى استيعاب الإعلامي لدور الإعلام أولاً ، ولدوره كإعلامي ثانياً ، فعلى قدر المسؤولية يكون التعب ، وعلى قدر التعب يكون النجاح ! .
وكما أنه من اللازم على الإعلامي التواجد ونقل الصورة والتعليق ، لزامٌ عليه أيضاً أن يكون على قدر كبيرا من التحمل والرقي في التعامل مع كل من يستعين به .
والتحمل والرقي يفرضان عليه التعاطي مع الجميع ، وعدم التجاهل ، والاعتذار ، وتقدير الآخرين ، وكل ذلك في إطار ما يستطيع أن يدركه ، فالتقصير قد يحدث ولكن الخطأ في عدم تلافي الخطأ أو الاعتذار عنه ! .
كما أن من المسؤوليات ذات الأهمية العالية ، اهتمام الإعلامي بمادته التي يريد بثها ، من حيث مدى الأهمية والنفع ، فليس كل محتوى معروض ذا قيمة ! .
ومما يشمل أهمية العرض أيضاً ، ما يقدمه الإعلامي من شخصيات هي في الحقيقية فارغة ! ، وتقدم للمجتمع على هيئة مفكرين و مبدعين و موهوبين ... الخ ، وهذا خطأ فادح قد يقع فيه البعض ! .
لمحة : الإعلام رسالة هادفة ، وعطاء صادق ، وأداء ممتع ! .
ما أن نتكلم عن الإعلام بجميع قنواته المتاحة سواء المرئية المسموعة أو المقروءة أول ما يتبادر إلى أذهاننا هو الرأي العام ، وما يمكن أن تقوم به المادة المعروضة في أوساطه من تأثير وتعبير أو حتى ردات فعل متفاوتة .
ولعل هذا التأثير المصاحب للمادة هو الهدف الأساسي من عرضها ، وفيه يتلخص مفهوم دور الإعلام وما يمكن أن يقدم للمجتمعات على الصعيدين الإيجابي والسلبي .
ولكن الإعلام بجوهره الثمين لا يمكن أن يختزل بصناعة الرأي فقط ، بل هو رسالة مجتمع ، وامانة يحملها كل من يقدم نفسه كإعلامي تواجد في هذا المجال بمحض إرادته ليوجه لمجتمعه الرسائل الإيجابية التي من شأنها أن ترتقي به ، وأن يكون لسان صادقا لهم في كل حين .
فالإعلامي الحقيقي هو من ينطلق من مبادئه المهنية الجوهرية ، التي تفرض عليه أن يكون صادق مع الله – عز وجل – أولا ثم مع ذاته .
كما أن من أهم الصفات التي يجب أن يتحلى بها الإعلامي صفة الشغف على تطوير ذاته في جميع مجالات الحياة عموماً وفي مجاله على وجه الخصوص ، فتطوير الذات هو أحد أهم العوامل التي تجعل منه شخصا يعطي ولكن عطاء ذو فائدة ، فليس كل عطاء .. عطاء ذو نفع ! .
علاوة على ذلك ، عليه أن يجعل المهنية في عمله هدفاً لا يتنازل عنه إلا بتنازله عن المهنة ، فالمهنية ركيزة أساسية من ركائز نجاح المادة ومن ثم نجاح الإعلامي .
إن النجاح في مهنة المتاعب يعني الوصول إلى مرحلة الاستمتاع بها ، فالاستمتاع بممارسة مهنة الإعلام تكمن في مدى استيعاب الإعلامي لدور الإعلام أولاً ، ولدوره كإعلامي ثانياً ، فعلى قدر المسؤولية يكون التعب ، وعلى قدر التعب يكون النجاح ! .
وكما أنه من اللازم على الإعلامي التواجد ونقل الصورة والتعليق ، لزامٌ عليه أيضاً أن يكون على قدر كبيرا من التحمل والرقي في التعامل مع كل من يستعين به .
والتحمل والرقي يفرضان عليه التعاطي مع الجميع ، وعدم التجاهل ، والاعتذار ، وتقدير الآخرين ، وكل ذلك في إطار ما يستطيع أن يدركه ، فالتقصير قد يحدث ولكن الخطأ في عدم تلافي الخطأ أو الاعتذار عنه ! .
كما أن من المسؤوليات ذات الأهمية العالية ، اهتمام الإعلامي بمادته التي يريد بثها ، من حيث مدى الأهمية والنفع ، فليس كل محتوى معروض ذا قيمة ! .
ومما يشمل أهمية العرض أيضاً ، ما يقدمه الإعلامي من شخصيات هي في الحقيقية فارغة ! ، وتقدم للمجتمع على هيئة مفكرين و مبدعين و موهوبين ... الخ ، وهذا خطأ فادح قد يقع فيه البعض ! .
لمحة : الإعلام رسالة هادفة ، وعطاء صادق ، وأداء ممتع ! .