الأستاذة فتحية منديلى
العيد فرحة تشع في القلوب ونشوة تزهر بها النفوس وكلمة عذبة تريح الصدور ولحظة سعيدة تبث السعادة فما أروعك أيها المرء وأنت تستقبل عيدك بشفافية يملؤها الحبور، وتستمتع بأوقاته بكل مايحمله مفهوم السرور بأن تجعل كلامتك الجميلة تسود في مجلس عيدك، وتتخذ من كلامك المحسّن خاص لشريعتك ، ولا تحرق التعبير الحسي بإلقاء فظ من الكلمات يساء بها لمقصودك ، ولا تلقي قول بارد توجع به رأس غيرك أو تدب فيه حساً يمل سماعك، أستأثر بالكلام المجدي الذي يضمن لك الإطمئنان من حديثك، وأستعرضه بأسلوب راقي مشوقاً لسماعه ويشد الانتباه في إتجاهك، ساعد نفسك أن تكون كلمتك المعبرة هي الخلاص من ثأر ماقضي من حكايات وما مضى من روايات، تلك التي انتهت صلاحيتها بانتهاء تاريخ يومها في ورقة تقويمك، فليبقى العيد بهويته ونسقه الطبيعي الذي عهدناه بفرحه الفائت وما نتذاكره في بهجة الماضي، ليبقى حضوره "الروزنامي" وثيقا باللحظة المولّدة من صميم فرحك وتعبيراتك ، وليهيمن وجودك الغامر فرحاً في المجلس الذي تكون فيه حتى لا تبدو مغترباً زمنياً عن المعنى الحافل ل"لقاء العيد" وأتخذ من هذه الخاطرة مرفأ تعلق عليها ذاكرتك المعبرة في ثنايا فرحة العيد وأنطلق منها إلى عيد أحلى نشواً عيد أجمل سعداًً عيد يشعشع فرحاً عيد يجلجل بهجاً وهكذا يكتمل المصطلح الحقيقي لمفهوم العيد وتتمكن بالتالي تزامن فرحة العيد مع واقعه الروحاني الذي الذي أهداه الرب للعبد، فهيٓا بنا نرتقي بنفوسنا رفعاً لنحظى ب " لقاء العيد فرحاً والله من وراء العبد في كل مانواه قصداً.
العيد فرحة تشع في القلوب ونشوة تزهر بها النفوس وكلمة عذبة تريح الصدور ولحظة سعيدة تبث السعادة فما أروعك أيها المرء وأنت تستقبل عيدك بشفافية يملؤها الحبور، وتستمتع بأوقاته بكل مايحمله مفهوم السرور بأن تجعل كلامتك الجميلة تسود في مجلس عيدك، وتتخذ من كلامك المحسّن خاص لشريعتك ، ولا تحرق التعبير الحسي بإلقاء فظ من الكلمات يساء بها لمقصودك ، ولا تلقي قول بارد توجع به رأس غيرك أو تدب فيه حساً يمل سماعك، أستأثر بالكلام المجدي الذي يضمن لك الإطمئنان من حديثك، وأستعرضه بأسلوب راقي مشوقاً لسماعه ويشد الانتباه في إتجاهك، ساعد نفسك أن تكون كلمتك المعبرة هي الخلاص من ثأر ماقضي من حكايات وما مضى من روايات، تلك التي انتهت صلاحيتها بانتهاء تاريخ يومها في ورقة تقويمك، فليبقى العيد بهويته ونسقه الطبيعي الذي عهدناه بفرحه الفائت وما نتذاكره في بهجة الماضي، ليبقى حضوره "الروزنامي" وثيقا باللحظة المولّدة من صميم فرحك وتعبيراتك ، وليهيمن وجودك الغامر فرحاً في المجلس الذي تكون فيه حتى لا تبدو مغترباً زمنياً عن المعنى الحافل ل"لقاء العيد" وأتخذ من هذه الخاطرة مرفأ تعلق عليها ذاكرتك المعبرة في ثنايا فرحة العيد وأنطلق منها إلى عيد أحلى نشواً عيد أجمل سعداًً عيد يشعشع فرحاً عيد يجلجل بهجاً وهكذا يكتمل المصطلح الحقيقي لمفهوم العيد وتتمكن بالتالي تزامن فرحة العيد مع واقعه الروحاني الذي الذي أهداه الرب للعبد، فهيٓا بنا نرتقي بنفوسنا رفعاً لنحظى ب " لقاء العيد فرحاً والله من وراء العبد في كل مانواه قصداً.