رحمك الله سعود الفيصل.. رحمك الله فارس الدبلوماسية العربية.. لقد فقدناك سمو الأمير الأمين في وقت نحن العرب جميعا بحاجة إلى من هم مثلك في حكمتك وفراستك السياسية وأمانتك في الدفاع عن قضايا أمتك..
فلقد كنت سمو الأمير من أبرز المدافعين والمنافحين عن قضايا أمتيك العربية والإسلامية في مختلف اللقاءات, وسيذكرك التاريخ دوماً كقائد الدبلوماسية المحنك الذي بذل حياته وأفنى عمره من أجل الحفاظ على مكانة المملكة عالياً بكل تفان وإخلاص، مضحياً في سبيل ذلك بصحته.
كان الأمير – رحمه الله – رمزاً للأمانة والعمل الدؤوب لتحقيق تطلعات قيادته ووطنه وأمته وجعل صوت بلاده محل احترام وتقدير من مختلف دول العالم نظير تمتعه بالدهاء والحنكة السياسية كأبرز الساسة والدبلوماسيين المحنكين على مستوى العالم.
نعم، سمو الأمير يرحمك الله رحمة واسعة.. فلقد فقدنا جميعاً بفقدك إنساناً فذاً وأميناً، ورجلاً صادقاً وعلماً بارزاً ونادراً، ودبلوماسياً لامعاً، وفارساً شجاعاً، ومدافعاً صلباً، وذو رؤية ثاقبة، وعزيمة صادقة، وقاد دبلوماسية بلاده بكل كفاءة واقتدار..
إن ما تركه الأمير الراحل سعود الفيصل رحمه الله من بصمات بارزة، وسيرة عطرة، وإنجازات خالدة، وإرثاً تاريخياً ثميناً سيظل خالداً في الأذهان، محفوراً بالوجدان، نتيجة عطائه على مدى أربعين عاماً، مدافعاً عن قضايا أمته ومصالحها بكل شجاعة وبسالة، وبازلاً كل جهد لتلبية آمال شعوبها في الأمن والاستقرار والرخاء والازدهار، والحفاظ على وحدة الكلمة ونبذ الخلاف والفرقة. فليست المملكة وحسب هي من شهد سيرة الراحل الطويلة والحافلة بالإنجازات والمهمات السياسية الصعبة ,بل والعالم كله فلقد كان لهذه المسيرة بالغ الأثر فيما حققته المملكة في مستوى علاقاتها الخارجية على الأصعدة كافة.
يعد فارس الدبلوماسية السعودية رحمه الله الأمير سعود الفيصل واحداً من رجالات العالم الإسلامي المخلصين الذين كرّسوا حياتهم لخدمة قضاياه العادلة والمصيرية. فقد حاز رحمه الله على إجماع الأمة، فأثنى عليه الجميع، حيث تولى رحمه الله مهام ومسؤوليات وزارة الخارجية لأربعة عقودعمل خلالها بكل جدية وحزم دون كلل أو ملل يحمل على عاتقه هم العرب والمسلمين، فكان بذلك أبرز المؤثرين في السياسة الخارجية لدول الخليج بل والعالم العربي أجمع.
فمع سعود الفيصل رحمة الله عليه قبل أكثر من ثلاثين عاما انطلق مجلس التعاون الخليجي الذي أصبح أحد مرتكزات السياسة الدولية، وهو الذي بدوره جمع الكلمة لجميع الدول الخليجية أمام العالم.
إلى رحمة الله سمو الأمير المخلص الأمين.. نودعك اليوم جسدا إلى رحمة الله بمشيئته وعفوه.. ولكنك ستبقى روحا ومثلا لمن بعدك في جهدك وإخلاصك لدينك ومليكك ووطنك.. رحمك الله رحمة واسعة وأسكنك فسيح جناته.
فلقد كنت سمو الأمير من أبرز المدافعين والمنافحين عن قضايا أمتيك العربية والإسلامية في مختلف اللقاءات, وسيذكرك التاريخ دوماً كقائد الدبلوماسية المحنك الذي بذل حياته وأفنى عمره من أجل الحفاظ على مكانة المملكة عالياً بكل تفان وإخلاص، مضحياً في سبيل ذلك بصحته.
كان الأمير – رحمه الله – رمزاً للأمانة والعمل الدؤوب لتحقيق تطلعات قيادته ووطنه وأمته وجعل صوت بلاده محل احترام وتقدير من مختلف دول العالم نظير تمتعه بالدهاء والحنكة السياسية كأبرز الساسة والدبلوماسيين المحنكين على مستوى العالم.
نعم، سمو الأمير يرحمك الله رحمة واسعة.. فلقد فقدنا جميعاً بفقدك إنساناً فذاً وأميناً، ورجلاً صادقاً وعلماً بارزاً ونادراً، ودبلوماسياً لامعاً، وفارساً شجاعاً، ومدافعاً صلباً، وذو رؤية ثاقبة، وعزيمة صادقة، وقاد دبلوماسية بلاده بكل كفاءة واقتدار..
إن ما تركه الأمير الراحل سعود الفيصل رحمه الله من بصمات بارزة، وسيرة عطرة، وإنجازات خالدة، وإرثاً تاريخياً ثميناً سيظل خالداً في الأذهان، محفوراً بالوجدان، نتيجة عطائه على مدى أربعين عاماً، مدافعاً عن قضايا أمته ومصالحها بكل شجاعة وبسالة، وبازلاً كل جهد لتلبية آمال شعوبها في الأمن والاستقرار والرخاء والازدهار، والحفاظ على وحدة الكلمة ونبذ الخلاف والفرقة. فليست المملكة وحسب هي من شهد سيرة الراحل الطويلة والحافلة بالإنجازات والمهمات السياسية الصعبة ,بل والعالم كله فلقد كان لهذه المسيرة بالغ الأثر فيما حققته المملكة في مستوى علاقاتها الخارجية على الأصعدة كافة.
يعد فارس الدبلوماسية السعودية رحمه الله الأمير سعود الفيصل واحداً من رجالات العالم الإسلامي المخلصين الذين كرّسوا حياتهم لخدمة قضاياه العادلة والمصيرية. فقد حاز رحمه الله على إجماع الأمة، فأثنى عليه الجميع، حيث تولى رحمه الله مهام ومسؤوليات وزارة الخارجية لأربعة عقودعمل خلالها بكل جدية وحزم دون كلل أو ملل يحمل على عاتقه هم العرب والمسلمين، فكان بذلك أبرز المؤثرين في السياسة الخارجية لدول الخليج بل والعالم العربي أجمع.
فمع سعود الفيصل رحمة الله عليه قبل أكثر من ثلاثين عاما انطلق مجلس التعاون الخليجي الذي أصبح أحد مرتكزات السياسة الدولية، وهو الذي بدوره جمع الكلمة لجميع الدول الخليجية أمام العالم.
إلى رحمة الله سمو الأمير المخلص الأمين.. نودعك اليوم جسدا إلى رحمة الله بمشيئته وعفوه.. ولكنك ستبقى روحا ومثلا لمن بعدك في جهدك وإخلاصك لدينك ومليكك ووطنك.. رحمك الله رحمة واسعة وأسكنك فسيح جناته.