بقلم هدى السقا
في صمت رهيب وحزن عميق تسلل وفاة ذلك الرجل الطيب الى مسامعها تصدع جدران قلبها لرحيله،اخذت تبكيه بحرقة،ترثيه بألم.نعم لقد كان ذلك الخبر بمثابة صاعقة تقض مضجعها،تزلزل كيانها، تدمي قلبها .
لقد اثرى البلاد بأفكاره، امطرها بحكمته.كان صامتا لتتكلم اعماله،هادئا لتثور افكاره لقد فقدت البلاد برحيله الكثير من العطاء.كان يجوب الأماكن بحثا عن السلام ويزورها إستتبابا للأمن.وبينما هي تسترسل بخواطرها لتغوص في تلك المزايا وبحور الذكريات تذكرت ذلك الرحيل القاسي والفراق الموجع لتعزي نفسها قائلة:إن رحل سعود الفيصل فقد ترك اعمالا تخلد في الذاكرة كناقوص يدق في عالم النسيان ولكن قد يترك شرخا عميقا في صدري لاترممه الآف السنين وإن مضت.
إنها الأمة العربية.
في صمت رهيب وحزن عميق تسلل وفاة ذلك الرجل الطيب الى مسامعها تصدع جدران قلبها لرحيله،اخذت تبكيه بحرقة،ترثيه بألم.نعم لقد كان ذلك الخبر بمثابة صاعقة تقض مضجعها،تزلزل كيانها، تدمي قلبها .
لقد اثرى البلاد بأفكاره، امطرها بحكمته.كان صامتا لتتكلم اعماله،هادئا لتثور افكاره لقد فقدت البلاد برحيله الكثير من العطاء.كان يجوب الأماكن بحثا عن السلام ويزورها إستتبابا للأمن.وبينما هي تسترسل بخواطرها لتغوص في تلك المزايا وبحور الذكريات تذكرت ذلك الرحيل القاسي والفراق الموجع لتعزي نفسها قائلة:إن رحل سعود الفيصل فقد ترك اعمالا تخلد في الذاكرة كناقوص يدق في عالم النسيان ولكن قد يترك شرخا عميقا في صدري لاترممه الآف السنين وإن مضت.
إنها الأمة العربية.