عوض آل خضر - المدير العام للمكتب التنفيذى لتطوير الأعمال . جدة
وحطت طائرة الفيصل أخيرا بعد أربعين سنة وهي تعانق فضاء السماء ، هو مكانه ولا شك *حيث ارتقى فوق نخبة الساسة والعباقرة اقليل عليه أن يجد لنفسه مكانة أعلى من الآخرين كما أوجد لبلده مكانة في صفوف المتقدمين. كان يجوب أصقاع الأرض لتوطيد العلاقات الدبلوماسية لبلده وبث روح السلام بين الأمم كان يبحث عن هدوء ينشده لمنطقته وحرية تعود لقدسنا الشريف وأرضه المحتلة، *يبحث عن فك أسر *وطن يقع تحت وطأة الاحتلال وآخر يقبع في مستنقع الفتن والحروب الأهلية ، *كان خنجرا مغروسا في خاصرة الأعداء لقنهم دروسا في الخطابة واعجزهم مرارا في الرد عليه وابطل حججهم الكاذبة وادحض كيدهم مرارا وتكرار كلما ارادو بامتنا الإسلامية كيدا اضمروه *، كان أبعد من أن يرضخ لمطالبهم كان أقوى من أن يفاوضوه كان يقض مضاجعهم كلما أقلعت طائرته أو حطت على أرض المطار ، سعود الفيصل لم يكن سوى امتداد لأبيه الفيصل رحمه الله الذي حمل على عاتقه هموم الأمة وكان شغله الشاغل جمع كلمتها ووحدتها إلى شاء الله أن يخطفه القدر ولكن أودع تلك الآمال والتطلعات لبناء الدبلوماسية السعودية في يد إبنه سعود الفيصل فكان خير خلف لخير سلف ، اليوم والغد وللمستقبل نتحدث عن تلك الحقبة الدبلوماسية التي امتدت لاربعين سنة بفخر ولا ينقطع الحديث عن فقيد الدبلوماسية صاحب السمو الملكي الأمير سعود الفيصل رحمه الله رحمة واسعة وتغمده بواسع رحمته إن لله وإنا إليه راجعون.*
خاطرة الفصل الأخير :*
يعقد حبال السياسة في يمينه ويحلها*.
انه سعود و كفى
كلمات رائعه من الكاتب بارك الله فيك
*ورحم الله اﻻمير سعود الفيصل
بارك الله فيكم
*نعم رحل فقيد السياسة *البركة فيمن بعده