ولاء باجسير .جدة
أخاطبكم يا ( أهل المصالح ) و الأموال و غيرها ، ما قصتكم مع العالمين ؟
كلما إلتقيتوا بثريا نهضتوا بالتهليل و التمثيل مثل المهرجين و البهلوان، و إذا إلتقيتوا بفقير إستحقرتوه و أهنتو سيئين هم من يتغيرون حسب ظروفك، يا متلونين في الطباع كل هذا لتنالوا الإستفادة ؟ أم هى عنصريه ؟
ف اتركو لأنفسكم عزة النفس و الكرامه وكفى
فا الأغلب يعلم أنكم عندما تريدون تحقيق المصلحه تنقلبوا لذئاب مفترسه لتنهموا ما لديهم و إذا رأيتم من ينازع لا تمدو يد العون لأخيك أو صديق حتى لو كنتم ذو مقدره .
هل قاموسكم فى التعامل الإنساني محذوف فاصبحتم تتعاملوا بالمساومه .؟
هل نسيتم أن الدنيا فانيه ؟
و وانكم تاركين خلفكم كل شئ ، نحن في زمن اصبح هدف الاغلبية السعي وراء الثراء السريع .. زمن تقلبت فيه القلوب و غابت فيه الضمائر و تراجعت فيه المبادئ و اندثرت فيه شفافية الصدق إلا أن فقد البعض منهم مصداقية القول و الحكمه و الهيبه ،
قالوا منذ القدم " اذا حضر رب الأسره فانهم لا يستطيعوا رفع رؤوسهم" ولا يعلموا ما لديه من أموال ولا يتجرؤوا بسؤاله من أين النقود ؟ و بكم باع ؟ و بكم إشترى ؟
أما حال اليوم !!
بعضهم يسألونه، بعد موتك ماذا ستترك لنا من أموال ؟
فقد لاحظت أن النفوس تعطلت و تغيرت وبعض من الأهل تباعدت و تنكرت حتى في طعامنا تغيب فقرائنا و تقرب منه أغنيائنا ،
عن*أبي الدرداء*قال*سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول : ( ابغوني ضعفاءكم فإنما ترزقون وتنصرون بضعفائكم*)*حديث حسن صحيح .
وأيضا قول رسولنا الكريم عليه السلام : ( اللَّهُمَّ أَحْيِنِي مِسْكِينًا ، وَأَمِتْنِي مِسْكِينًا ، وَاحْشُرْنِي فِي زُمْرَةِ الْمَسَاكِينِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ )
وهو أفضل الخلق .
فإن الله هو موزع الأرزاق فلم يدع الحوت بالبحر ولا النبات بالصحراء بلا رزق .
و إن كان غير ذلك ، فا كيف كانت ستنبت البذره ثم تصبح ثمار ؟
فسعى بحلالك ستأخذ رزقك ، بدل من أن تدبر المكائد و تشعل الفتن و ترتدي الأقنعة المزيفه لتكسب المصلحه
حتما سيأتي اليوم الذي سيسقط فيه القناع
لأن رداء النفاق يشف ما تحته .
فبالتالي ستخسر من حولك لأن ''الطمع قل ما جمع'' .
فلا تكون محصوراً بالماديات فقط و تنسى العلم و الدين .
لأن حياتك بلا دين و علم ستصبح عاجز على أن تديرها وستكون مبعثر مثل الذي يمشي على الزجاج حافي القدمين وسينهار كل شي على رأسك حينها من الصعب أن تتخلص من هذا العبئ .
فا البعض لديه الإيمان الكامل بأن الأموال فقط هى عرق الحياه و انا أقول الدين و العلم هما شريان الحياه
فإني أسأل الله عز وجل بأن يرزقنا المحبه في الله خاليه من المصالح .
أخاطبكم يا ( أهل المصالح ) و الأموال و غيرها ، ما قصتكم مع العالمين ؟
كلما إلتقيتوا بثريا نهضتوا بالتهليل و التمثيل مثل المهرجين و البهلوان، و إذا إلتقيتوا بفقير إستحقرتوه و أهنتو سيئين هم من يتغيرون حسب ظروفك، يا متلونين في الطباع كل هذا لتنالوا الإستفادة ؟ أم هى عنصريه ؟
ف اتركو لأنفسكم عزة النفس و الكرامه وكفى
فا الأغلب يعلم أنكم عندما تريدون تحقيق المصلحه تنقلبوا لذئاب مفترسه لتنهموا ما لديهم و إذا رأيتم من ينازع لا تمدو يد العون لأخيك أو صديق حتى لو كنتم ذو مقدره .
هل قاموسكم فى التعامل الإنساني محذوف فاصبحتم تتعاملوا بالمساومه .؟
هل نسيتم أن الدنيا فانيه ؟
و وانكم تاركين خلفكم كل شئ ، نحن في زمن اصبح هدف الاغلبية السعي وراء الثراء السريع .. زمن تقلبت فيه القلوب و غابت فيه الضمائر و تراجعت فيه المبادئ و اندثرت فيه شفافية الصدق إلا أن فقد البعض منهم مصداقية القول و الحكمه و الهيبه ،
قالوا منذ القدم " اذا حضر رب الأسره فانهم لا يستطيعوا رفع رؤوسهم" ولا يعلموا ما لديه من أموال ولا يتجرؤوا بسؤاله من أين النقود ؟ و بكم باع ؟ و بكم إشترى ؟
أما حال اليوم !!
بعضهم يسألونه، بعد موتك ماذا ستترك لنا من أموال ؟
فقد لاحظت أن النفوس تعطلت و تغيرت وبعض من الأهل تباعدت و تنكرت حتى في طعامنا تغيب فقرائنا و تقرب منه أغنيائنا ،
عن*أبي الدرداء*قال*سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول : ( ابغوني ضعفاءكم فإنما ترزقون وتنصرون بضعفائكم*)*حديث حسن صحيح .
وأيضا قول رسولنا الكريم عليه السلام : ( اللَّهُمَّ أَحْيِنِي مِسْكِينًا ، وَأَمِتْنِي مِسْكِينًا ، وَاحْشُرْنِي فِي زُمْرَةِ الْمَسَاكِينِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ )
وهو أفضل الخلق .
فإن الله هو موزع الأرزاق فلم يدع الحوت بالبحر ولا النبات بالصحراء بلا رزق .
و إن كان غير ذلك ، فا كيف كانت ستنبت البذره ثم تصبح ثمار ؟
فسعى بحلالك ستأخذ رزقك ، بدل من أن تدبر المكائد و تشعل الفتن و ترتدي الأقنعة المزيفه لتكسب المصلحه
حتما سيأتي اليوم الذي سيسقط فيه القناع
لأن رداء النفاق يشف ما تحته .
فبالتالي ستخسر من حولك لأن ''الطمع قل ما جمع'' .
فلا تكون محصوراً بالماديات فقط و تنسى العلم و الدين .
لأن حياتك بلا دين و علم ستصبح عاجز على أن تديرها وستكون مبعثر مثل الذي يمشي على الزجاج حافي القدمين وسينهار كل شي على رأسك حينها من الصعب أن تتخلص من هذا العبئ .
فا البعض لديه الإيمان الكامل بأن الأموال فقط هى عرق الحياه و انا أقول الدين و العلم هما شريان الحياه
فإني أسأل الله عز وجل بأن يرزقنا المحبه في الله خاليه من المصالح .