كلمة أوعبارة *المواطنة وعشق الإنتماء للوطن* المُعمقة والمطبوعة داخل كل إنسان .هي أعظم وأكبر من كل صورة وكل إحساس مما تحمل من معاني قيّمة، لان كلمة المواطنة هي* الأم*هي الإنتماء والهوية التي يحملها كل إنسان أينما وجد وكيفما كان . فالمواطنة لاتباع ولاتشتري .فهي الكنز الثمين. والإخلاص والحب والتضحية بالغالي والنفيس . فالإنتماء والمواطنة الحقيقية تعبرعن وجود الشخص وهي النكهة القوية التي تسمو بالشخص إلى أرقى وأسمى الدرجات *لأن حب الوطن من الإيمان*والإنتماء أمتن من كل إنتماء كيفما كان. فبهذا التعلق والإنتماء للوطن ينسي كل إنسان الأنانية الذاتية.خاصة عندما تكون متعلقة بجدور حب الوطن والإستنشاق بنسمات عشقه.فالدفاع عن الهوية تزيد المرء شرفا . وكلمة المواطنة أكبرُ من جميع القواميس اللغوية ،وأعظم من كل ملاحم والدواوين الشعرية.. لأنها الحب و الجمال والعشق المتلاحم والأملِ الدّائم
فمن يَزِنْ حبه وعشقه وإنتمائه للوطن بحب وعشق المال أو بالمصلحة الخاصة البعيدةِ عن الهوية. خفَّ وزنه بكل المقاييس. والإنتماء أثمنُ وأعظم من هذه المساومات الخالية من نبض المواطنة. أما الوطن أثقل بما يمنحنا من حبٍّ ودفء وأمن وأمان واستقرار.فأحتضان الوطنِ والالتحامُ والارتباط به سيبقى الكفَّةَ الراجحة والرابحة، والشعاع المضيء .أما الإحساسُ بعظمة المواطنة والإنتماء هو المُعقّم الهوائي للنفس وهو السندس الذي يرويها بظله
.أماالتعلق بالوطن هو المنهل النقيّ الصافي الذي يجدد نبض القلب من فينة إلى أخرى