بداية قارئي تأمل هذه الآيه بكل جوارحك
"الذين يظلمون الناس ويبغون في الأرض بغير الحق أولئك لهم عذابٌ أليم".
عذاب يلازمك في الأرض،قبل يوم الحساب ..تغفو عيناك آمنة مطمئنه وفي الجهة المقابله عينان دمعت ويدين رُفعت ورددت يارب ليس لي من دونك من ولي ولا نصير،ذُكر أسمك في سجدته من الظالمين ،الغافلين عن عقاب الإله وكتذكيرًا وتنبيهًا للظالمين قد تُقلب موازينك من حال إلى حال كالشراره تُفتح بها أبواب السماء،كيف ستواجه العدالة السماويه ، عجبًا أستردد للرب قد ظلمت عبدًا من عبيدك وأبكيته قهرًا ؟ من سكب في جسدك ذاك الجبروت والطغيان قادرًا أن يخسف بك الأرض بما رحبت،أن يزيل نعمتك ، ويُعمي بصيرتك ويسلبك قوتك في ليلة وضحاها،كون ضميرك وافته المنيه لايعني أستباحة الظُلم..والبطش في البقاع وكأنك تملك مفاتيحها ، ف حسبي الله ونعم الوكيل كفيله بأن تغير مسار المجرى لنفق ضيق لايتسعه..هناك من يتنفس الثقل وتتشبث الدموع بين حجرات عيناه خشية السقوط،ثقة بوعد الله حيث قال "وقيل للظالمين ذوقوا ما كنتم تكسبون". فوعد الله حق وآتٍ ولو بعد حين،وسيكسب الظالم بما فعلت يداه ويعود لمن خلقه ذليلاً خاضعًا تحت رحمته..لُطفا مالم تراه أو تسمعه لاتتحدث عنه فقد تكون أرتكبت أثمًا عظيما وظلمت عبدًا ليس له حول أو قوه..عامل الناس بما تراه ليس بما قاله الآخرون فقدرة الله أعظم .وصلى الله وبارك على محمد ؛
"الذين يظلمون الناس ويبغون في الأرض بغير الحق أولئك لهم عذابٌ أليم".
عذاب يلازمك في الأرض،قبل يوم الحساب ..تغفو عيناك آمنة مطمئنه وفي الجهة المقابله عينان دمعت ويدين رُفعت ورددت يارب ليس لي من دونك من ولي ولا نصير،ذُكر أسمك في سجدته من الظالمين ،الغافلين عن عقاب الإله وكتذكيرًا وتنبيهًا للظالمين قد تُقلب موازينك من حال إلى حال كالشراره تُفتح بها أبواب السماء،كيف ستواجه العدالة السماويه ، عجبًا أستردد للرب قد ظلمت عبدًا من عبيدك وأبكيته قهرًا ؟ من سكب في جسدك ذاك الجبروت والطغيان قادرًا أن يخسف بك الأرض بما رحبت،أن يزيل نعمتك ، ويُعمي بصيرتك ويسلبك قوتك في ليلة وضحاها،كون ضميرك وافته المنيه لايعني أستباحة الظُلم..والبطش في البقاع وكأنك تملك مفاتيحها ، ف حسبي الله ونعم الوكيل كفيله بأن تغير مسار المجرى لنفق ضيق لايتسعه..هناك من يتنفس الثقل وتتشبث الدموع بين حجرات عيناه خشية السقوط،ثقة بوعد الله حيث قال "وقيل للظالمين ذوقوا ما كنتم تكسبون". فوعد الله حق وآتٍ ولو بعد حين،وسيكسب الظالم بما فعلت يداه ويعود لمن خلقه ذليلاً خاضعًا تحت رحمته..لُطفا مالم تراه أو تسمعه لاتتحدث عنه فقد تكون أرتكبت أثمًا عظيما وظلمت عبدًا ليس له حول أو قوه..عامل الناس بما تراه ليس بما قاله الآخرون فقدرة الله أعظم .وصلى الله وبارك على محمد ؛