كسوة الكعبة المشرفة
الفيصل يضخ المياه العذبة ويؤسس للجامعات في محافظات المنطقة / نبراس - إنتصار عبدالله
تصحيح أوضاع 249 ألف برماوي خلال عامين أطلقها الأمير خالد الفيصل عام 1434هـ
شهد الغامدي
كنا دائما نتمنى ونطمح لأن يكون هناك فصول لتحفيظ القران خاصة في نظام المقررات للمرحلة الثانوية حيث كان يدرس سنة واحدة فقط خياريا
وقد انزعجنا كثيرا وطالبنا .. دون إجابة ؟
ولكن الآن لكم أنا في سعد لتحقيق هذه المطالبات التي أتمنى أن تكون على جميع الأنظمة لتشمل نظام المقررات والنظام الأكاديمي
ليكون للجميع نصيب بأن يلبسه الله تاج العزة والوقار بهذا القران العظيم , كانت قضية تشغل بالنا
لنراها الآن على أرض الواقع تنفذ لأجل شباب مميز همته عالية
الكل أبدى فخره وتأثره وطمأنينته لهذا الوزير المتميز
ولكن ليبرالية هذا المجتمع يتناقلون ترهات من القول يزعمون أنها الحق اليقين الذي يجب اتبعاه والحكم به!
يتخبطون في ضلالتهم قال تعالى "الذي يتخبطه الشيطان من المس..", ويهتفون بأفكار جحيمية لينعتوا" عزام الدخيل وزير التعليم ,بأنه يتخبط"؟
جهلة غَلِفه أفئدتهم يتماشون مع أهواءهم التي تدعوهم للسير في أي طريق مائل براية منتكسة!
ويظنون بأن هذا هو العقل والمنطق!
يعادون الشريعة في كل مناهجها يصفونها بأسوأ الكلمات محتجين بأن الدين البين الصحيح"تزمت , تقييد , وأن من يمشي عليه منهجه الديكتاتورية؟"
وينسبون لأنفسهم العظمة ووجوب القيام بالشؤون الكبرى لأنهم الأعلم بما يصلح أي خراب قد يحصل ؟
مغشي على أبصارهم وقلوبهم غُلف ؟
نرى تغريد اتهم وكلماتهم تنتشر في أرجاء مواقع التواصل
يغضبون بكل ما يملكون من غضب يحنقون من القرارات التي تستجد حولهم الأنظمة التي توضع تجعلهم في حالة عدم استقرار ورضا
وفي حين قرر وزير التعليم " فصول لتحفيظ القران الكريم " ليصبح حفظ القران في المدارس كافة وليس في مدارس التحفيظ فقط
نراهم يشعلون بداخلهم نارا لا تنطفئ حرقة وقهرا لرفعة هذا الدين الذي لم يكتب له الله سوى الرفعة والنصرة و إتباعه
يتقاذفون هذا القرار الذي طالما انتظرناه لإعلاء القران وتعظيم شأنه بآراء مهترئة من الأولى أن ينفضوا عنها غبار الظلام والفساد ولكنهم يطمحون ويبغون أن يتلوث كل هذا المجتمع ويصاب بعدواهم من شدة الضغينة التي يحملونها في قلوبهم السوداء ؟
جاءت تغريد اتهم ومواضيعهم بأشكال عده
"وصف أحدهم أنه يخشى "أن يفيق ذات صباح، فيجد كتب سيد قطب وحسن البنا قد عادت إلى المدارس !"
وقال الاخر ساخرا من "فصول تحفيظ القرآن"، بحيث يراها سبب في رجعية الأمم، :"طلابنا أمام تغيير حقيقي ومناهج ثورية نهضوية إخوانية صحوية. يا للروعة. راحت خطط التطوير اليابانية الفنلندية، وأصبحتم رهينة للصحوية".
ناسيا أن اليابان وفنلندا لم تتطور إلا بحفاظها على هويتها وأن حفاظنا على هويتنا الاسلامية والاهتمام بالقران ما هو إلا نهضة لجيلنا وعزة لوطننا .
كل هذه الأقوال التافهة لأجل إحباط هذا القرار السامي الذي نتشرف به
إن كل ما يصعب عليك تجد له بالقران تسهيلا كل ما اكتشفته العلوم الحديثة هو موجود مسبقا في القران ولكنهم ما اكتشفوه إلا في وقت متأخر
أشيد بأنه في أحد السنوات السابقة سجل التعليم تفوقا في اختبارات "قياس" وفي "دخول الطب والهندسة والتخرج منها بامتياز" كل هذه كانت من نصيب حفظة القران الكريم مما يشير لأنه يوسع مدارك العقل ويجعل الذهن صافيا سريع البديهة حافظا بقوة وإدراك
فمن أنتم يا محبطين العزائم
يا أصحاب النداءات الهدامة والمطالبات التي لا تأتي إلا بسوء وشر مستطير؟!
لولا القران لكانت الصدور ضيقة لكنا في حال بائسة وعقول مقفلة مظلمة
تتهافتون من أجل أن تفرض أرائكم ومخططاتكم المحشوة بالنفاق والكذب والبعد عن المولى والغرق في بحور العصيان والهلاك!
سيعز الله الإسلام والمسلمين وسيعلي دوما راية الدين
وستبقون في غليان مستمر يحرقكم دون فائدة تذكر لكم
ونسأل الله السلامة من شروركم وفتنكم أيها الفرقة الضالة
فما أنتم سوى عبء ثقيل على الأمة إن شاء مقلب القلوب الهادي سيهديكم إلى الصراط المستقيم ولو بعد حين .
وبارك الله بك وبابيك وبامك ياشهد على كل كلمه كتبتيها
اباك *الفخور بك وبكل كلمه كتبتيها وكل حرف سطرته اناملك هنا*
نايف بن شايع*
نقول لكم كلمة واحدة
القرآن منهج أتبعه العالم في شتى العلوم ومن يتمسك ببعض منه ويبحث فيه يرشده لله الواحد القهار
وأنا من هنا أقول لكم قول الله تعالى ( وفي أنفسكم أفلا تبصرون ) عودوا إلى الرحمن وسيفرح الله بتوبتكم،عودوا قبل أن يكون لا دينار ولا درهم
عودوا وقد شابت رؤوسكم وأنتم تتهافتون على نشر الظلام في بلد التوحيد بلد العقيدة بلد يعبد فيه الله وحده لا شريك له
وما دمنا لله عبيد ولكتابه *متعبدين بتلاوته فلن نقبل غير الله ربًا والإسلام دينا ومحمد صلى الله عليه وسلم نبيّا وكتابه منهجًا ونبراسا ونورا
غفر الله لنا ولكم الزلل وأصلح قلوبنا*
ورزقنا الهدى والتقى والعفاف والغنى وصلى الله على من نزل عليه كتاب ربنا لا يضل ولا يشقى
والحمد لله رب العالمين
بارك الله فيك وفي قلمك