• ×

قائمة

Rss قاريء

وداعا عميد السياسة

زيادة حجم الخط مسح إنقاص حجم الخط

عواطف الغامدى

image

قال تعالى {يَاأيَّتُها النَّفسُ المُطمَئِنة ارْجِعي إِلىٰ رَبِّك رَاضِيةً مَرضِية وادْخلِي في عِبادي وادْخُلِي جَنَّتي }

ببالغ من الحزن والأسى تلقينا خبر وفاة عمود من أعمدة الدولة السعودية وقائدا سياسيا فذا ومن القلائل على مستوى العالم في الحنكة والحكمة والذكاء والهيبة في آن معا ..إنه الأمير سعود بن فيصل بن عبد العزيز رحمه الله وغفر له وأسكنه فسيح جناته ..ولا نزكيه على الله ولكن هناك دلائل تشير وتوضح أن هذا الرجل بمشيئة الله هم ممن أختارهم الله لتكون خاتمته في أفضل شهور السنة وأفضل أيام الأسبوع وأفضل ليالي السنة وربما تكون ليلة القدر فسبحان الله يزكي من يشاء ،ولعلنا نتساءل ماذا فعل هذا الرجل الفذ حتى يصبح هذا الرجل الفذ !!لابد أنه كان يعي جيدا لماذا هو في هذه الدنيا ويعي جيدا كيف يمكن أن يضع لنفسه بصمة في هذه الحياة ويعي جيدا هدفه في هذه الحياة ويثمن الوقت حتى تكاد تكون الثانية لها قيمة ومعنى عنده ..لم يصل إلى ماوصل إليه إلا بكد وجهد وتعب وسهر وعلى قدر أهل العزم تأتي العزائم ..إنها سلالة فيصلية مستمرة تحكي قوة الأب وحنكة الإبن وتستمر لتنتج لنا أفضل العصارات وأجودها ،حالة الحزن التي نعيشها الآن أعادت إلينا ذكريات حزننا على مليكنا الحبيب عبدالله ..وكأن لسان حالنا يقول اللهم أجبر مصابنا في فقدنا لاثنين لا يختلف إثنان عليهما أحدهما ملك الإنسانية والآخر عميد السياسة ..اللهم اغفر لهما وارحمهما واجعل ماقدماه لنا في موازين حسناتهما يارب وارحم أموات المسلمين جميعا واجعل الأحياء منهم من عتقاءك من النار في هذا الشهر الفضيل .



بواسطة : عواطف الغامدى
 0  0  479

التعليقات ( 0 )

جديد المقالات

بواسطة : فاطمه احمد

في زحام الحياة، نجدنا محاطين بعدد هائل من...


بواسطة : محمود النشيط إعلامي بحريني متخصص في الإعلام السياحي

يجهل بعض من عامة الناس، والسياح في بعض الدول...


القوالب التكميلية للمقالات