الأستاذة فتحية منديلى
لايخلو إمرءاً من الألم والعناء ، ولايوجد إنسان ما سرى إليه التعب والشقاء فكل قلب لديه من الهموم مايكفيه ومن المآسي مايُعيِيه ، وكل نفس تنتظر فرج ترتجيه ، فعليك ان لا نعمّق سريرتك في ذلك الألم ، ولانكمن نفسك في ذلك الوله، ولا تغرق تفكيرك في ذلك الضنى، لانستسلم للشقاء ولا نيأس من البلاء، فالحياة سفينة تتذاقفها أموج الماء ، فكل يوم هو في حال ، وليكن التفاؤل هو السمة السائدة في الحياة والبشر هو ماترضى به بالقضاء والطمأنينة هي ماترد إلى القلوب والتوفيق هو مايتوقع في الدروب ، ولتجعل من الحزن قصة ماضية والهم أسطورة بالية مات مؤلفها عندما وضع نقاطها على مآسيها الخاوية ، ثم أكمل مسيرة الحياة بكل أمل وأحداث سعيدة جارية، ترسم من خلالها الإبتسامة على شفاه كل من له في النفس مكانة عالية ، أحياناً قد يُنسيك الألم جمال الحياة ، إلا أن رحمة الله ترأف بك ونعم الله تتالي عليك فعليك أن تفيق إلى عظمة الله التي أحاطتك وكرمه الذي حفك بكل مالديك، وسخرك إلى كل ماهو جميل مالديك فاشكرالله جزيلاً وقدم إمتنانك له وفيراً ولاتنسى أنه معك في كل صغيرة وكبيرة، صباح ملئه نور وشروقه مغمور بكل سرور.
لايخلو إمرءاً من الألم والعناء ، ولايوجد إنسان ما سرى إليه التعب والشقاء فكل قلب لديه من الهموم مايكفيه ومن المآسي مايُعيِيه ، وكل نفس تنتظر فرج ترتجيه ، فعليك ان لا نعمّق سريرتك في ذلك الألم ، ولانكمن نفسك في ذلك الوله، ولا تغرق تفكيرك في ذلك الضنى، لانستسلم للشقاء ولا نيأس من البلاء، فالحياة سفينة تتذاقفها أموج الماء ، فكل يوم هو في حال ، وليكن التفاؤل هو السمة السائدة في الحياة والبشر هو ماترضى به بالقضاء والطمأنينة هي ماترد إلى القلوب والتوفيق هو مايتوقع في الدروب ، ولتجعل من الحزن قصة ماضية والهم أسطورة بالية مات مؤلفها عندما وضع نقاطها على مآسيها الخاوية ، ثم أكمل مسيرة الحياة بكل أمل وأحداث سعيدة جارية، ترسم من خلالها الإبتسامة على شفاه كل من له في النفس مكانة عالية ، أحياناً قد يُنسيك الألم جمال الحياة ، إلا أن رحمة الله ترأف بك ونعم الله تتالي عليك فعليك أن تفيق إلى عظمة الله التي أحاطتك وكرمه الذي حفك بكل مالديك، وسخرك إلى كل ماهو جميل مالديك فاشكرالله جزيلاً وقدم إمتنانك له وفيراً ولاتنسى أنه معك في كل صغيرة وكبيرة، صباح ملئه نور وشروقه مغمور بكل سرور.