لو علمت أنك ستفارق عزيزاً ، وأنك ستشقى بعده ، مؤكد
كيف ستكون ردة فعلك ؟
ماذا سوف تمنحه ؟
ولو علمت أنه سوف يعطيك خيراتٍ لم تفكر يوماً أن يمنحها أحد لك !
كيف ستخطط لوداعه ؟ كيف ستحبه ؟
هل سوف تتجاهله ؟
أو تتخلف عن موعدٍ معه ؟
ولو علمت أن بعد تفريطك معه وفراقه ستعيش حياة ضنكا ربما !
هل ستبقى
كما أنت ، هل تهمل شخصك وهو ؟!
هل ستتعظ بعد رحيله ؟ .
وأدركت أنه لا أحد سيعوضك عنه مهما بحثت وحاولت !
كرمضان ، الذي كتب لنا فيه حياة أخرى ، وجنة في دنيا زائلة ، وأنها أيام معدودات ، وليلة كهدية
تقدر لنا فيها حياة هانئة
وربما قاسية وابتلاءات أو
ربما بشارات من لدنه ، لاتفنى خزائن المولى من عطاياه وأفضاله علينا ! .
وأحلاماً كانت مودعة في سمائه ، تتقاطر فرحاً تبشرنا بانبلاج فجر ،ترقبناه زمناً ، تتطاير شظاياه بشعاعٍ لم نبصره أمدا
عصيناه فحرمنا ، أطعناه وسوف نجزى حتماً هذا وعده .
فلنحيا ماتبقى منه قبل ذهابه ، ولنخبئ شيئاً من عبقه لحين عودته
وعودتنا !.
زكية محمد السيد . جدة
كيف ستكون ردة فعلك ؟
ماذا سوف تمنحه ؟
ولو علمت أنه سوف يعطيك خيراتٍ لم تفكر يوماً أن يمنحها أحد لك !
كيف ستخطط لوداعه ؟ كيف ستحبه ؟
هل سوف تتجاهله ؟
أو تتخلف عن موعدٍ معه ؟
ولو علمت أن بعد تفريطك معه وفراقه ستعيش حياة ضنكا ربما !
هل ستبقى
كما أنت ، هل تهمل شخصك وهو ؟!
هل ستتعظ بعد رحيله ؟ .
وأدركت أنه لا أحد سيعوضك عنه مهما بحثت وحاولت !
كرمضان ، الذي كتب لنا فيه حياة أخرى ، وجنة في دنيا زائلة ، وأنها أيام معدودات ، وليلة كهدية
تقدر لنا فيها حياة هانئة
وربما قاسية وابتلاءات أو
ربما بشارات من لدنه ، لاتفنى خزائن المولى من عطاياه وأفضاله علينا ! .
وأحلاماً كانت مودعة في سمائه ، تتقاطر فرحاً تبشرنا بانبلاج فجر ،ترقبناه زمناً ، تتطاير شظاياه بشعاعٍ لم نبصره أمدا
عصيناه فحرمنا ، أطعناه وسوف نجزى حتماً هذا وعده .
فلنحيا ماتبقى منه قبل ذهابه ، ولنخبئ شيئاً من عبقه لحين عودته
وعودتنا !.
زكية محمد السيد . جدة